الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

صناعة التجسس عن بعد

صناعة التجسس عن بعد
5 يوليو 2012
صناعة التجسس عن بعد في هذا المقال يقول محمد السماك إن أحداث "الربيع العربي" فاجأت معظم دول العالم وأجهزة المخابرات التابعة لها، مما دفعها مجدداً لتسريع البحث العلمي من أجل إيجاد طرق ووسائل للتنبؤ بالأحداث قبل وقوعها من خلال عقول إلكترونية حديثة ومتطورة. وأول جهاز يتصل بهذه المهمة هو جهاز أميركي صمم خصيصاً لتنبؤ في حالة وقوع حرب أهلية أو اضطرابات عنصرية أو حرب تقليدية بين دولتين أو أكثر، ومن سيكون الرابح، وكم ستكون الخسائر، والوقت الذي يستغرقه الصراع أو الحرب. ويقوم هذا الجهاز بهذه المهمة بعد تزويده بمعلومات عن عدد القوات المتقاتلة، ونوعية الأسلحة التي يحملها كل فريق، ومواقع المسلحين، ومستوى تدريباتهم ومعنوياتهم، وحتى عن حالة الطقس وطبيعة أرض المعركة. ومن خلال رصد الرسائل المتبادلة على "فيسبوك" و"تويتر"، وكذلك الرسائل الهاتفية، يمكن رصد "حرارة المشاعر" أثناء الانتفاضات الأهلية. وقد تم إنتاج أجهزة أخرى كثيرة لأهداف مشابهة تنبع كلها من الرغبة في السيطرة على مجريات الأمور في أنحاء العالم. ورغم خطورة كل هذه الأجهزة، يقول الكاتب، فإنها مجرد أجهزة تنبؤ وتوقع ورصد ومعرفة، إلا أن ثمة ما يتعدى ذلك إلى "صناعة" المستقبل وليس التنبؤ به فقط. الشرعية الأخلاقية للسلطة السياسية وفي هذا المقال يرى الدكتور عمار علي حسن، أنه إلى جانب الشرعية الدستورية وشرعية الإنجاز والشرعيات التقليدية التي تحوزها النظم الملكية، هناك أيضاً "الشرعية الأخلاقية"، والتي نادراً ما تحظى بأي اهتمام، حيث يتم تزيين الجري وراء القوة الغاشمة بقشرة من الفضائل، للتلبيس على الجماهير، أو لتعمية عقولها ولو لفترة من الزمن. لكن الفقهاء والشراح والمفسرون وكتاب الآداب السلطانية، استفاضوا قديما وحديثا، في تناول "السلوك السياسي"، فانطلقوا من ضرورة صلاح الحاكم، والذي يقع عليه الدور الأكبر في تقويم الناس، ومن هنا فقد أعطوه سلطة التغيير والتبديل وجعلوه فوق الجميع. وعني فقهاء آخرون بتهذيب السلطة، وطالبوا الحاكم بأنه يكون قدوة خيرة نيرة سليمة لرعيته، قويا إذا عدل، غير مصر على ظلم أو بغي، وأن يكون عادلا فلا يصدر عنه ظلم لأحد. أميركا وأزمة البنية التحتية المتهالكة وفي هذا المقال يذكر جيفري كمب أن ظاهرة الانقطاع الممتد للتيار الكهربائي أصبحت أكثر حضوراً في أميركا منها في الهند أو باكستان، موضحاً أن أميركا اليوم تواجه تحديين كبيرين؛ الأول مرتبط بالكوارث الطبيعية التي تضرب البلاد بين الحين والآخر بسبب الطبيعة الجغرافية والجيولوجية للولايات المتحدة، أما التحدي الثاني، فهو كون الولايات المتحدة ظلت تعتمد في نقل التيار الكهربائي على الأعمدة لتبقى معرضة للعواصف والظروف المناخية الأخرى، خلافاً لما هو معمول به في أوروبا وبعض المدن الآسيوية، حيث يتم دفن أسلاك نقل الطاقة الكهربائية في باطن الأرض. ويؤكد الكاتب أن المشكلة الرئيسية هنا هي أن الولايات المتحدة تعاني من تقادم في مجمل بنيتها التحتية وليس فقط تلك المرتبطة بالربط الكهربائي وما يسببه من انقطاع للتيار يُدخل الأميركيين في ظلمة قسرية، حيث يمتد تهالك البنية التحتية إلى الطرق والمطارات والسكك الحديدية وغيرها، لتضاف إليها أيضاً المدارس المتداعية، وتراجع المرافق الترفيهية في العديد من الولايات. المتدينون اليهود ونتائج التجنيد! وينقل الدكتور أسعد عبدالرحمن عن "شولاميت ألوني"، وزيرة التربية في حكومة إسحاق رابين في مطلع التسعينيات، قولها إن "اليهود المتدينون يغيرون إسرائيل إلى فاتيكان للشعب اليهودي"، ويذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأول، ديفيد بن جوريون، منح قلة من طلبة المدارس الدينية إعفاءً من أداء الخدمة العسكرية، لكن العدد توسع اليوم ليمثل عُشر سكان إسرائيل. وبحسب الصحافة الإسرائيلية، فإنه "في عام 2010 لوحده، حصل 63 ألفاً من طلبة المدارس الدينية على إعفاء من الخدمة العسكرية. ومع ذلك فثمة نزعة متزايدة في جيش الحرب الإسرائيلي نحو التدين، كما توجد علاقة واضحة بين تعاظم تأثير المتدينين على الجيش وبين ميله لاستخدام القوة المفرطة ضد الفلسطينيين. هذا قبل أن يتساءل الكاتب: هل تنجح خطة نتنياهو -موفاز، عبر تجنيد اليهود المتدينين، في إعادة دمج هؤلاء في المجتمع الإسرائيلي؟ وفيما لو فشلت تلك الخطة، فإلى أين يقود كل ذلك إسرائيل؟!
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©