السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

14 ألف طن يومياً واردات الدولة من الخضراوات والفواكه

14 ألف طن يومياً واردات الدولة من الخضراوات والفواكه
8 يوليو 2013 21:28
بسام عبدالسميع (أبوظبي) - بلغ إجمالي الواردات اليومية لأسواق الخضراوات والفواكه، بمختلف إمارات الدولة نحو 14 ألف طن خلال النصف الأول من العام الحالي، مقابل نحو 12,5 ألف طن يومياً للأسواق خلال الفترة المماثلة من العام الماضي بزيادة 12?، بحسب بيانات أولية لوزارة الاقتصاد. وقال الدكتور هاشم النعيمي مدير إدارة حماية المستهلك في الوزارة للصحفيين أمس «سجلت الواردات اليومية السلعية لأسواق الخضراوات والفواكه بمختلف مناطق الدولة نمواً تراوح بين 10 إلى 12?»، لافتاً إلى أن إمارة دبي استحوذت على نحو 57? من هذه الواردات بما يعادل 8 آلاف طن يومياً من الخضراوات والفواكه، فيما بلغت حصة أبوظبي من هذه الواردات نحو ألفي طن يومياً من الخضراوات والفواكه وتوزعت الحصة الباقية والبالغة نحو 4 آلاف طن على أسواق باقي إمارات الدولة وتشمل الشارقة وأم القيوين وعجمان ورأس الخيمة والفجيرة. وأضاف أن الزيادة في الواردات ترتفع خلال الفترة من النصف الثاني من شهر شعبان وحتى منتصف شهر رمضان المبارك من كل عام نتيجة الاستعداد لارتفاع الطلب خلال رمضان. وأفاد بأن الوزارة ستنفذ خلال شهر رمضان من العام الحالي نحو 360 حملة وجولة تفتيشية على أسواق اللحوم والخضراوات والفواكه والمراكز والمحال التجارية والبقالات، مقابل 300 جولة نفذتها خلال موسم رمضان الماضي، وذلك بالتعاون مع دوائر التنمية الاقتصادية والبلديات. وأوضح النعيمي أن الخضراوات والفواكه يتم توفيرها بكميات كبيرة من أسواق مختلفة، مؤكداً أنه توجد بدائل لجميع الأسواق في حال الأزمات والطوارئ، خصوصاً أن الدولة تستورد 85% من احتياجاتها سنوياً. وذكر أن الوزارة تعمل على توعية المستهلكين، لتغيير بعض الأنماط السلوكية السلبية، لاسيما في بعض المواسم وشهر رمضان المبارك، حيث لوحظ من خلال الجولات الميدانية وملاحظات منافذ البيع وشكاوى المستهلكين وجود بعض الجوانب السلبية في أسواق الدولة. ولفت النعيمي إلى بعض السلبيات، لاسيما عدم كتابة المستهلكين حاجاتهم عند الذهاب للشراء، والشراء بكمية تفوق الحاجة ما يترك أثراً سلبياً على ميزانية الأسرة إلى جانب الشراء قبل فترة قصيرة من حلول شهر رمضان المبارك، ما يعزز ظاهرة عشوائية الشراء. وأكد أن الوزارة اتفقت مع مختلف منافذ البيع على عدم تغيير أسعار الورقيات في أسواق دولة الإمارات والالتزام بنفس الأسعار قبل حلول شهر رمضان مثل أسعار البقدونس والكزبرة وغيرها من الورقيات الرمضانية الأساسية. وقال «إن الوزارة تقوم على مدار العام بمبادرات تهدف إلى نشر الوعي الاستهلاكي حول السلع والخدمات وتعريف المستهلكين بحقوقهم وتلقي شكاوى المستهلكين». وأشار إلى أن تخصيص التعاونيات نحو 70 مليون درهم لدعم السلع وتخفيض أسعارها خلال العام الحالي، فيما بلغت حصة دعم القطاع التجاري للأسواق نحو 80 مليون درهم، ما يسهم في تحقيق استقرار الأسواق وتوفير خيارات شرائية للمستهلكين. وأعرب النعيمي عن تفاؤله إزاء الموسم الرمضاني الحالي نتيجة توفر خيارات متعددة للمستهلكين تتضمن المير الرمضاني والعروض الترويجية والسلة الرمضانية والتخفيضات والبيع بسعر الشعراء وسعر التكلفة، إضافة إلى نحو 2700 صنف من السلع الغذائية والاستهلاكية تباع بسعر ثابت حتى نهاية العام. ونوه بأن «المير الرمضاني» الذي ستستفيد منه 10 آلاف أسرة إماراتية، تم إرسال قوائم بأسماء الأسر التي تستحق المير إلى الجمعيات التعاونية لبدء الصرف، وفق القواعد والشروط، بنظام الكوبونات. وتابع «اتفقت الوزارة مع منافذ البيع والجمعيات التعاونية على توزيع عشرة آلاف مير رمضاني على الأسر المتعففة في الدولة للأسر التي يتراوح عدد أفرادها بين 5 و7 أشخاص، بقيمة 300 إلى 500 درهم للكوبون الواحد». ودعا الجمهور للتعاون مع الوزارة للإبلاغ عن أي حالات مخالفة للقانون، بالتواصل مع مركز اتصال حماية المستهلك على رقم 6005222256 والذي يعمل خلال رمضان من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الواحدة بعد منتصف الليل. وأكد النعيمي أن كميات المخزون الاستراتيجي من الأرز للأشهر الستة المقبلة، فاقت كميات الاستهلاك المتوقعة حتى نهاية العام، والتي تقدر بنحو 430 ألف طن، مؤكداً أنه لا يوجد أي نوع من النقص في الأسواق من مختلف أنواع الأرز. وقال «تم الاتفاق مع الموردين الأساسيين في الدولة على القيام بتقديم عروض وخصومات بمناسبة شهر رمضان المبارك مع التأكيد عليهم بالقيام بتوفير احتياجات دولة الإمارات من السلع الرمضانية وبشكل يضمن انتظام عرض السلع». وأشار إلى أن تجربة الأرز تؤكد إمكانية توافر السلع مع قيام الوزارة بمراقبة عرضها عن طريق نظام مراقبة حركة السلع إلكترونياً للتأكد من توافرها. ونوه بأن جميع السلع الغذائية متوافرة بكميات تفوق الاستهلاك المتوقع حتى نهاية العام، لافتا إلى أن الوزارة اجتمعت مع أكثر من 350 مستورداً لمختلف القطاعات السلعية، والذين بدورهم أكدوا توافر السلع والالتزام باستيراد الكميات التي تغطي حاجة السوق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©