الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

كارثة نهاية العالم ستكون أسوأ من القنبلة النووية

19 يناير 2012
الجدل الذي يثور من وقت لآخر حول نهاية العالم هل أصبح حقيقة واقعة، بعد كل ما شاهده العالم من تغيرات بيئية وكوارث طبيعية عديدة حدثت في غضون السنوات القليلة الماضية، بحسب صحيفة "إيلاف" الالكترونية. من الناحية الدينية فإن حقيقة نهاية العالم واقعة لا محال فيها وعلمها عن الله خالق هذا الكون، غير أن العلماء والأبحاث يتفقون أيضا على أن نهاية العالم هي أمر واقعي، حتى أن بعضهم راح يشير الى أن نهاية سنة 2012 قد تكون هي نهاية العالم المرتقبة. إن أعقل التصورات التي يمكن أن تعطينا فكرة مكتملة عن انهيار الكرة الأرضية وانتهاء الحياة عليها هو الغوص في علوم الفلك والطبيعة حتى نتبين حقيقة الصورة. فالعلماء يعرفون أكثر من غيرهم أن الحياة تغيرت بالفعل على ظهر الكوكب عدة مرات منذ نشأته حتى الآن، فقد تعاقبت عليه حقب شديدة البرودة وغيرها شديدة الحرارة وبفعلها تغيرت الحياة على ظهره عدة مرات. في سنة 1955 ظهرت نبوءة في أميركا بشر بها محام أميركي يدعى آدم باربر نشرها في كتيب خاص لا يتعدى 27 صفحة أصبحت فيما بعد هي محور الكتاب العلمي «تحول القطب..الكارثة القادمة أسوأ من القنبلة الهيدروجينية «لمؤلفه جون وايت حيث تعرض بالتفصيل لشرح نظرية باربر التي قالت ان فيضانا غارقا سيجتاح الكرة الأرضية في واحد من تاريخين في يوم 21 يونيو أو 21 ديسمبر في فترة نصف القرن القادم. تم بناء النظرية على أساس أن حركة مفاجئة عملاقة ستحدث في الكرة الأرضية ينتج عنها تغير في محاورها يتم على إثره تغير في مكان القطبين الشمالي والجنوبي، وسوف ينتج عن ذلك التحول المفاجئ فيضان أو تسونامي غير مسبوق يدمر وجه الحياة بالكامل على سطح الأرض.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©