دبي(الاتحاد)
أكد فخامة يوويري كاجوتا موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا على ضرورة توفير التكامل الاقتصادي حتى تتمكن أفريقيا من تحقيق التطور والتنمية في جميع القطاعات، مشيراً في الوقت ذاته على أهمية التركيز على التعليم كمحور رئيس في عمليات التنمية وإيجاد الحلول لجميع المشكلات التي تواجه دول القارة الأفريقية.
وبين أنه إذا لم يكن لدى الدول الأفريقية تكامل في عملياتها فإنها لن تستطع أن تعزز مكانتها عالمياً ولهذا فإن التكامل بجميع أشكاله يسهم في خلق بيئة مواتية وسليمة للأسواق الأفريقية، كما أنه يسهم في منع نزوح العقول من القارة الأفريقية وتوظيف إبداعاتها في خدمة دولها.
ودعا فخامة الرئيس الأوغندي الشباب أن يجدوا حلولاً للمشكلات التي تواجه المجتمعات الأفريقية ويكونوا جزءاً من عمليات التطور التي تشهدها، مع التركيز في الوقت ذاته على الهوية الوطنية وتغليب المصلحة العامة على كل الانتماءات الأخرى لأنها الأساس في بناء المجتمع، مع التركيز على ترسيخ قيم الأمن والاستقرار و الإنتاج والعمل والتركيز على توسيع الانتشار في جميع الأسواق العالمية وتعزيز الحضور لأنها تشكل المحفز الرئيس لتطوير الإنتاج وتحسينه.
وفي رده على أهم إنجاز حققه لبلاده، قال فخامة الرئيس: «يسعدني أني تمكنت من توفير الخدمات التي تمكن بلادي من الوقوف على مرحلة جديدة تستشرف من خلالها مستقبلها، وهذا لا اسميه إنجازاً، وإنما هو عمل وطني لترسيخ مكانة أوغندا وليكون لها هويتها وحضورها الخاص».وبين أن الوحدة الأفريقية أمر مهم ولابد من تحقيقه مع التأكيد أن البلدان الأفريقية لايمكن أن تحقق الرفاهية إلا إذا حققت التكامل الاقتصادي والسياسي، وقال: برأيي إننا نحقق تقدماً في جانب التكامل الاقتصادي ولكن في الجانب السياسي علينا أن نحقق تقدماً أكبر وأسرع، وحلمي أن تكون هناك سوق أفريقية موحدة يستطيع سكانها من تبادل السلع بينهم، وتكون التحركات سلسة بين شرق وغرب أفريقيا وتكون هناك اتحادات سياسية أكبر نطاقاً لنستطيع أن نحمي أنفسنا تجاه التكتلات العالمية والدول الكبرى كالصين والهند وأمريكا ولا أريد لأفريقيا أن تكون معزولة بل إن تكون منفتحة على العالم».
عدد اليوم
