السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إتلاف 50 كيلو جراماً من اللحوم وتوجيه إنذارات لعشر ملاحم في أبوظبي

إتلاف 50 كيلو جراماً من اللحوم وتوجيه إنذارات لعشر ملاحم في أبوظبي
6 يوليو 2012
هالة الخياط (أبوظبي) - وجه جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أمس، إنذارات لعشرة ملاحم وأتلف 50 كيلو جراماً من اللحوم، لعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، خلال جولة تفتيشية لفريق الحملات التفتيشية في قسم التفتيش التخصصي، والتي شملت 23 ملحمة في سوقي مدينة زايد وسوق الميناء لبيع اللحوم. وانتهت الحملة بتأكيد المفتشين وجود 13 ملحمة مستوفية للاشتراطات الصحية واشتراطات سلامة الغذاء، و10 ملاحم غير مستوفية للاشتراطات، وعلى إثرها تم توجيه الإنذارات لهذه الملاحم. وتمثلت المخالفات التي تم توجيهها من قبل مفتشي الجهاز للملاحم، في عدم الاهتمام بنظافة أسطح تقطيع اللحوم وأرفف البرادات، وعدم التخلص من متبقيات اللحوم أولاً بأول، وتكديس البرادات باللحوم بما يمنع دوران الهواء داخلها، إضافة إلى عدم تشغيل مصيدة الحشرات في بعض المحال، وعدم تبديل ماء معقمة السكاكين. كما تضمنت المخالفات عدم الفصل بين اللحوم ومخلفاتها داخل البراد، وعدم لبس غطاء الرأس من قبل بعض العاملين في الملاحم، إضافة إلى عدم توافق المعلومات في البطاقة الغذائية مع أنواع اللحوم في الثلاجات، وعدم صلاحية بعض اللحوم للاستهلاك، وعدم وضع البطاقات التعريفية على اللحوم. وأوضح علي السعد مدير الاتصال وخدمة المجتمع بالإنابة في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، أن الحملة شملت الملاحم في الأسواق المركزية التي تشهد إقبالاً كبيراً من المستهلكين، والهدف منها الوقوف على الممارسات الصحيحة من قبل الملاحم قبل شهر رمضان، والتثبت من التزامهم باشتراطات السلامة الغذائية. وقال إن الحملات التي تسبق شهر رمضان تكون أقرب للحملات المسحية التي تهدف إلى تنبيه القائمين على المنشآت الغذائية على ضرورة الاستعداد لشهر رمضان، بالإضافة إلى مراقبة اشتراطات السلامة العامة في المنشأة، سيما أن الإقبال الكثيف على الاستهلاك خلال شهر رمضان قد يترتب عليه إهمال البعض للشروط الصحية المحددة، والبيئة المناسبة لحفظ اللحوم. وأكد السعد أن الحملات مستمرة طيلة الفترة المقبلة، بالإضافة إلى أن التفتيش الروتيني متواصل طوال أيام الشهر الفضيل، حيث يسعى الجهاز من خلال مفتشيه إلى مراقبة التزام المنشآت الغذائية والملاحم والمخابز على مستوى الإمارة بالاشتراطات الصحية، ومدى التزامها بشروط التخزين والنظافة وتطبيق العاملين فيها لهذه الاشتراطات، إضافة إلى سلامة طرق نقل المواد الخام التي تدخل في صناعة الأغذية. من جانبه، أوضح راشد الشامسي رئيس وحدة تفتيش الملاحم في الجهاز، أن فرق التفتيش ضمت أمس 32 مفتشاً من الجهاز، توزعوا على ثلاثة فرق، منهم ثمانية أطباء بيطريين من مفتشي اللحوم، مستخدمين أبرز التقنيات للفحص، ومنها جهاز قياس الحرارة الداخلية للحوم والذي يسهم بشكل كبير في ضبط عمليات بيع اللحوم المجمدة على أنها طازجة، وجهاز ليزري لقراءة درجة الحرارة العامة والذي يتم استخدامه عن بعد دون لمس اللحوم ما يضمن سلامتها وعدم تلويثها، بالإضافة إلى أجهزة أخرى لقياس نسبة الرطوبة والحموضة في اللحوم. وأضاف أن مفتشي الجهاز يستخدمون جهازاً لقياس نسبة الدهون في اللحوم المفرومة والمقطعة إلى قطع صغيرة، وذلك لتطبيق المواصفة الخليجية الخاصة باللحم المفروم، والتي حددت نسبة الدهون التي يجب ألا يتعداها اللحم المفروم. وقال علي السعد إن بعض القصابين يلجأون إلى عمليات التلاعب والغش التجاري، والمتمثلة في خلط بقايا تشفية اللحوم في اللحوم المفرومة لتقليل سعر التكلفة وزيادة الربح. وأوضح أن جهاز قياس نسبة الدهون يستطيع قياس المحتوى الدهني من اللحوم والأسماك ومنتجات الدواجن بسهولة، حيث تظهر القراءة على الشاشة بمعدل 8 قراءات، ويتم أخذ متوسط تلك القراءات، كما يتم تخزين القيمة في الذاكرة لتحميلها على جهاز الكمبيوتر في وقت لاحق، وهذه المميزات تعتبر قيمة جداً للهيئات التي تتطلب تجميع المعلومات والبيانات والتقارير، خاصة نظام تحليل المخاطر وإدارة الجودة الشاملة. وأفاد السعد بأن سلامة وصحة اللحوم لا تبدأ في محال بيعها، وإنما من مزارع تربية حيوانات اللحوم، مروراً بالمسالخ والترحيل والتخزين والتوزيع والعرض على المستهلكين وأجهزه التبريد والثلاجات، إلى أجهزة وأدوات التقطيع والأسطح المخصصة لذلك، إضافة إلى العناية بمن يعملون في تداولها وعلمهم في كيفية التعامل مع هذه المنتجات. وأكد أن الجهاز ممثلاً في وحدة اللحوم، يهتم بالرقابة على مراحل وعمليات نقل وتخزين منتجات اللحوم كافة، كونها تعتبر من الأساسيات التي تحكم صحة المنتجات وحماية المستهلكين، ويركز كذلك على قضية غش اللحوم وبيع اللحوم على أنها طازجة على عكس حقيقتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©