أبوظبي (الاتحاد)- أطلقت مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي مبادرة التوعية المرورية الصيفية للعام الجاري 2013، الهادفة إلى الحد من الأسباب التي تؤدي إلى وقوع الحوادث المرورية خلال هذه الفترة من العام.
ويتمّ التركيز من خلال برامج التوعية على 3 محاور رئيسية، هي السائق والمشاة وسلامة المركبات، بجانب تكثيف الرقابة وتنظيم نقاط توعية مرورية على الطرق الداخلية والخارجية، وتوزيع مطبوعات ونشرات توعية مرورية بما يكفل تطبيق قوانين ومعايير السلامة المرورية.
وأفاد العميد مهندس حسين أحمد الحارثي مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، بأن المبادرة تهدف إلى رفع مستوى الثقافة المرورية بين السائقين حول الأسباب التي تؤدي إلى وقوع الحوادث المرورية خلال هذه الفترة من العام، والتي تشهد كثافة في السفر براً بالنسبة للقادمين والمغادرين للدولة، من خلال تقديم معلومات ونصائح مرورية عبر وسائل الإعلام، وبرنامج مرور أبوظبي للحد من الحوادث المرورية لتعريف السائقين بأهم أجزاء المركبة، وكيفية صيانتها والاستخدام الآمن للإطارات وأنواعها، وخطورة السرعات وتجاوز الحمولة المقررة، وخطورة السياقة لفترات طويلة دون أخذ قسط من الراحة.
وأشار الحارثي إلى تكثيف الدوريات على الطرق الخارجية المؤدية إلى المنافذ البرية، لمراقبة حركة السير والمرور، وتقديم النصائح المرورية ومعلومات مفيدة حول صيانة المركبة والإطارات، مشدداً على ضرورة الالتزام بقانون السير والمرور والسرعات المقررة على الطرق الخارجية المحددة بـ140 كيلو متراً في الساعة للمركبات الخفيفة، و80 كيلو متراً للشاحنات والمركبات الثقيلة.
وأكد ضرورة التقيد بالحمولات القانونية المقررة، وأن لا يزيد ارتفاعها عن 60 سم فوق المركبة، لافتاً إلى أن تجاوز الحمولة المقررة يعتبر مخالفة تصل عقوبتها إلى حجز المركبة أسبوعاً، بالإضافة إلى الغرامة المالية البالغة 200 درهم، وتسجيل 3 نقاط على السائق.
وشدد على ضرورة إيقاف السائقين مركباتهم على الكتف الأيمن خارج الطريق بمكان آمن في حال الشعور بالإرهاق، وعدم التركيز والتعب والنعاس وأخذ قسط من الراحة تفادياً للحوادث المرورية التي تقع بسبب الإرهاق، خصوصاً عند الإحساس بالتعب لان جسم الإنسان به طاقة محدودة وفي حال الإفراط في استغلال هذه الطاقات قد يفقد الإنسان تركيزه مما يعرّضه لخطر وقوع الحوادث المرورية.
وقال إن الإعياء يعتبر من العوامل المهمة التي تؤثر في القدرة على السياقة المأمونة، حيث يزيد شعور السائق بالتعب خلال ساعات الليل، فالأشخاص الذين يقودون مركباتهم طوال النهار لا بد أن تتعب أجسامهم وتجهد أذهانهم في الليل مما يضعف قدرتهم على التركيز، ويحدّ من سرعة رد الفعل لديه بسبب الإنهاك.
عدد اليوم
