7 أكتوبر 2010 23:11
رحب محمد بن ثعلوب الدرعـي رئيس اتحـاد المصارعـة والجودو والجيو جتسو بمشاركة جميع الاتحادات من مختلف قارات العالم في بطولة جائزة أبوظبي الكبرى للجودو التي تستضيفها العاصمة أبوظبي خلال الفترة من 22 و 25 نوفمبر المقبل.
وأكدت منتخبات إيران، فرنسا، هولندا، السويد، ليتوانيا، كندا، استونيا وبيرو مشاركتها في نسخة 2010، ولاتزال اللجنة المنظمة للبطولة تلتقى طلبات المشاركة يومياً، بجانب الرد على استفسارات العديد من الاتحادات الإقليمية والدولية فيما يتعلق بالإقامة والمواصلات وصالات التدريب وملعب البطولة والمعيشة وحالة الطقس في العاصمة خلال فترة البطولـة، إضافـة للاستفسـارات عن العادات والتقاليد في الدولة، فيمـا يقـوم فريـق العمل بالاتحـاد الذي يعمل على مدار الساعة بالإجـابـة على الاستفسارات وتقديم كـل التفاصيل من خلال توفير المطبوعات والموقع الإلكتروني الذي تمت تغذيته بالمعلومات الرسمية عن البطولة التي تحتضنها العاصمة أبوظبي للعام الثاني على التوالـي والتي أصبحت واحدة من أشهر مدن الرياضة في العالم.
وأكد ابن ثعلوب: “الاتحاد يعمل بكامل طاقته لتنظيم بطولة عالم استثنائية للجودو لنثبت للعالم بأن الأحداث التي تستضيفها العاصمة أبوظبي مختلفة بالفكر والأسلوب المستمد من عادات وتقاليد الدولة وشعبها المضياف الذي يقابل كل ضيف بابتسامه واستعداد للمساعدة”.
وأضاف: “توجيهات قيادتنا الحكيمة بضرورة تجديد النجاح الذي تحقق في بطولة العام الماضي خاصة وأن الاتحاد الدولي للجودو وضع ثقته في العاصمة أبوظبي لأربع سنوات اعتبارا من العام الماضي لتنظيم بطولة الجائزة الكبرى ضمن قائمة محدودة من المدن في العالم”.
وأكـد أنه يتوقع أن يزيد عدد الدول المشاركة عن خمسين دولة من مختلف قارات العالم، حيث تعد البطولة واحده من أهم البطولات في الرزنامة الدولية للجودو مما يجعل من العاصمة إحدى المدن العالمية القليلة التي تحتضن رياضة الجودو بثقل الاتحاد الدولي.
وقـال: “الاتحـاد يعمل على تـأكيـد المتعـة والإثارة في منـافسـات الجـودو من خلال إضافة فعاليات تراثيــة على هامش البطولـة ونشر ثقافة رياضة الجـودو في المدارس ووسـط العائلات المقيمة في الدولة، خاصة وأن عدد ممارسـي رياضـة الجـودو في الدولة في تزايد مستمر وليـس أدل على ذلك من نجـاح البرنامـج الصيفـي للجـودو في استقطاب مئـات الأطفال الذين تدربوا على فنيات رياضة الجودو الذين واصـلوا مشـوارهـم في التدريبـات اليومية ضمن خطة الاتحاد لصناعة أبطال أولمبيين ضمن استراتيجية الاتحاد”.
وأضاف: “استضافة بطولة العالم للجودو الجائزة الكبرى خطوة استثمر فيها الاتحاد الكثير لتحقيق مجموعة من الأهداف كالترويج السياحي الرياضي للدولة بشكل عام والعاصمة أبوظبي على وجه الخصوص، وتعريف العالم بتفوق مجتمع الإمارات سواء من الناحية البشرية أو البنية التحتية، بجانب الهدف الاستراتيجي المهم وهو نشر ثقافة اللعبة من خلال استضافة أبطال العالم للتنافس بيننا لتقديم المتعة للشباب والرياضيين والعائلات”.
ودعا الجماهير للاستعداد لمتابعـة فعاليات البطولـة التـي تمتد لثلاثــة أيــام من الإثـارة الريـاضيـة والمتعـة التنافسيـة التي تقام بالصالات الرياضيـة والتي تتوافـر بهـا كل وسائل الترفيه والراحـة لمشاهدة أبطـال العالم على أرض الواقع، مواصلـة للحضور الجماهيري المتواصل الذي شهدته كافه بطولات الجودو التي نظمها الاتحاد في الدولة والتي شهدت تفوقا جماهيريا فاق العديد من المنافسات الرياضية الشهيرة، نظرا لوجـود عدد كبير من الجاليات من مختلف دول العالم من المقيمين الذين يتوافدون على صالات المنافسـات لتشجيـع منتخبـات دولهم ويشكلون صورا تشجيعيـة رائعـة يجتمع فيها المتنافسون بروح رياضية جنبا إلى جنب”.
وأشاد الدرعي بتعاون الاتحاد الدولي للجودو مع اتحاد اللعبة والذي أثمر عن العديد من النتائج الإيجابية التي ستصب في نهايتها في مصلحة الرياضيين بالإمارات.
ويقوم المكتب التنفيـذي بالاتحـاد بتنفيـذ ورش عمـل مكثفـة لضـمان الاسـتـعـداد بـأعلى مستوىات الضيـافـة والتنظيم وتـوفيـر جميع الاحتياجات والتنسيق مع مختلف الجهات والمؤسسات والهيئات في إمارة أبوظبي وكافه الجهات ذات العلاقة لتقديم الدعم والتعاون في سبيل إنجاح الحدث العالمي.
أبوظبي على لائحة أفضل المدن المنظمة
أبوظبي (الاتحاد) - أكد ناصر التميمي نائب رئيس المكتب التنفيذي وأمين السر العام بالاتحاد أمين صندوق الاتحاد الدولي للجودو أن الاتحاد الدولي سيكون حاضرا بأعلى مستوياته، حيث تأكد حضور رئيس الاتحاد الدولي ورؤساء الاتحادات القارية ومئات من أبطال العالم الذين يتوقع أن يتجاوز عددهم الخمسمائة وفي مقدمتهم أبطال الأولمبياد وأبطال القارات والعالم ليقدموا وجبات من المتعة في فنون القتال للجماهير الإماراتية. وأكد أن الاتحاد الدولي للجودو يضع بطولة أبوظبي السنوية على رأس قائمة أفضل المدن المنظمة وذلك بعد إجماع الدول التي شاركت في بطولة العام الماضي وما قدمته العاصمة فاق كل التوقعات مما وضع العديد من المدن التي تنظم بطولات العالم في حرج شديد وأفرز عن تجديد معايير الاستضافة التي يشترطها الاتحاد الدولي للجودو وبالتالي يضع الاتحاد واللجنة المنظمة أمام تحد جديد.
الحوسني: نجاح نسخة 2009 يضاعف مسؤولياتنا
أبوظبي (الاتحاد) - أكد أحمد جمعة الحوسني رئيس المكتب التنفيذي باتحاد الجودو أن نجاح جائزة أبوظبي الكبرى للجودو للعام الماضي 2009 يضع فرق العمل الحالية واللجان المعنية بالتنظيم في تحد جديد لتقديم بطولة استثنائية على المستوى العالمي، خاصة وأن الحدث يتم نقله إلى مختلف دول العالم عبر العشرات من القنوات التلفزيونية العالمية، فيما يتابع الحدث مئات الملايين من ممارسي رياضات الفنون القتالية المختلفة في العالم وليس فقط رياضة الجودو.
وقال: “الشراكة مع مجلس أبوظبي الرياضي في تنظيم البطولة العالمية تعتبر أحد أهم عوامل النجاح التي لا غنى عنها، خاصة وأن المجلس ظل يقدم الدعم الكبير للاتحاد”.
وأضاف: “العديد من المؤسسات والهيئات والدوائر الرسمية تشارك في التنظيم من خلال توفير الخدمات والمساهمة في أبراز الحدث تأكيدا لتفوق العاصمة أبوظبي في استضافة الأحداث العالمية التي تعتبر مسؤولية مشتركة تتحملها جميع الجهات كجزء من الرسالة والرؤية التي يتم تسويقها عموما، وأكدت كافه الجهات من خلال المخاطبات والاتصالات التي ترد إلى الاتحاد واللجنة المنظمة من المؤسسات الرسمية التي تؤكد تقديم كامل الدعم للبطولة.
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
