الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

يسرا اللوزي: لا أعترف بالبطولة المطلقة وأكره لقب نجمة

يسرا اللوزي: لا أعترف بالبطولة المطلقة وأكره لقب نجمة
11 يوليو 2011 20:59
احتلت يسرا اللوزي مكاناً بارزاً وسط نجوم السينما المصرية، فهي اكتشاف الراحل يوسف شاهين الذي قدمها في فيلم “إسكندرية نيويورك”، ثم انطلقت على شاشة السينما لتقدم العديد من الأدوار التي أثار بعضها جدلاً كبيراً. ويعرض لها حالياً فيلماً “المركب” و”إذاعة حب”. القاهرة (الاتحاد) - عن الأفلام التي قامت بها يسرا تقول: جسدت في فيلم “المركب” شخصية “يارا” فتاة جامعية، تعاني مشكلات مع والدتها التي تجسدها رغدة وتقرر السفر مع أصدقائها وتتعرض لموقف صعب على المركب. وتضيف: فيلم “المركب” تجربة جديدة وأعجبني السيناريو؛ لأنه لا يصنف تحت مسمى معين، وهو فيلم به شكل من أشكال السينما المستقلة وقدمنا الأداء بأسلوب يحمل تركيزاً وكنا نأخذ المشهد من أكثر من زاوية. وعن شعورها بالقلق من عرض فيلم “المركب” في هذا التوقيت قالت: أنا ضد فكرة المواسم، والفيلم الذي تتوافر له عناصر النجاح سينجح، وليس شرطًا اختيار توقيت معين لعرضه أو أن يقوم ببطولته نجم كبير وتوقيت عرض “المركب” جيد ومناسب للمرحلة التي نحن فيها. قصة واقعية وأضافت: قصة “المركب” واقعية ويمكن أن تحدث في أي وقت، فنحن نجسد أدوار طلاب في الجامعة، ونناقش بعض المشكلات التي يواجهها الطلاب، وتطرق الفيلم لنوعية الأسر التي يخرج منها الطلاب، والتي قد تكون من عوامل فشل طالب الجامعة إذا كانت ضد طريقة تفكيره. وعن فيلم “إذاعة حب”، قالت: العمل يضم أصدقائي منة شلبي وشريف سلامة وادوارد والمؤلف محمد منير وأحمد سمير فرج وانتظر بشدة ردود أفعال الجمهور على الفيلم؛ لأنني لأول مرة أقدم فيلم لايت كوميدي، وكنت في بداية تصوير الفيلم “مكسوفة”، لكن مع الوقت تأقلمت على الجو، وأجسد دور صحفية وصديقة منة شلبي وأقف بجوارها في الأحداث. وعن خوفها من المقارنة بين دوريها في “المركب” و”إذاعة حب” لعرضهما في التوقيت نفسه، قالت: لم أفكر في المقارنة بين الدورين؛ لأنهما مختلفان، والفيلمان مختلفان، ولكني قلقة من عرض الفيلمين في التوقيت نفسه وأراها مجازفة مطلوبة حاليًا، وبإمكان المشاهد اختيار الوقت الذي يناسبه من أجل مشاهدة الفيلم الذي يريده. وقالت: أشارك في بطولة فيلم “ساعة ونص” للمخرج وائل إحسان مع فتحي عبدالوهاب وأحمد فلوكس، وتدور أحداثه خلال ساعة ونصف فقط داخل قطار الصعيد وهي الرحلة التي يستغرقها أحد القطارات وتنتهي بحادث بشع بعد أن يستعرض الفيلم قصص وحكايات ركابه وهو من تأليف أحمد عبدالله. بطولات جماعية وعن عملها في أفلام بطولات جماعية وعدم حصولها على البطولة المطلقة حتى الآن، أكدت يسرا اللوزي أنها لا تعترف بمصطلح البطولة المطلقة في الأعمال الفنية، سواء كانت سينما أو دراما أو مسرحاً. وقالت: أكره لقب “نجمة”، فالمـهم دوماً هو أن تنجح في عملك طبقاً للقــواعد الصحيحة، وأنا حتى لو وصلت لمرحلة أدوار البطولة المطلقـة فسأقدم أدوار بطولة جـماعية؛ لأنني لن أحصر نفسـي في خانة ضيقة قد تحرمني من أدوار مختلفة وقـوية، تحقق لي طموحاً كممثلة ونجاحاً عند الجمهور. وعن أسباب تركيزها على السينما، قالت: أعتبر نفسي ممثلة سينمائية، ولكن عندما يعرض عليَّ نص جيد للتلفزيون فلن أتردد، وقد شاركت في رمضان الماضي بمسلسل “الجماعة” الذي حقق لي الكثير على شاشة التليفزيون. وعن مشاركتها في أفلام المهرجانات، قالت: هذه الأعمال تستهويني وتجذبني مثل “ميكروفون” الذي أعتبره من أهم أعمالي، ويكفيني حصوله على جائزة مهرجان قرطاج السينمائي، وهو دليل على أنني أحسنت الاختيار، ولكنّ هناك اعتقاداً خاطئاً وهو أن أفلام المهرجانات لا تحقق نجاحاً جماهيرياً وهذا غير صحيح. وعن حصرها في نوعية معينة من الأدوار بسبب ملامحها الأوروبية، قالت: أحاول ألا أستسلم لملامحي، وأتمنى أداء أدوار مختلفة. وقد رشحت من قبل لشخصية فتاة صعيدية في مسلسل “قلب حبيبة” ولم أتمكن من أدائه بسبب الدراسة، لكنني واثقة بأنه ستأتيني أدوار مختلفة ووقتها سأثبت قدرتي على الأداء لمختلف الأدوار. وعن تغير طريقة اختيارها لأدوارها بعد زواجها، قالت يسرا: أقدم ما أراه يناسبني وزوجي يعرف قبل زواجي أنني فنانة ويقدر ذلك جيداً، وهو أول من يساندني ويدعمني. وعن حياتها الشخصية، قالت: تزوجت عن حب، والزواج أكسبني صفة النظام وجعلني أضع دوماً جدولاً لحياتي كي أستطيع التوفيق بين عملي وحياتي الزوجية. بعيداً عن التصنيف وعن وضعها في خانة ممثلات الإغراء، قالت: أمثل حسب طبيعة الدور والشخصية المكتوبة التي أقدمها، والمهم أن يكون الجمهور مقتنعاً بما يراه بعيداً عن نظرية التصنيف، ولا أعرف لماذا يعتبر الناس تقديم مثل هذه الأدوار جريمة، فبعد فيلم “قبلات مسروقة” شعرت وكأنني متهمة، ويجب أن أتفرغ للدفاع عن نفسي رغم أن كل المشاهد الموجودة في الفيلم تحدث في الواقع؛ لذا ليس لدي مانع من تقديم أدوار بها إغراء طالما أنها في سياق العمل الفني. وتابعت: أنا أبتعد عن الكوميديا؛ لأنني لا أرى نفسي في هذه المنطقة ولا يمكنني إطلاق “إفيهات” كوميدية ولا أرى عيباً في ذلك؛ لأن الفنان يجب أن يفهم ما يقدمه وما لا يستطيع تقديمه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©