أكد مسؤول كوري جنوبي كبير أن البرنامج النووي الكوري الشمالي بلغ “مستوى مقلقاً للغاية” وقد يؤدي إلى أضرار هائلة في كوريا الجنوبية إذا ما طورت بيونج يانج أسلحة أصغر حجماً وأكثر حركية لجهة نقلها. وقال كيم تاي-هيو المستشار الأمني للرئاسة الكورية الجنوبية في تصريح لصحيفة “جونج-انج ايلبو” إن “التهديد النووي الكوري الشمالي ارتفع بوتيرة سريعة وبلغ مستوى مقلقاً للغاية، فيما البرامج النووية الكورية الشمالية تواصل تطورها حتى في الوقت الراهن”. وفي اتصال هاتفي مع فرانس برس أكد كيم تاي-هيو ما جاء على لسانه في الصحيفة موضحاً أن بيونج يانج تواصل على ما يبدو جميع برامجها النووية بما فيها إعادة تشغيل مفاعل يونجبيون النووي الذي ينتج البلوتونيوم العسكري، إضافة إلى مشروع لتخصيب اليورانيوم إلى مستويات عالية لاستخدامه في تصنيع قنابل ذرية.
وقال المسؤول الكوري الجنوبي إن بيونج يانج تحاول الآن تصغير حجم الأسلحة لتحسين أثرها والقدرة على نقلها. كما قال مركز أبحاث أميركي إن صوراً التقطتها أقمار صناعية الأسبوع الماضي، أظهرت أن أعمال بناء أو حفر تتم في مجمع يونجبيون النووي الرئيسي في كوريا الشمالية.
وأضاف كيم تاي-هيو “إذا أصبحت الرؤوس النووية أصغر حجماً وتم نشرها، فيمكنها أن تحدث أضراراً هائلة في كوريا الجنوبية، بمعزل عن مدى دقتها”. وأكدت وزارة الدفاع في سيؤول أن بيونج يانج بصدد إعادة تأهيل وتحديث مجمع يونجبيون النووي الذي الذي تم إغلاقه في 2007.
عدد اليوم
