الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عبدالله بن زايد يكرم «المنصة المتعددة الأديان» بجائزة الإمام الحسن الدولية لتعزيز السلم

عبدالله بن زايد يكرم «المنصة المتعددة الأديان» بجائزة الإمام الحسن الدولية لتعزيز السلم
20 ديسمبر 2016 01:04
إبراهيم سليم - عمر الأحمد(أبوظبي) كرم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي مبادرة «المنصة المتعددة الأديان من أجل السلام» في جمهورية أفريقيا الوسطى الفائزة بجائزة الإمام الحسن بن علي الدولية لتعزيز السلم التي تمنح لأكثر المؤثرين في صناعة السلم العالمي حول العالم، وذلك على هامش الملتقى الثالث لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة الذي اختتم أعماله أمس في أبوظبي. وحضر حفل التكريم معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح، والعلامة عبدالله بن بيه رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة رئيس لجنته العلمية، ومعالي محمد كامون رئيس وزراء أفريقيا الوسطى السابق، وسعادة آدم جنك المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بمنع الإبادات، وسماحة علي الهاشمي مستشار الشؤون الدينية والقضائية بوزارة شؤون الرئاسة، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري، والسيد علي الأمين عضو مجلس حكماء المسلمين، والدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، وعدد من العلماء والمفكرين العرب والمسلمين. وجاء منح الجائزة لهذه المبادرة في ضوء دورها في إعادة لحمة المجتمع، وترسيخ قيم السلم بوسائلها الذاتية، والتواصل المباشر مع المواطنين بعد الحرب الأهلية التي شهدتها جمهورية أفريقيا الوسطى منذ العام 2012 ، من خلال شبكة المساجد والكنائس المنتشرة في أرجاء الجمهورية. وركزت المبادرة على ضرورة توصيل معاناة شعب أفريقيا الوسطى إلى المحافل الدولية، ولعبت دوراً بارزاً للتأثير على مجلس الأمن الدولي، لإرسال قوة حفظ السلام ،حيث التقت القيادات الرمزية المؤسسة للمبادرة بالسيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة في مارس 2014. ومن القيادات الرمزية المؤسسة لهذه المبادرة والمكرمة اليوم كاردينال زابالنقا رئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية في أفريقيا الوسطى، وإمام عمر كوبين لياما رئيس اللجنة الإسلامية في أفريقيا الوسطى، والقس نيكولا رئيس التحالف الإنجيلي في أفريقيا الوسطى. وأكد العلامة عبدالله بن بيه - في كلمته خلال الحفل - أن منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، ناقش على مدى يومين موضوعاً مهماً وهو الدولة الوطنية التي لا يجوز نزع الشرعية عنها، فهي موافقة لمقاصد الشريعة في النظام والانتظام. ووجه دعوة سلام من دولة الإمارات إلى العالم مفادها، السلم والخير والتعايش لصالح البشرية جمعاء، وذلك لإحداث السلم في المجتمعات المسلمة ، مشيراً إلى أنها دعوة صادقة لكل أصحاب العقول، ليتوحدوا نحو كلمة واحدة وهي السلام التي نحاول بشتى الطرق أن نقنع بها من ضلوا طريقهم، ومواجهة الحملات الدعائية على إشكالية الإسلام ومشكلة المسلمين. وقال إن الإرهاب لا دين له ولا جنسية ومن أهم القضايا الفكرية، هي تصحيح المفاهيم وترميمها وإعادة صياغتها بناء على واقع جديد. من جانبه قال آدم جنك المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بمنع الإبادات أن منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، يسهم بشكل كبير في تعزيز حقوق الإنسان. وأعرب عن تقديره وشكره لدولة الإمارات قيادة وحكومة على مجهوداتها الكبيرة في نشر ثقافة التسامح والسلام وتعزيز السلم. وأشار في كلمته إلى وجود العديد من العوامل التي تساهم في انتشار الإرهاب وارتكاب الجرائم، وخاصة في الدول التي عانت من بعض الصعوبات في حين تقع على عاتق الدولة خفض هذه الجرائم من خلال محاربة الأفكار الإرهابية والتصرفات التي تسيء إلى مجتمعاتنا من خلال تعزيز دور القيادة، ومفهوم الدولة الوطنية وتمكين الحوار بين الثقافات لتعزيز التسامح ومواجهة الأفكار المتطرفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©