الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

صفقة الـ16 مليون يورو خارج حسابات شباب الأهلي !

صفقة الـ16 مليون يورو خارج حسابات شباب الأهلي !
25 سبتمبر 2018 00:01

منير رحومة (دبي)

على الرغم من انضمامه إلى صفوف الأهلي سابقاً منذ أغسطس 2015، في صفقة كبيرة بلغت 16 مليون يورو، إلا أن السنغالي موسى سو، لم يقدم أي شيء يذكر في مسيرته بدوري الخليج العربي، وظل خارج حسابات الأجهزة الفنية المتعاقبة على قيادة الفريق، سواء الأهلي سابقاً أو شباب الأهلي حالياً، بسبب محدودية مستواه وعدم ظهوره بالصورة التي تليق بالمبالغ المالية الطائلة التي دفعت من أجل التعاقد معه. ويتواجد موسى سو حالياً في تدريبات فريق رديف شباب الأهلي، بعد أن فشلت كل المساعي لإنهاء عقده بالتراضي، أو انتقاله إلى فريق آخر محلياً أو خارجياً، وخاصة أنه لم يشارك منذ فترة طويلة، وتمسك اللاعب بعقده، من أجل الحصول على مستحقاته المالية كاملة، وفضل التضحية بمستقبله الكروي والتدرب مع فريق الرديف إلى حين انتهاء عقده، الذي يمتد حتى 30 يونيو 2019.
يذكر أن القيمة السوقية لموسى سو تراجعت بشكل كبير في الفترة الأخيرة، لتصل حالياً إلى 1,5 مليون يورو، على الرغم من أنه كان لاعباً دولياً بمنتخب السنغال واختير ضمن القائمة التي شاركت في كأس العالم الماضية بروسيا، قبل أن يعتزل اللعب دولياً في أغسطس الماضي.
يذكر أن اللاعب السنغالي تمت إعارته من قبل إدارة شباب الأهلي في مناسبتين، الأولى لفنربخشه التركي فريقه السابق في موسم 2016/‏‏ 2017 والثانية لفريق بورصا سبورت التركي خلال الانتقالات الشتوية للموسم الماضي.
ولم يظهر موسى سو في دوري الخليج العربي سوى في 8 مباريات خلال الموسم الماضي وسجل هدفاً يتيماً، مما جعله خارج حسابات الجهاز الفني وتم إعارته في الدور الثاني إلى بورصا سبورت التركي، بعد أن أخفق في تقديم الإضافة المرجوة. كما أن كثرة إصابات هذا اللاعب وغيابه المستمر عن الفريق بسبب التزاماته مع منتخب بلاده في الفترة السابقة، حال دون الاستفادة منه أو مشاركته في دوري الخليج العربي، ويتحول إلى عبء حقيقي على إدارة النادي.
وخلال الموسم الجديد ينتظم موسى سو في تدريبات رديف شباب الأهلي دبي، خاصة أن شركة الكرة بالنادي لا ترغب في إنهاء العقد وتحمل الأعباء المالية التي ستدفعها دفعة واحدة جراء تعاقدات الإدارة السابقة للنادي الأهلي.
وسيتم خلال الانتقالات الشتوية المقبلة البحث مجدداً عن فرصة أخرى لانتقاله إلى فريق آخر حتى يتم إسدال الستار نهائياً عن إحدى أكبر الصفقات الفاشلة، والتي أرهقت ميزانية النادي دون أية استفادة فنية تذكر.
وللإشارة أيضاً فإن إدارة شباب الأهلي واجهت العديد من الصعوبات منذ بدء عملية الدمج، بسبب عقود العديد من اللاعبين الأجانب المرتبطين بعقود طويلة المدى مع أنديتهم السابقة، سواء الأهلي أو الشباب وتم الاستغناء عنهم، وبالتالي تطلب الأمر الكثير من المفاوضات من أجل إنهاء العقود بالتراضي وبدء مرحلة جديدة بداية من الموسم الحالي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©