الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

منتوجات تراثية في احتفالات فتيات «حور»

منتوجات تراثية في احتفالات فتيات «حور»
6 يوليو 2012
خولة علي (دبي)- بمظاهر تراثية شعبية احتفت جمعية النهضة النسائية متمثلة بمركز حور للفتيات وبمشاركة عدد من منتسبات المركز الصيفي «صيف مثمر» ، بليلة النصف من شعبان، الذي تجلى بأجوائه التراثية، وأصالته رغبة في نشر البهجة والمتعة والفرحة بين المشاركات، اللاتي شرعن في إنتاج مجموعة مختلفة من أوعية تقدم فيها الحلوى، التي دمغت بطابع تراثي، مستخدمات الخامات التي كان الأهالي قديما قد تداولوها في بيئتهم وفي حياتهم اليومية، وذلك رغبة في توزيعها ومهاداة بعضهم البعض. إلى ذلك قالت فاطمة الزرعوني مديرة مركز حور إن البرنامج الصيفي يضم العديد من البرامج والفعاليات والورش الهادفة، وبما أن يوم النصف من شعبان يتخلل أيام البرنامج الصيفي، تم الاستعداد لهذا اليوم بشكل مختلف حتى تشعر الفتيات بالبهجة والمتعة وهن يقمن بعمل بعض المنتجات بهذه المناسبة التراثية، من خلال إعداد بعض التوزيعات، التي تضم بعض الحلويات والمكسرات التي كانت تتداول في الماضي، وذلك رغبة في إحياء نبض الفرجان القديمة في ذلك اليوم وحركة الأطفال وهم يطرقون الأبواب لطلب الحلوى، فتم الاتفاق مع عدد من المراكز الموجودة في الجمعية فتحولت هذه الأقسام إلى نقاط توزيع الحلوى حيث انتقلت الفتيات وهن مرتديات الزي التقليدي، بين أقسام المركز وهن يرددن الأشعار المأثورة التي قيلت أثناء جمع الحلوى. وعلى هامش الاحتفال بأجواء يوم حق الليلة تحولت أركان مركز حور إلى ورش تراثية رغبة في منح الفتيات المشاركات بعض الأفكار والأسس في كيفية الاستفادة من المنتجات التراثية وإعادة استخدامها في الحياة العصرية. وأضافت المدربة مريم سيف مصبح، جاءت هذه الورشة التراثية لوضع الأفكار في كيفية تطوير الخامات التراثية القديمة إلى منتج يمكن أن يكون ذا قيمة في حياتنا اليومية، وركزنا بشكل أدق على تحويل بعض الخامات القديمة إلى توزيعات حق الليلة، وقد استخدمنا في الورشة عددا من«الجفة» وهي عبارة عن وعاء مصنوع من خوص النخل كان الأهالي قديما يستخدمونه لحفظ الأطعمة أو لحملها من مكان إلى آخر، بالاضافة إلى الفنر وهو مصباح الإنارة الذي يعمل على الفتيلة والجاز، وأيضا بعض قطع الفخار بأحجام ومستويات مختلفة، بالإضافة إلى الحصالة والمدخن، وقد أبدعت الفتيات في تحويل هذه القطع إلى أوعية خاصة لحفظ الحلوى بشكل جميل وجذاب ومعبر بطبيعة المناسبة الحالية، وتزيينها بخامات تراثية كشرائط التلي والحبال الذي منحها رونقا خاصا. وتتابع: أبدعت الفتيات بعمل مجموعة مختلفة من هذه التحف التي جلبت من أحضان البيئة التراثية المحلية، وشرعن في تطعيمها بخامات تقليدية، كانت تستخدم في تزيين الملابس قديما، وظهر العمل بصورة متقنة، بعد أن ملئت أحشاؤه بالحلوى، وقد شرعت الفتيات بتبادل هذه الهدايا مع زميلاتهن وصديقاتهن في المركز، احتفاء بهذه المناسبة الشعبية بليلة النصف من شعبان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©