كراتشي-وكالات الانباء-لقي زعيم محلي لحزب شيعي باكستاني مصرعه امس في هجوم انتحاري نفذ قرب منزله في مدينة كراتشي الساحلية التي تعد العاصمة الاقتصادية للبلاد ، كما اسفر الهجوم ايضا عن مقتل قريب له والانتحاري وجرح اربعة اشخاص·
وتوفي حسن ترابي الذي كان نجا من محاولة اغتيال بالقنبلة في ابريل الماضي ، متأثرا بجروحه اثر هذا الاعتداء الذي استهدف السيارة التي كان يستقلها، بحسب ما اعلنت الشرطة المحلية·
وقتل ايضا ابن شقيق ترابي وجرح اربعة اشخاص على الاقل خلال الهجوم، بحسب الشرطة·
وقام منفذ العملية البالغ العشرين من العمر والذي عثر على بقايا جثته في مكان الاعتداء، بتفجير نفسه في سيارة ترابي الذي كان عائدا لمنزله بعد مشاركته في تظاهرة ضد العمليات العسكرية التي تشنها اسرائيل على لبنان·
وكان ترابي نجا من محاولة اغتيال في السادس من ابريل الماضي حين انفجرت قنبلة وضعت في عربة صغيرة للفاكهة لدى مروره، ما ادى الى جرح ثلاثة اشخاص بينهم اثنان من حراسه الشخصيين·
و''الحركة الاسلامية'' هي الحزب الشيعي الوحيد من بين الاحزاب الستة التي تشكل الائتلاف الاسلامي الباكستاني، مجلس العمل المتحد، ابرز قوة معارضة في البرلمان الباكستاني·
واسفرت اعمال العنف بين المتطرفين السنة والشيعة عن سقوط اكثر من اربعة الاف قتيل في باكستان منذ بداية التسعينات·
واجرت شرطة كراتشي اتصالات بالزعماء الشيعة المحليين تطلب منهم دعوة ابناء الطائفة الى الهدوء بعد مقتل حسن ترابي·
عدد اليوم
