الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الإمارات العاشرة عالمياً بين الوجهات الواعدة للمستثمرين

5 يوليو 2012
بلغ مجموع الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي استقطبتها دولة الإمارات العربية المتحدة خلال العام 2011 اكثر من 7,67 مليار دولار"28,18 مليار درهم" مقارنة مع 5,5 مليار دولار للعام 2010 و بنمو قدره 39,4%. وصنف تفرير الاستثمار الأجنبي المباشر للعام 2012 الصادر اليوم عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية" اونكتاد" دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة العاشرة عالمياً بين الوجهات الواعدة للمستثمرين وهو التنصيف الذي تصدرته الصين والولايات والمانيا. ووفقا للبيانات الاستثمار الاجنبي المباشر للعام 2011 فقد جاءت الإمارات في المرتبة الثانية عربيا بين الدول الأكثر استقطاباً للاستثمار الأجنبي المباشر، بعد المملكة العربية السعودية التي استقطبت استثمارات زادت عن 16,4 مليار دولار وبانخفاض كبير عن العام 2010 الذي شهدت خلاله استثمارات بقيمة 28,1 مليار دولار. كما جاءت الإمارات في المرتبة الثالثة بين بلدان منطقة غرب اسيا بعد السعودية وتركيا التي استقطبت استثمارات بقيمة 15,9 مليار دولار تلتها لبنان بتدفقات استثمارية قدرها 3.2 مليار دولار، ثم العراق باستثمارات بلغت 1,6 مليار دولار. وقدر تقرير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية"أونكتاد" للاستثمار العالمي 2012،اجمالي الاستثمارات الاجنبية المباشرة التراكمية في الإمارات خلال الفترة من 2006 وحتى 2011 بنحو 58 مليار دولار "212 مليار درهم"، فيما بلغ مجموع الاستثمارات المصدرة من الدولة الى الخارج خلال الفترة ذاتها،بنحو 48,17 مليار دولار"177 مليار درهم". ووفقا لتقرير عام 2012، الذي صدر اليوم تحت عنوان " نحو جيل جديد من سياسات الاستثمار"، فقد ارتفعت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر عالميا خلال العام 2011 بنسبة 16% لتصل الى 1,6 تريليون دولار، لتتخطى بذلك مستويات ما قبل الأزمة المالية العالمية وذلك للمرة الأولى رغم استمرار آثار الأزمة حتى الأن وتفاقم أزمة الديون الحالية في أوربا. وعلى صعيد اقليم منطقة غرب أسيا الذي يضم دولة الإمارات العربية المتحدة وكافة دول مجلس التعاون الخليجي، فقد استقطبت بلدان المنطقة خلال العام الماضي استثمارات بلغت 49 مليار دولار بانخفاض قدره 16% عن العام 2010، متأثرة بالاوضاع السياسة غير المستقرة في عدد من بلدان المنطقة بالاضافة الى تدهور الأوضاع الاقتصادية العالمية في النصف الثاني من العام الماضي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©