الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الأشغال» تنجز روضة الرحمن في الفجيرة

«الأشغال» تنجز روضة الرحمن في الفجيرة
8 أكتوبر 2010 01:06
أنجزت وزارة الأشغال العامة مشروع الصيانة الشاملة لروضة الرحمن في الفجيرة، بحسب محمود عبد الله مدير مكتب وزارة الأشغال في المنطقة الشرقية الذي قال: “لقد تم إنجاز المشروع في الوقت المحدد وتم تسليم المبنى بعد إجراء صيانة شاملة وجذرية شملت جميع المرافق ما أسهم بشكل كبير في سير العملية التعليمية”. وأضاف أن الصيانة شملت واجهة المدرسة التي شهدت تغيراً شبه كلي، إضافة إلى التغيرات التي شهدتها الفصول الدراسية من خلال تغيير الأرضيات وتزويدها بمادة (الفينيل)، إضافة إلى الدهانات التي شملت كل جدران المدرسة، واستبدال الأسقف القديمة بأخرى حديثة من الألمونيوم، إضافة إلى المظلات الخارجية المزودة بمواد مطاطية آمنة للأطفال. وأضاف أن دورات المياه شهدت كذلك استبدالاً كلياً مع تجهيزها بألوان ونوعيات حديثة منها مغاسل الليزر التي تساعد في ترشيد استهلاك المياه، كما تم تزويد دورات المياه والمدرسة بأكملها بمرافق مخصصة لذوي الإعاقات. من جهة أخرى، قال رئيس قسم الأنشطة الطلابية في منطقة الفجيرة التعليمية مشعل الخديم إن الطلبة عادوا إلى مقاعدهم الدراسية في الروضة التي شهدت تغيراً جذرياً بعد إجراء الصيانة الشاملة للمبنى من قبل وزارة الأشغال العامة، ما يخدم العملية الدراسية بشكل كبير، من خلال تحويل الروضة إلى أكثر مدارس رياض الأطفال تطوراً في الإمارة، لافتاً إلى أن المنطقة نسقت مع إدارة رياض الأطفال في الوزارة لتزويد الروضة بأثاث مخصص لرياض الأطفال يتماشى مع خطة وزارة التربية والتعليم. وبالنسبة لتوزيع الطلبة على رياض الأطفال في الفجيرة، قال الخديم إن الفجيرة تضم روضتين إحداها روضة الرحمن التي عادت للخدمة، إضافة إلى روضة الشرق التي تشهد ضغطاً كبيراً من ناحية أعداد الطلبة، لذا قررت المنطقة التعليمية القيام بإعادة تدوير لتوزيع الطلبة بشكل أنسب بين الروضتين وذلك بعد إخطار الأهالي. من جانبها، قالت مديرة روضة الرحمن فاطمة الحمراني إن 300 طالب وطالبة انتظموا في فصولهم بعد استلام مبنى الروضة، مشيرة إلى أن الطلبة والهيئة التدريسية وأولياء الأمور لمسوا تغيراً كبيراً في المبنى ما يؤهل الروضة لتكون إحدى مدارس رياض الأطفال التطويرية. وقالت معلمة الفصل علياء اليماحي إن تطوير مباني المدارس والفصول الدراسية وتوفير فيها أرضيات جيدة وألوان مناسبة يساعد كثيراً في توفير الراحة النفسية للمعلمة التي تعمل في بيئة عمل مناسبة، ما ينعكس بشكل إيجابي على سير العملية التعليمية ومدى قدرتها على إيصال المعلومة للطالب. وقال المعلمة ميثة عبيد إن المبنى الجديد مريح جداً ويساعد الطلبة على تحصيل المعلومة بكل يسر وسهولة، وقد لفت نظري أبواب الطوارئ القريبة من الفصول والتي فعلت بشكل جيد أثناء الصيانة ما يجعل وجود الطلبة والمعلمات في الفصول آمناً.
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©