الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أخبار الساعة: التدريب على إدارة الكوارث أولوية كبرى للمستقبل

12 يوليو 2006 01:04
قالت نشرة اخبار الساعة ان ملتقى ابوظبي الدولي للتدريب في مجال الكوارث الذي بدأت اعماله الاحد الماضي يعكس اهتمام دولة الإمارات ببناء قاعدة علمية ومعلوماتية وتدريبية متماسكة يمكنها من التعامل الإيجابي مع أي أزمة أو كارثة وذلك في سياق ما تعطيه للتخطيط والعلم من دور كبير في نظرتها إلى الحاضر والمستقبل وفي تعاملها مع قضاياها ومشاكلها· واضافت النشرة التي تصدر عن مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها امس بعنوان '' التدريب على مواجهة الكوارث: أولوية كبرى للمستقبل'' ان الملتقى الذي ينعقد تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وينظمه البرنامج الوطني لتطوير مهارات الكوادر الطبية والمهنية بالدولة بالتعاون مع ''مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية '' الذي يستضيف أعماله إضافة إلى جامعة ''جورجيا'' و''المؤسسة الطبية الأمريكية'' و''المركز الأمريكي للكوارث'' يكتسب أهميته الكبيرة من أنه يجيء في وقت تتصاعد وتتنوع وتتواتر فيه الكوارث والأزمات التي تواجهها الدول والمجتمعات على مستويات مختلفة أو تلك التي يتوقع لها أن تواجهها في ظل وجود مسبباتها العديدة سواء كانت مناخية أو علمية أو عسكرية· ولفتت الى ان الأمم المتحدة تتوقع أن تصل تكلفة الكوارث الطبيعية في العالم إلى 300 مليار دولار سنويا بحلول عام 2050 وهذا يقتضي ضرورة أن يكون الاستعداد لمواجهة هذه الكوارث من خلال نهج استباقي ضمن الأولويات الكبرى في استراتيجيات التخطيط للمستقبل في الدول التي تحرص على ألا تترك أي شيء للمصادفة وألا تركن إلى جانب ردة الفعل والبعد عن المبادرة· وجاء في الافتتاحية '' وفي هذا الإطار فإن الملتقى يعكس اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة وهي تشق طريقها بقوة في مصاف الدول المتقدمة والعصرية ببناء قاعدة علمية ومعلوماتية وتدريبية متماسكة يمكنها من خلالها التعامل الإيجابي مع أي أزمة أو كارثة وذلك في سياق ما تعطيه للتخطيط والعلم من دور كبير في نظرتها إلى الحاضر والمستقبل وفي تعاملها مع قضاياها ومشاكلها· '' وقالت إن مشاركة ''مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية'' في هذا الملتقى واستضافته لأعماله إنما هو استمرار وتأكيد للدور الكبير والريادي الذي يضطلع به منذ إنشائه في دعم استراتيجية التنمية الشاملة والمستدامة في الدولة والتفاعل البناء مع قضايا المجتمع وتقديم الحلول العلمية لمشاكله ووضع التصورات العلمية والعملية لقضاياه· واكدت ان هذا الدور يترجم فهما وإدراكا واعيين للفلسفة الكامنة وراء وجود مراكز الدراسات والبحوث بشكل عام وما يجب أن تكون عليه من تواصل مباشر مع حاجات المجتمعات التي توجد بها وام
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©