السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

التجربة الانتخابية تسير وفق خطوات مدروسة تعزز المشاركة السياسية

التجربة الانتخابية تسير وفق خطوات مدروسة تعزز المشاركة السياسية
7 يوليو 2015 01:03
سامي عبد الرؤوف (دبي) أكد مسؤولون في الحكومة الاتحادية، أن توسيع أعداد الهيئات الانتخابية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015، خطوة إيجابية في إطار البرنامج الوطني لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتطوير الحياة النيابية في الدولة وتعزيز التجربة البرلمانية في ضوء الخصوصية التي يتميز بها مجتمعنا يعد إضافة نوعية على أداء المجلس ومسيرته وتعزيز العملية الديمقراطية ككل. وقال المسؤولون الذين تحدثوا لـ «الاتحاد»: «تعتبر التجربة الانتخابية في الإمارات التي بدأت في العام 2006 تجربة ديناميكية، تسير وفق خطوات تدريجية مدروسة، تهدف إلى تطوير عمل المجلس الوطني الاتحادي وتعزيز المشاركة السياسية في الدولة. وأضافوا: «لا شك أننا نلحظ القفزة الكبيرة في حجم ومضمون العملية الانتخابية، وهذه القفزة هي خير دليل على نجاح برنامج التمكين لصاحب السمو رئيس الدولة، لإشراك المواطنين في العملية السياسية وتحديث أدوات المشاركة السياسية، من خلال مراحل متدرجة بحيث تُبنى كل مرحلة على نجاح المرحلة السابقة». وقال معالي صقر غباش وزير العمل: إن «الدولة تسير بخطى ثابتة نحو توسيع المشاركة الشعبية والانتقال المتدرج والمدروس نحو التحول الديمقراطي بما يتناسب واحتياجاتنا ووفقا لرؤى القيادة السياسية التي تتبع نهجاً وبرنامجاً واضحين في هذا السياق». وأكد غباش، أن التجربة البرلمانية في الإمارات تشهد نضجاً هادئاً وتطوراً لافتا في كل دورة وعلى مختلف المستويات وصولا إلى الأهداف المنشودة. بدوره، قال عبدالرحمن العويس، وزير الصحة: «إن برنامج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قائم على التمكين ويركز على التنمية المستدامة، وجزء من هذه التنمية التمكين الديمقراطي، القائم على التدرج ونشر الوعي في نفس الوقت». وأشار إلى أن هناك الكثير من المميزات للتجربة البرلمانية الإماراتية، من أهم هذه المميزات، التحول السلس في العمل السياسي وتعزيز الثقافة المجتمعية، منوها إلى أن الانتخابات البرلمانية المقبلة ليست فقط فيها زيادة في الأعداد، ولكن في نوعية وشرائح الهيئات الانتخابية، وهو ما يدلل على حرص القيادة، على تمثيل كل شرائح المجتمع، وجعل الناخبين، انعكاس واضح لواقع وشرائح المجتمع الإماراتي. وذكر العويس، أن برنامج التمكين الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يراعي متطلبات تحديث وتطوير المشاركة السياسية مع الأخذ بعين الاعتبار ضمان استقرار الدولة وتعزيز إنجازاتها التنموية الكبيرة، مؤكدا أن انتخابات المجلس الوطني الاتحادي المزمع إجراؤها في3 أكتوبر المقبل، تمثل خطوة جديدة تضاف إلى الخطوات التي سبقتها في إطار تنفيذ برنامج تعزيز المشاركة السياسية. وقال وزير الصحة: «تبرز أهمية هذه الخطوات في كونها ترسم ملامح واضحة للمرحلة المقبلة وما سيعقبها من خطوات أكثر اتساعاً وشمولية على طريق الديمقراطية، حتى يؤدي المجلس الوطني الاتحادي واجبه تجاه الوطن والمواطنين بكل أمانة وصدق ومسؤولية». من جهتها، قالت ميثاء الشامسي، وزيرة الدولة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة صندوق الزواج، «يحتاج الوطن لمشاركة الكثيرين والإجراءات التي تعلن عنها اللجنة الوطنية للانتخابات، تثبت أن العملية الانتخابية تسير بخطوات متقدمة، من أجل أن تكون الدورة المقبلة أعلى مستوى في الشفافية». وأشارت إلى إن إتاحة المجال أمام المرأة الإماراتية لدخول معترك العمل النيابي على قدم المساواة مع الرجل يأتي انطلاقا من الثقة الكبيرة التي توليها قيادة الدولة للمرأة، باعتبارها شريكاً أساسياً في عملية التطوير التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات. وقال: «تشير الأرقام التي نشرت حول نسبة مشاركة المرأة والشباب في الهيئات الانتخابية إلى النضج الكبير الذي تشهده التجربة الإماراتية، فمن جهة تعبر هذه الأرقام عن التوازن الطبيعي في المجتمع ومن جهة أخرى تمثل مرآة صادقة لطبيعة الحراك الاجتماعي ونجاح تجربة تمكين المرأة في الدولة، إضافة إلى أن الواقع الاجتماعي والوظيفي يسير في نفس الاستنتاج فالمرأة تلعب دورا كبيرا في حياتنا اليومية، وقد نجحت في إثراء تجربة هذا المجتمع، كما أن الشباب بدؤوا يحملون شعلة المسيرة الاتحادية بكل ثقة واقتدار، وتواجد هاتين الفئتين في القوائم الانتخابية تعبير إيجابي ومتوقع في مجتمعنا». قال الدكتور عبدالرحمن العور، مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية: «هنالك العديد من المؤشرات النوعية والكمية في قوائم الهيئات الانتخابية، والتي نذكر منها الزيادة الكبيرة والملحوظة في أعداد الهيئات الانتخابية، لتحقق قفزة نوعية لتصل إلى ما يقارب 225 ألف مواطن». وأضاف: «الإمارات برؤية قيادتها، وضعت خارطة طريق للتحول في الحياة البرلمانية وتعزيز المشاركة الوطنية، والدولة تتطور بشكل متسارع في هذا الاتجاه»، مؤكدا أن ما يتم بناؤه بتأنٍ يمثل برنامجاً داعماً ورافداً للنهضة التي تشهدها الإمارات، وعلينا جميعاً أن نقف مع هذه التجربة، ونبني عليها وأن نعززها وأن نطورها استعدادا لاستحقاقات المستقبل».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©