الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

انفجار وهمي لتدريب الكوادر المواطنة

12 يوليو 2006 01:03
أمل المهيري: ضمن فعاليات ملتقى أبوظبي الدولي للتدريب في مجال الكوارث، الذي أقيم تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة، بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، تم تنظيم تمارين وهمية لتدريب الكوادر المواطنة في مجال مجابهة وادارة الازمات من خلال سيناريوهات لانفجارات تضاهي الواقع، وباستخدام أحدث تكنولوجيا أجهزة المحاكاة، ولأول مرة في المنطقة وباشراف 8 من الخبراء الأميركان من المؤسسة الأميركية للكوارث وجامعة جورجيا، شارك في التمرينات الوهمية 60 من الكوادر المواطنة من منتسبي القوات المسلحة وشرطة ابوظبي وشرطة دبي والهيئة العامة لتطوير الخدمات الصحية في امارة ابوظبي وممثلون من القطاعين الحكومي والخاص وبعض المهتمين بمجال التدريب المهني و الطبي· وقال الدكتور عادل عبدالله الشامري رئيس البرنامج الوطني لتطوير مهارات الكادر المهني والطبي في الدولة رئيس الملتقى: إن التمرينات الوهمية تعد جزءا اساسيا من متطلبات برنامج مجابهة الكوارث المعتمد من قبل المؤسسات العالمية، مشيرا إلى أنه تم استحداث انفجار وهمي بشكل يضاهي الواقع في ملعب لكرة القدم بمشاركة 20 من المتطوعين لاستخدامهم كضحايا، وتم تقسيم المتدربين الى فرق مختلفة تمثل الجهات المعنية في مجابهة الكوارث، وتشمل فريق الخدمات الطبية وفريق الشرطة بالإضافة إلى فريق الدفاع المدني وفريق الاعلام، إلى جانب تدريب المشاركين على آلية إدارة الأزمة وكيفية التنسيق مع الجــهات المعنية وطرق تقييم المرضى وأساليب الإخلاء، وكيفية التعامل مع الاعلام، موضحا أنه تم تقييم أداء المتدربين حسب اختصاصهم، لمعرفة مدى استيعابهم للمعلومات والمعرفة التي اكتسبوها· وأكد على أهمية التدريبات العملية واثرها الايجابي في تطوير مهارات الكوادر الادارية والمهنية والعملية، مشيرا إلى أن هناك فجوة بين التعليم التقليدى وممارسة المهنة، مؤكدا على أهمية البرامج التدريبية التخصصية التي تركز على التطبيق العملي والتي تكسب المشاركين مهارات عملية تعمل على رفع مستوى ادائها· ومن جهة اخرى قال الخبير الأميركي ري سونتين من جامعة تكساس الاميركية : ان التمارين الوهمية تعد رافدا مهما من روافد اكتساب الخبرات والتأكد من جاهزية الجهات المعنية كل في مجال اختصاصه، موضحا أنه عند حدوث الكارثة لا يوجد وقت للتدريب وتكون الاستجابة تلقائية، ومن هنا يجب ان تكون البرامج التدريبية مستمرة بشكل دائم ضمن خطط مدروسة، مشدداً على إلزام جميع المتخصصين بالدورات الاساسية والمتقدمة ضمن منهج موحد ومعتمد مما يضمن مرونة الاستجابة وقت التعامل مع الازمات، حيث تم تدريب الجميع ضمن معايير موحدة ومعتمدة عالميا·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©