مانو مغرم بمدرسة براجا

أكد مانو مينزيس المدير الفني للمنتخب البرازيلي أنه على علاقة قوية مع آبل براجا المدير الفني لفريق الجزيرة، مشيراً إلى سابق عملهما سوياً في البرازيل، وقال مانو الموجود في أبوظبي لقيادة منتخب السيليساو في مباراته الودية الدولية التي أقيمت بالأمس أمام المنتخب الإيراني على ستاد مدينة زايد الرياضية بأبوظبي ان علاقته القوية مع آبل براجا جعلته شغوفاً بالقدوم إلى أبوظبي لرؤية البلد الذي يعمل به هذا المدرب صاحب الاسم الكبير في عالم التدريب بالبرازيل. وأعرب مانو عن ثقته في قدرة براجا على إفادة الكرة الإماراتية بشكل عام، وفريق الجزيرة على وجه الخصوص بحكم امتلاكه لخبرات كبيرة ومدرسة تدريبية تستحق الاحترام. ولدى سؤاله عن الرسالة التي يمكنه أن يوجهها إلى براجا وبقية نجوم دورينا من اللاعبين البرازيليين قال مانو: أعلم أن لديكم عددا لا بأس به من المدربين واللاعبين البرازيليين، وأنا على ثقة من قدرتهم على التأثير إيجابياً في مستوى الدوري الإماراتي، ومثلما يتمنى براجا نجاحي في مهمتي الجديدة مع السيليساو، أتمنى له النجاح والفوز بالبطولات مع الجزيرة، كما انني على ثقة من ارتفاع مستوى العناصر البرازيلية هنا، ولكن كما تعلمون فإن كرة القدم البرازيلية تتمتع بقاعدة هائلة من اللاعبين الذين يمكنهم تمثيل المنتخب، ومن ثم ليس من السهولة أن تتاح الفرصة للكثير منهم للانضمام للمنتخب. وفي شأن المنتخب البرازيلي وما إذا كان مانو قد قرر إغلاق الباب أمام الحرس القديم بزعامة كاكا وغيره من الأسماء اللامعة بعد الفشل المونديالي بهدف الاعتماد الوجوه الجديدة، قال: لم نغلق الأبواب أمام النجوم الكبار، ولكنني قررت في المرحلة الحالية منح الفرصة للوجوه الجديدة لمعرفة ما إذا كان أحدهم يمكنه الاستمرار معنا في المرحلة المقبلة أم لا، وبالطبع لا يمكننا إزاحة النجوم القدامي، فجميع الأندية والمنتخبات التي تطمح إلى النجاح تحتاج إلى مزيج من الخبرة والشباب، وهو ما نسعى للوصول إليه خلال عدد من المباريات الودية قرررنا خوضها منذ أغسطس الماضي، وتستمر حتى أغسطس المقبل. ورفص مانو الخوض كثيراً في فشل التجرية البرازيلية في مونديال جنوب أفريقيا، كما رفض الإسهاب في التعليق على عطاء المدرب السابق دونجا، حيث قال: منتخب البرازيل تحت قيادة دونجا لم يكن سيئاً وحقق نتائج جيدة للغاية في مرحلة ما قبل المونديال على صعيد كوبا أميركا وكأس العالم للقارات، ولكن عدم التوفيق في المونديال الأخير أعطى صورة سلبية عن المنتخب، وكما تعلمون فإننا في البرازيل لا نعترف إلا بالفوز بالبطولات، وعلى المستوى التكتيكي فلكل مدرب طريقته، وأنا شخصياً لا أميل إلى تصديق من يقولون إن دونجا تعمد تغيير الصورة النمطية لأداء البرازيل لأن كل مدرب له مطلق الحرية في تحديد أسلوب الأداء الذي يقوده إلى الفوز.