مدريد (أ ف ب) - توفي فرنسي مقيم في مدريد مساء الثلاثاء الماضي بعد أن رشق مراهق السيارة التي كان يستقلها في منطقة مُرسية جنوب شرق إسبانيا. وقالت متحدثة باسم السلطات، إن الضحية “فرنسي مقيم في مدريد يبلغ من العمر 59 عاماً، وكان في إجازة مع عائلته في مُرسية”.
وتابعت “كانت ابنته تقود السيارة، بينما كان هو جالساً إلى جانبها وزوجته على المقعد الخلفي”.
وشرحت أنه قرابة الساعة الحادية عشرة ليلاً “وعند مرورهم بقرية لوس بيلونيس، رشقهم أحدهم بحَجر من الطريق السريع حطم زجاج السيارة الأمامي وأصابه في صدره فأرداه قتيلاً”.
وأوضحت أن “المسؤول هو صبي في الثالثة عشرة من العمر اعترف بذنبه”، لكن الحرس المدني يحقق لمعرفة ما إذا كان برفقته عند وقوع الحادث ولدان آخران في الحادية عشرة والثالثة عشرة من العمر.
وذكرت الصحافة المحلية أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في مُرسية. ففي عام 2008، توفيت شابة في سيارتها بعد رشقها بحجر، وفي عام 2011 أصيب سائق بجروح بالغة للسبب عينه.
عدد اليوم
