كابول (وكالات)
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أمس الأول، مقتل اثنين من كبار القادة في تنظيم «القاعدة» الإرهابي في أفغانستان في غارة كانت قد شنتها على معاقله شرق البلاد.
وأوضح المتحدث باسم البنتاجون بيتر كوك في إيجاز صحفي أن الغارة الجوية التي أعلنت عنها الولايات المتحدة في أكتوبر الماضي قتلت قائد تنظيم «القاعدة» في شرق أفغانستان ونائبه. وقال كوك إن الإرهابيين تورطا في أعمال التخطيط والتنفيذ لهجمات إرهابية داخل وخارج أفغانستان، وإن استهدافهما سيضعف قدرات التنظيم على تهديد الولايات المتحدة، ويشكل دليلاً على أن «الذين يسعون لإيذائنا ليسوا بعيدين عند أيدينا».
وفي سياق منفصل، بثت حركة «طالبان» أفغانستان مساء أمس الأول، فيديو يظهر طفلين لزوجين كندي وأميركية مختطفين، وهو أول مقطع يُظهر الطفلين اللذين ولدا وترعرعا في أسر الحركة.
والمختطفان هما الكندي جوشوا بويل والأميركية كايتلان كولمان، وكانت الأم الأميركية حاملاً عندما خطف الزوجان العام 2012 خلال رحلة سياحية.
وفي بداية المقطع، انتقدت الأم كولمان كلا من الحكومتين الكندية والأميركية قائلة: «نحن نتفهم كراهية الحكومتين لنا، ورضاهما عن الوضع والمشكلات التي نعيش بها مع طفلينا».
وأضافت: «نأمل ونصلي من أجل أن يدرك أحد الفظائع التي يرتكبها هؤلاء الرجال (الخاطفون) بحقنا فيما يسمونه انتقاماً».
وناشدت الأم المحتجزة، الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما والرئيس المنتخب دونالد ترامب التوصل إلى صفقة لإطلاق عائلتها. ويبدو الطفلان في مقطع الفيديو لأول مرة وهما في صحة جيدة.
وقال اثنان من قياديي طالبان أفغانستان في اتصال هاتفي مع وكالة «رويترز»، إن مسلحين من الحركة بثوا الفيديو على الإنترنت.
وظهر مقطع الفيديو على شبكة حقاني، وثيقة الصلة بحركة طالبان أفغانستان. وأُرسل إلى المسؤولين في أميركا وكندا قبل رفعه على الإنترنت.
وتطلب شبكة حقاني إطلاق 3 من قياديي الحركة المحتجزين لدى الحكومة الأفغانية.
عدد اليوم
