عدد اليوم
هناك 8 ملاحظات على جوائز «الفيفا» لعام 2018
أولاً: فوز مودريتش كان متوقعاً، فهو الأفضل في مونديال روسيا، والفائز بجائزة أحسن لاعب من الاتحاد الأوروبي، والفائز بدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، وهو صاحب قرارات التمرير وتوزيع اللعب، وقائد الملعب في الفريقين.
ثانياً: تصويت الجمهور منح محمد صلاح جائزة بوشكاش لأحسن هدف. وكذلك توج الجمهور في نسبة 25 % من التصويت محمد صلاح في جائزة أحسن لاعب.. فالجمهور بالتصويت عبر «الإنترنت» سبق ومنح أبو تريكة لقب أشهر لاعب في العالم في عز المنافسة بين رونالدو وميسي، وهما طوال هذا العقد من القرن يمثلان خبراً يومياً في صحف ومواقع الرياضة في الكوكب..!
ثالثاً: فاز صلاح بجائزة بوشكاش عن هدفه في مرمى إيفرتون، وتفوق على 9 أهداف أثار بعضها ضجة عالمية وإعلامية، مثل هدف رونالدو في مرمى يوفنتوس، وهدف جاريث بيل، وهدف ميسي في مرمى نيجيريا. وأهداف أخرى من كرات ثابتة، لكن أعتقد أن المهارة الفردية هي التي يجب أن ترجح الاختيار.. بمعنى أن يكون في الهدف أداء فردي مميز ومركب، وفيه لحظات إبداع ولحظة قرار.. لأن هدف رونالدو مثلاً لو حاول إعادته 10 مرات. فلن ينجح سوى في المرة التي سجله منها.. وهو ما اختصره في التوفيق والشجاعة واللياقة، بينما يمكن أن يسجل ميسي أو صلاح أهدافاً تتجلى فيها المهارة الفردية.
رابعاً: وجهة نظري التي تحتمل الخطأ، هي أن أجمل وأحسن هدف في عام 2018 سجله منتخب بلجيكا في مرمى اليابان قبل نهاية مباراة الفريقين في المونديال بـ 31 ثانية. وهو هدف الهجمة المرتدة الرائعة وشارك في تسجيله أربعة لاعبين، وقيمة الهدف في توقيته، ولأنه في كأس العالم، ولأنه كان مدروساً وسريعاً وحاسماً وجماعياً.
خامساً: كيف لا تضم التشكيلة المثالية الفائز بلقب أفضل حارس مرمى كورتوا، ومرشح ضمن أفضل ثلاثة لاعبين، وهو محمد صلاح ؟
سادساً: إذا كان المعيار في الاختيار من جانب المدربين والكباتن والصحفيين، هو فوز أحسن لاعب بالبطولة واللقب بجانب الدور والشخصية مع فريقه، فكيف يخرج جريزمان من الترشيحات النهائية، وهو الفائز بثلاث بطولات مع فرنسا ومع أتلتيكو مدريد ؟
سابعاً: ميسي وضع رونالدو ضمن اختياراته. ورونالدو استبعد ميسي من اختياراته. هل هو فرق روح رياضية، أم مجرد وجهة نظر؟
ثامناً: هيكتور كوبر مدرب أوزبكستان حالياً ومنتخب مصر الأسبق وقع اختياره على ميسي ورونالدو ومودريتش بالترتيب.. واستبعد محمد صلاح !
