الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

رئيس الدولة يتلقى برقية شكر جوابية من الرئيس المصري

رئيس الدولة يتلقى برقية شكر جوابية من الرئيس المصري
6 يوليو 2012
تلقى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، برقية شكر جوابية من أخيه فخامة الرئيس الدكتور محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية، رداً على برقية سموه بمناسبة انتخابه رئيساً لجمهورية مصر العربية. وقال فخامة الرئيس المصري في برقيته: “تلقيت ببالغ الشكر تهنئة سموكم بمناسبة انتخابي رئيساً لمصر، داعياً الله تعالى أن ينعم عليكم بموفور الصحة والسعادة وعلى شعبكم الشقيق بالمزيد من التقدم والرخاء، متمنياً للعلاقات الوطيدة بين بلدينا دوام التطور والازدهار، مع أسمى اعتباري وتقديري الأخوي”. إلى ذلك، أشاد تامر منصور سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة، بالتوقيع على مذكرة التفاهم بين وزارة شؤون الرئاسة والأزهر الشريف، والتي تتضمن تمويل ودعم المشروعات والبرامج التي ينفذها الأزهر بتكلفة تبلغ 155 مليون درهم إماراتي. وأكد السفير المصري أن هذا الدعم سيشكل نقلة كبيرة في تمكين الأزهر الشريف “الجامع والجامعة” من تقوية دوره في العالم الإسلامي، حيث ركز الدعم على أهم الجوانب التي يحتاجها طلبة العلم والدارسون بالأزهر الشريف، والمتمثلة في الارتقاء بمكتبة الأزهر ومدينة البعوث الإسلامية التي تعد قلعة العلم التي يتوافد إليها أبناء العالمين العربي والإسلامي، وكذلك أبناء الدول الأجنبية لدراسة تعاليم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف، تلك المبادئ القائمة على الوسطية السمحة والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والبعد عن كل مظاهر العنف والتطرف. وأضاف تامر منصور أن هذا الدعم هو حلقة من سلسلة طويلة وممتدة من الأعمال الخيرية والإنسانية التي دأبت دولة الإمارات الشقيقة على تقديمها لمصر منذ قيام الاتحاد عام 1971 وحتى اليوم، مؤكداً أن توجيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، بهذا الدعم هو استكمال لأسس وأعمدة بنيان العلاقة التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، والتي أرساها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله”. وقال سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة، إن هذا الدعم يعبر كذلك عن حرص صاحب السمو رئيس الدولة، على أن يواكب الأزهر الشريف وجميع معاهده ومؤسساته الدعوية ركب الحضارة ومستجدات العصر ، خاصة أن جميع دول العالم الإسلامي تنتظر مثل هذا التطوير العلمي الحديث وتضع عليها آمالا كبيرة في الاستفادة منها في فهم ونشر وتطبيق أصول الدين الإسلامي الصحيحة القائمة على سلام الإنسانية وأمنها وأمانها وإعلاء مفاهيم الخير والتعاون والتراحم بين كافة بني البشر، رغم اختلاف عقائدهم وأجناسهم وأوطانهم. ووجه السفير تامر منصور خالص الشكر والتقدير لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً على هذه المبادرة الكريمة، مؤكداً أن جميع أفراد الشعب المصري تلقاها بامتنان وتقدير؛ لأنها ستساهم بحق في زيادة فعالية دور الأزهر الشريف وإعلاء صوت الاعتدال والمنهج الإسلامي القويم، خاصة في هذه المرحلة والتي تحتاج فيها الأمة إلى دعم مؤسسة الوسطية الإسلامية والفهم العميق لأصول الدين الإسلامي الحنيف.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©