الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مفاجآت المأكولات فنون في صحة البطون

مفاجآت المأكولات فنون في صحة البطون
12 يوليو 2006 01:00
دبي - علي مرجان: تخيل طبقك المفضل·· تأمله جيدا كما ينبغي أن يكون·· احلم بما هو أبعد، ستجد حلمك حقيقة مع أشهى وأروع مائدة هذا الصيف، روعتها بأيدي من شارك في اعدادها، لكنها لم تكن مجرد أطباق جامدة للعرض فقط أو احتفالات جوفاء مفرغة المعنى والقيمة· سر التميز هي قصة عطاء ومشاركة الآخرين أيامهم في سيمفونية عذبة عزفت فيها دبي منفردة على أوتار القيمة والجمال وهي تمزج المتعة والترفيه بالتثقيف، لتكون الخاتمة نتاجا من العمل الاجتماعي الإنساني· ليست كلمات·· ولكنها حقيقة عاشتها دبي على مدار أسبوع كامل من مفاجآت صيف دبي هذا العام، وتحديدا مع مفاجآت أسبوع المأكولات العالمية الذي انطلق في السادس من يوليو الجاري وينتهي اليوم· بدأ بشعار خفي ''فنون·· في صحة البطون''، وبالتوازي كان الشعار الذي عكس معنى السعادة الحقيقية مع ''ابتكارات وأكلات ·· من أجل عيون تغطيها الفرحة·· عيون الصغار والكبار''· هكذا جلس المنظمون لأسبوع الأكلات العالمية يفكرون في كيفية تحويل الترفيه الى عمل انساني ممتع، ومن دائرة السياحة والتسويق التجاري، ومنذ اليوم الأول من بداية مفاجآت أسبوع المأكولات العالمية في مول الإمارات الذي شهد ليلة الافتتاح، كانت المفاجأة مع أولى الخطوات التي أكدت أن أيامه القادمة ستكون قصة تقرأها الآن· الفرحة لابد أن تعم·· ايمانا بأهمية ترسيخ مبادئ العمل الاجتماعي·· لابد أن نذهب إلى مطار دبي الدولي لنستقبل أول عائلة عربية تهبط من الطائرة لحظة انطلاقة أسبوع مفاجآت المأكولات العالمية·· أن نصنع الابتسامة في عيني طفل اصطحبته أسرته وآخر حضر وحيدا لأنه في الحياة بلا أسرة·· أن نشارك أول مولود في أسبوع مفاجآت الاكل فرحته بالحضور الى الحياة بمستشفى الوصل الكائن على أرض دبي·· أن نزور دور المسنين لنبقى إلى جوارهم مؤكدين أن الحب -كل الحب- لرجال الماضي· فعاليات نفذتها دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي تزامنا مع مسابقات الطهي بكل اللغات، وخرج الأسبوع حاملا عبارة ''بالهنا والشفا''· ترفيه وتثقيف مروان بن بيات رئيس اللجنة المنظمة لأسبوع مفاجآت الأكلات العالمية قال لنا: حرصنا على أن تحقق فعالياتنا أهدافا ثلاثة هي الترفية والتثقيف والعمل الاجتماعي والخيري، وكان الترفيه حاضرا مع العروض المسرحية ومظاهر الاحتفالات التي غطت مراكز دبي المشاركة في فعالياتنا· وأضاف: سعينا الى التثقيف الصحي من خلال دعوتنا الى طعام صحي عبر فعالياتنا التي يمثل الاطفال والعائلات جمهورها المستهدف، وكان العمل الخيري والاجتماعي شعار الاسبوع مع فعالياتنا التي استهدفت نسيج المجتمع لنشارك الجميع أسبوعا من المتعة وخدمة المجتمع· وأشار رئيس اللجنة المنظمة الى ان مشاركة فنادق دبي من خلال 600 طاه في مسابقات الطهي ومنافسات النحت بالثلج بالتعاون مع جمعية الامارات للطهاة، واستقطاب محكمين دوليين لاختيار الافضل، جاء بهدف الارتقاء بمستوى أداء طهاة دبي ايمانا بدور القطاع الفندقي في دعم الاقتصاد ودور الطهاة في تقديم الأطباق التي تناسب كل الأذواق· عمل خيري وأكد بن بيات: لم ننس في دائرة السياحة والتسويق التجاري العمل الاجتماعي والخيري، على اعتبار أن الفرصة متاحة لذلك ، ومن الفرحة قررنا تخصيص عوائد الفعاليات للعمل الخيري، ففي السنوات الماضية كانت الأكلات توزع مجانا ولا يتم الاستفادة منها، ومع المراحل التحضيرية لفعاليات هذا العام فكرنا في أن نلعب دورا في دعم النسيج الاجتماعي بما يحقق اهدافا انسانية وبما يساهم في تنشيط السياحة المحلية عبر فعاليات الاكلات التراثية التي تعلن لزوارنا فخرنا بتراثنا· الكعكة العالمية إلى جميع إمارات الدولة ودول الجوار وجهت الدعوات، ومن فنادق دبي شاهدنا الكواليس والتقينا بفريق العمل من الإداريين والطهاة في الكواليس وهم يعدون للكيك العالمية التي شهد عليها مركز ميركاتو وذهب العائد منها إلى مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية· يقول خالد محسن فؤاد مساعد مدير الحفلات في برج العرب: نشارك منذ خمس سنوات في هذا الأسبوع، ويزيد حجم الكيك من عام إلى آخر مع زيادة عدد الغرف في فنادق جميرا· ويؤكد خالد: هناك إقبال كبير من رواد الفعالية على المساهمة في العمل الخيري والاجتماعي ، فهناك من الرواد من يحرص على شراء أكثر من 100 قطعة كيك دفعة واحدة· 365 طاهيا من مختلف الجنسيات شاركوا في إعداد الكيك على مدار 365 ساعة ووزنها يصل إلى 3650 كجم ، ولابد أن تباع خلال أربع ساعات من العرض· ليان فتاة فلبينية تشارك في البيع والعرض وواحدة من 70 مشاركا من مختلف فنادق جميرا قالت : الأطفال يتمتعون باللعب وشراء الكيك من هذا المكان ، وأنا متعتي الحقيقية في أن أنتهي من بيع هذا الكيك لأكون قد شاركت في عمل اجتماعي وخيري لصالح مجتمع أعيش فيه· آندي كثبرت كبير الطهاة والمسؤول عن فريق إعداد الكيك قال لنا: شيء جيد وإيجابي أن أقوم بهذا العمل كل عام، وأنا فخور بأن عوائد الكيك التي تتكلف حوالي 100 ألف درهم تصل إلى العمل الخيري · ضيوف دائمون سامي عبد العزيز وهو مهندس سعودي اعتاد الحضور مصطحبا أسرته إلى دبي للمشاركة في أسبوع الأكلات العالمية منذ عامين يتمني أن تكون دبي مثالا يحتذى به في العالم العربي من أجل المشاركة المجتمعية التي تجمع بين الترفيه والتثقيف والعمل الخيري· وقال فيصل الخزرجي وهو مواطن حضر من أبوظبي للمشاركة في الفعاليات: أدرس في بريطانيا وفخور بدبي، لأن مفاجآت صيف دبي استطاعت أن تؤكد للعالم معنى التلاحم الاجتماعي والمتعة من خلال العمل الخيري· ويوافقه في الرأي خالد الخزرجي معلقا: تخصيص عوائد الفعاليات للعمل الخيري هدف نبيل، لكني أقترح أن يتم تقديم برامج تثقيفية للأطفال بأهمية المشاركة المجتمعية· ويري مانع المزروعي ويعمل موظفا في شرطة أبوظبي ان هذه الفعاليات تؤكد أن دبي تحتضن الجميع ليختفي الإحساس بالغربة لأننا نعيش في مجتمع واحد·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©