«مهرجان أبوظبي السينمائي» ينفرد بالعرض الأول لفيلم «أوتوجراف»

يفخر مهرجان أبوظبي السينمائي (14 – 23 أكتوبر) عن إعلان إضافة مفاجئة إلى مجموعة أفلامه تتمثل بالعرض الدولي الأول لفيلم «أوتوجراف»، الذي يمثل التجربة الإخراجية الأولى للمخرج سيرجيت موكيرجي. وسيعرض الفيلم المرتقب ضمن قسم العروض العالمية الذي يخصصه المهرجان لعرض أهم الأفلام الروائية الطويلة من العالم، ومن المؤكد أن يستقطب الفيلم في عرضيه المزمعين حشوداً كبيرة من محبي السينما الهندية والمتحمسين للسينما العالمية. الفيلم من بطولة الممثلة الشهيرة ناندانا سين، والممثل البنجالي المحبوب بروسينجيت تشاترجي والوجه الجديد الصاعد فيما يعرف بالسينما الموازية اندرانيل سينجوبتا. تدور قصة «أوتوجراف» حول حياة نجم سينمائي ومخرج شاب وممثلة مسرحية يجتمعون لصناعة فيلم، وبسبب هذه التجربة تتغير حياتهم للأبد. وسيحضر أبطال الفيلم سن وتشاترجي وموكيرجي إلى أبوظبي لتقديم العرض العالمي الأول للفيلم لجمهور المهرجان وضيوفه. وفي هذا الإطار علق المدير التنفيذي للمهرجان بيتر سكارلت بقوله: «يسعدنا الترحيب بهذا الفيلم الجديد ضمن مجموعة أفلام المهرجان ونتطلع إلى أن نقدم للجمهور المحلي المنجز الأول للمخرج الموهوب الذي تميز باختياراته للممثلين والمواد السينمائية. وأنه لمن دواعي سرورنا أن نشهد أبوظبي وهي تغدو الميناء الموثوق الأول لإطلاق الأفلام الهندية عالمياً». والفيلم بأسلوبه الآسر عميق الأفكار يقترب من ثقافة المشاهير ومفارقات عالم السينما، ليخبرنا «أوتوجراف» بقصة مخرج شاب تعيس أتاح له الحظ الفوز بفرصة العمل مع حامل لقب نجم توليوود «كما يشار إلى السينما البنجالية عادةً»، وفكرته المستهجنة عن صنع فيلم حول نجم سينمائي متأثر باثنين من كلاسيكيات السينما، وهما فيلم البطل «1966» للمخرج ساتجيت راي، والتوت البري «1957» للمخرج إنجمار بريجمان. وبعد اختيار ممثلة مشهورة للعمل، يباشر الثلاثي رحلة من الاضطرابات العاطفية والمهنية خلال مسار الفيلم، لنشهد أحداث فيلم داخل فيلم، ولتدور الأحداث في شقين متوازيين تضيع فيهما الحدود الفاصلة بين الواقع وعالم توليوود السينمائي الزائف. ويتشابك المساران لتتقافز القصة بين الأحداث السينمائية والحقيقية، بينما يتتبع أحد المسارين العلاقة غير التقليدية التي تتكون بين النجم وصحفية، إضافة إلى التفاصيل الأخرى للمثلث العاطفي الذي يجمع المخرج بالممثلة والنجم الشهير. يذكر أن موكرجي عُرف كاقتصادي سابق، وكانت أولى محاولاته الإخراجية مستوحاة من مهمته ككاتب أغان وممثل في الفيلم الموسيقي الأخير للمخرج أنجان دوت بنجالي بجنون «2009»، تلاها دوره كمخرج مساعد وشاعر غنائي وممثل في فيلم إتي مريناليني «2010» للمخرج أبارنا سين. وتنتج فيلم أوتوجراف شركة «شري فينكاتيش للأفلام» بالتعاون مع المنتج مادو مانتينا.