الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تلوث الكواكب يحدد مدى وجود حياة على سطحها

25 يوليو 2014 01:19
أظهرت دراسة علمية أن مراقبة التلوث في الكواكب البعيدة من شأنه أن يساعد في تحديد وجود حياة على سطحها. ووفقا للدراسة التي أعدها معهد هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفضائية، ونشرت أمس الأول، فإن العلماء قد يتوصلون من خلال مراقبة أجواء الكواكب البعيدة إلى معرفة ما اذا كانت مأهولة بمجتمعات صناعية. وسيكون علماء الفضاء قادرين على تحديد نوعية الغازات الموجودة في كوكب ما، بفضل التلسكوب جيمس ويب الذي ستطلقه وكالة الفضاء الأميركية في العام 2018، وهو مشروع بكلفة 8,7 مليار دولار. وسيكون هذا التلسكوب أقوى بما بين عشر مرات ومئة مرة من التلسكوب الكبير هابل، وفقا للوكالة الأميركية. لكن التلسكوب هذا ورغم قوته الفائقة لن يكون قادرا سوى على رصد أنواع محددة من الكواكب، وهي الكواكب التي تدور حول شموس من نوع يطلق عليه العلماء اسم «الأقزام البيضاء». ويقول معدو الدراسة إن هذه الطريقة في البحث يمكنها أن تقود إلى رصد وجود مجتمعات خارج كوكب الأرض ما زالت قائمة حتى الآن، كما أنها يمكن أن ترصد آثار حضارات وجدت واختفت في كواكب أخرى. وأشاروا إلى أن بعض آثار التلوث الناجمة عن النشاط الصناعي، يمكن أن تبقى في الغلاف الجوي خمسين ألف سنة، والبعض الآخر يختفي في سنوات قليلة، وعلى ذلك فان وجود النوع الأول دون الثاني سيكون مؤشرا على حضارة اندثرت. وقال افي لويب، احد المشرفين على هذه الدراسة «ستمكننا هذه الطريقة من تحديد ما إذا كانت المخلوقات الحية على سطح كوكب، كائنات ذكية استطاعت ان تعيش بحكمة، ويمكن أيضا ان تقودنا إلى اكتشاف أشياء ستكون بمثابة تنبيه لنا من مخاطر تدمير كوكبنا». (واشنطن -أ ف ب)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©