الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«نوكيا سيمنز» تجمد جميع مشاريعها في إيران

«نوكيا سيمنز» تجمد جميع مشاريعها في إيران
6 أكتوبر 2010 23:51
أكد بيري فرنج رئيس شركة “نوكيا سيمنز” المتخصصة في صناعة الهواتف المحمولة وأجهزة المرقاب “المانيتور” في إيران، أن شركته جمدت عملها بالبلاد وأوقفت جميع مشاريع الاستثمار فيها. في حين أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أثناء زيارة لمحافظة بروجرد أمس لليوم الثاني على التوالي، أن هناك أكثر من 50 شركة متعددة الجنسيات شاركت في معرض الصناعة الدولي بطهران قررت 12 منها الاستثمار في إيران رغم الضغوطات التي تمارسها الولايات المتحدة. من جهته، انتقد وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي الموقف الروسي الرافض لتسليم طهران منظومة الصواريخ الدفاعية “اس- 300”، واصفاً نوقف موسكو بأنه “مناقض لمضمون العقد الموقع بين البلدين”. ونقل موقع “جرس” الإيراني الإصلاحي عن رئيس فرع نوكيا سيمنز بطهران أثناء لقاء له مع المحامية الإيرانية المعارضة شيرين عبادي قوله إن إيران “استثمرت التكنولوجيا التي تنتجها الشركة لأغراض سياسية وفي ممارسات مخالفة لحقوق الإنسان، لذلك فإننا جمدنا مشاريع الاستثمار التي بدأت عام 2008”. وفيما جدد الرئيس نجاد استخفافه بالعقوبات الدولية والأحادية التي فرضت على طهران منذ التاسع من يونيو الماضي، أكد إبداء عدد من الشركات الأجنبية رغبتها في الاستثمار في إيران. وقال نجاد أمام حشد في محافظة بروجرد “تصريحاتنا بشأن القضايا العالمية هي كلام على حق لا غموض فيه”. وأضاف “موقف طهران وعلى عكس الآخرين، هو موقف شفاف وصريح لأنها لا يمكن أن تكتفي بالصمت غير آبهة بما يجري من حولها من تطورات دولية”. وأوضح نجاد أن إيران تريد أن تشارك بنشاط وحيوية في اتخاذ القرارات المتعلقة بالقضايا الإقليمية والدولية. وانتقد النظام الدولي القائم في العالم واعتبره “ظالماً يجب إلغاؤه” مؤكداً في الوقت نفسه، أن هذا الأمر سيتحقق في المستقبل. وقال نجاد “حتى في أميركا، يطالب الشعب بالتغيير ويقوم بمقاطعة سلع الكيان الصهيوني” موضحاً أن “الاستكبار” يريد فرض املاءاته بقوة السلاح إلا أن الشعوب ترفض ذلك وتطالب بتغيير هذا الوضع. وتابع بالقول “قادة الاستكبار ليس لديهم أي منطق”، لافتاً إلى أن “العدو يريد من خلال حرب نفسية، إظهار ضعف لدى الشعب الإيراني، لكن هذا الشعب نجح في إفشال مخططات الأعداء ورد السهام إلى صدورهم من خلال يقظته ووعيه الدائم”. من ناحيته، أكد عضو البرلمان فلاحة بيشه أن العقوبات الأميركي التي طالت 8 مسؤولين إيرانيين بارزين، هو في الحقيقة مقدمة لفرض قرار جديد للعقوبات الاقتصادية علي البلاد. وأضاف أن السلوك الأميركي الجديد، دليل علي أن حكومة الرئيس باراك أوباما تسعي لمواصلة الحصار الاقتصادي وأنها بصدد الإعداد لقرار دولي جديد ضد إيران. وفي سياق الانتقادات للعقوبات الدولية علي إيران، أبلغ وزير الدفاع الصحفيين أمس، أن بلاده لازالت تواصل التشاور والحوار مع المسؤولين الروس لتسليمها صواريخ “اس-300” الدفاعية معتبرا أن امتناع موسكو عن تنفيذ الصفقة، يتناقض مع مضمون العقد الموقع بين البلدين. وتطرق الوزير الإيراني إلى امتناع واشنطن عن منح تأشيرات دخول لبعض المسؤولين الإيرانيين، قائلاً إن هذا الأمر مؤشر على “ضعف” الجهاز الديبلوماسي الأميركي معتبراً أن الإدارة الأميركية تسعى من خلال هذا الموقف، إلى التغطية على عجزها إزاء الرأي العام العالمي. من ناحيته، انتقد المرجع الديني الإصلاحي يوسف صانعي قيام الأجهزة الأمنية الإيرانية بمداهمة منازل المواطنين، قائلاً في رده على الهجوم على منازل زعماء المعارضة مهدي كروبي ومير حسين موسوي ، إن “المنزل هو المكان الآمن وأن أفراد المنزل ليسوا مجرمين إذا كان الأب هو المطلوب، فما هو ذنب الآخرين!”. كما انتقدت جبهة “المشاركة” الإصلاحية قرار تجميد نشاطها الحزبي بحسب المادة العاشرة من قانون الأحزاب، قائلة في بيان “إننا سنستمر في نشاطنا الحزبي وأن حكم المحاكم قابل للطعن”. وكان زعيم المعارضة موسوي دعا أمس الأول، إلى استفتاء على ما وصفه بـ”سياسات الرئيس نجاد الاقتصادية والسياسية المدمرة”. ونقل موقع “كلمه” الالكتروني التابع لموسوي عنه قوله مخاطباً قادة الدولة “من أعطاكم الحق في خلق هذا الوضع الاقتصادي والسياسي في البلاد؟ لا تثنوا على أنفسكم. نظموا استفتاء لتروا ما إذا كان الناس يقبلون هذه السياسات المدمرة.. النظام الحاكم اليوم لديه هلاوس خطيرة ويدمر كل الجسور الصغيرة والكبيرة وراءه”. سفيرة بريطانيا في لبنان تبحث زيارة نجاد بيروت (الاتحاد) - أعلنت سفيرة بريطانيا في لبنان فرنسييس ماري جاي بعد زيارتها وزير الخارجية علي الشامي، أنها ذكرته بقرار مجلس الأمن الدولي المتعلق بإيران وذلك قبيل زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى لبنان في الثالث عشر من الشهر الحالي. وأكدت السفيرة البريطانية أن بلادها غير متخوفة من الأوضاع في لبنان لأن السياسيين فيه قادرون على التخاطب مع بعضهم البعض بشكل جيد جداً ومن خلال الحوار يمكن الوصول إلى حل للخروج من المشكلة الراهنة.
المصدر: طهران
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©