إسلام آباد (أ ف ب)
مثل رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف، الذي أقالته المحكمة العليا في يوليو الماضي امس للمرة الثالثة أمام محكمة لمكافحة الفساد أطلقت سراحه بكفالة.
ووصل شريف في وقت مبكر صباح أمس إلى المحكمة ترافقه ابنته مري، وخرج بعدها بنصف ساعة وقال محاميه خواجة حارس إن المحكمة أطلقت سراحه مشروطاً بكفالتين بقيمة 5 ملايين روبية ـ 40 ألف يوروـ لكل منهما، ومن المقرر أن تعقد المحكمة جلسة جديدة في 7 الشهر الحالي.
ونشرت السلطات عدداً كبيراً من قوات الأمن حول المبنى وقطعت الشوارع القريبة.
وكان شريف وصل أمس الأول إلى باكستان قادماً من بريطانيا، حيث تتلقى زوجته العلاج لمرض السرطان، وكانت وجهت إليه تهمة الفساد في أكتوبر الماضي إلا أن المحامي دفع بالبراءة.
وقال شريف أمام وسائل الإعلام مساء الأربعاء، قبل مغادرته إلى إسلام أباد «أتوجه إلى باكستان للمثول في قضية لا أساس لها وزوجتي في المستشفى تتابع علاجها الكيميائي».
ولم يتم توقيف شريف عند وصوله رغم أن محكمة مكافحة الفساد أصدرت مذكرة توقيف بحقه، وغادر المطار في موكب كبير.
في أواخر يوليو أقالت المحكمة العليا شريف بعد تحقيقات في تهم بالفساد بحق أسرته، ما يجعل منه رئيس الوزراء الخامس عشر منذ استقلال باكستان قبل 70 عاماً، الذي تتم إقالته قبل انتهاء ولايته.كما منعته من تولي المناصب العامة. ومصدر الاتهامات ضد شريف هي «أوراق بنما» التي تم تسريبها العام الماضي وأثارت ضجة إعلامية كبيرة بعد الكشف عن نمط حياة أسرته الباذخ والعقارات الفخمة التي تمتلكها في لندن.
عدد اليوم
