تحركت قافلة إغاثة بإشراف وفد مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية من مدينة رحيم يار خان جنوبي إقليم السند في باكستان أمس متجهة إلى مدينتي سكهر ودادو، حيث تواصل عملياتها لإغاثة منكوبي الفيضانات وحاجتهم إلى الغذاء والمأوى المؤقت مع قرب حلول موسم الشتاء.
وقام أعضاء الوفد الذي يضم عبدالله الخزرجي وعيد المزروعي بتفقد المناطق المتضررة ميدانياً للوقوف على احتياجاتها وتوفيرها بالسرعة الممكنة انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وبمتابعة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وتتكون القافلة الأولى المتجهة إلى مدينة سكهر من 34 شاحنة محملة بسبعة آلاف طرد غذائي وأربعة آلاف خيمة وثمانية آلاف بطانية وعشرة آلاف لتر من المياه المعدنية.
وسيتم توزيع مساعدات الإغاثة فور وصول القافلة إلى المدينة بالتعاون مع هيئة إدارة الكوارث الإقليمية على المتضررين الذين تم تسجيلهم من قبل حكومة السند وصرفت لهم بطاقة تموينية تنظيماً لعملية التوزيع وتسلم المساعدات الغذائية مستقبلاً بانتظام.
كما اطلع وفد المؤسسة على المناطق الأكثر تضرراً من الفيضانات في إقليم بلوشستان وقرر إرسال قافلة أخرى إلى تلك المناطق خلال أيام، وحرصت المؤسسة على توفير الاحتياجات الأساسية بشرائها من السوق المحلي في باكستان لتوفير معونات غذائية للمتضررين تكفي مدة شهر على الأقل.
وقال عبدالله الخزرجي لوكالة أنباء الإمارات إن مؤسسة خليفة الإنسانية تنفذ حالياً برنامجاً غذائياً على مراحل بهدف تحسين الأحوال المعيشية في مرحلة استعادة العافية بتوفير الاحتياجات الأساسية من غذاء وأغطية وبطانيات وخيام لعشرات الآلاف من أسر ضحايا الفيضان لمواجهة ظروف ما بعد الكارثة، مشيراً إلى أن مواد الإغاثة تدفقت عبر جسر جوي أقامته دولة الإمارات إلى جانب شراء المواد الضرورية من السوق المحلي.
وذكر أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية هي الجهة الوحيدة حالياً في ميدان العمل الإنساني جنوبي إقليم البنجاب وتبذل جهودها لتخفيف معاناة السكان بإيصال المعونات إلى مستحقيها.
عدد اليوم
