صنعاء (الاتحاد) - حذرت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، التابعة لرابطة العالم الإسلامي، أمس الأربعاء، من تدهور الوضع الإنساني في اليمن، بسبب استمرار الاضطرابات فيه، داعية المنظمات الإقليمية والدولية كافة إلى “المبادرة السريعة لتقديم عونها ومساعداتها المتنوعة بغية إنقاذ الملايين من المنكوبين هناك من براثن الفقر والجوع والمرض”.
وقال الأمين العام للهيئة الإسلامية، عدنان بن خليل باشا، في تصريح صحفي، إن “هناك عشرة ملايين مواطن يعانون نقصاً حاداً في المواد الغذائية، بينما نصف هذا العدد منهم لا يجدون قوت يومهم، وفي أمسّ الحاجة إلى المساعدات الفورية، إضافة إلى مليون طفل يعانون مرض سوء التغذية”.
وأشار إلى أنه، وفقا لتقارير الأمم المتحدة، فإن نصف السكان في اليمن يعانون شحاً كبيراً في مياه الشرب النظيفة، وهناك معاناة شديدة بسبب رداءة الصرف الصحي، موضحاً أن هذه “الأوضاع المأسوية التي يعانيها الملايين من أبناء الشعب اليمني، جلبت أيضاً معاناة كبيرة في مجال الخدمات الطبية، مع نقص حاد في الأدوية”.
وقال إن “العديد من المستشفيات والمستوصفات توقفت تماماً عن تقديم خدماتها العلاجية، مما أدى إلى حدوث أعداد هائلة من الوفيات، مشيراً إلى أن أكثر من نصف مليون مواطن في اليمن هجروا مناطقهم هروباً من المجاعة، فخلت قرى عديدة من سكانها، حسب التقارير الدولية.
وأكد أن “تبديد” أو “تخفيف” معاناة اليمنيين مرهون بـ”تضافر الجهود من قبل المنظمات الإنسانية كافة”.
عدد اليوم
