الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون:زيادة أعضاء القوائم الانتخابية يعمق تجربة الإمارات البرلمانية

مواطنون:زيادة أعضاء القوائم الانتخابية يعمق تجربة الإمارات البرلمانية
7 يوليو 2015 01:13
أحمد مرسي، محمد صلاح، جمعة النعيمي، محسن البوشي (مكاتب) أكد مواطنون أن زيادة أعداد الناخبين الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي المقبلة، سيساهم بشكل كبير في إبراز أفضل العناصر لعضوية المجلس، كما ستساهم هذه الزيادة في تكثيف الحملات الدعائية والندوات من قبل المرشحين لنيل أصواتهم في الانتخابات. وأعربوا عن بالغ سعادتهم بتخصيص معظم القوائم الانتخابية لفئة الشباب، ما يسهم في تقوية مدى عمق التجربة الديمقراطية للجيل الجديد، وستسهم بشكل فعّال في جعل الشباب محوراً رئيسياً في دفع عجلة التطور والديمقراطية وصناعة جيل جديد من صناع القرار للمساهمة في رفع كفاءة الشباب الإماراتي القادرين على الصعود بسواعدهم وجعل دولة الإمارات نموذجاً رائداً في العمل الانتخابي والشورى. وأكدوا لـ«الاتحاد» أن ذلك يعتبر دلالة على حجم الثقة المعطاة من الحكومة للمواطنين باختلاف أعمارهم، كما أن ذلك سيشكل نواة جديدة واختيار كوكبة من خيرة الشباب التي ترغب في المشاركة في العطاء للارتقاء بالعمل الانتخابي، إلى جانب أن المؤشرات تشير إلى أن هناك تحولات وتطورات إيجابية ستشهدها التجربة الإماراتية في عملية الانتخابات، إذ تتخذ الدولة خطوات تدريجية للوصول إلى تطبيق أفضل السبل والممارسات للحصول على أفضل التجارب الديمقراطية التي تتلاءم مع سمات المجتمع الإماراتي. التجربةالديمقراطية قال عامر الكندي رئيس النادي الإعلامي ورئيس مجلس الطلاب بجامعة زايد: «إن تخصيص معظم القوائم الانتخابية لفئة الشباب يُبين مدى عمق التجربة الديمقراطية والمشاركة البناءة من جانب الشباب باعتباره عنصراً أساسياً لنجاح التحولات الديمقراطية. وأضاف: الشباب جزء من الحل، ولهم دور حاسم في دفع عجلة الديمقراطية والمشاركة في العمليات السياسية، فمن الضروري مساعدة هذه المجموعة الكبيرة لتطوير وممارسة القيم الديمقراطية، والانخراط في النشاط البناء. وتابع: الشباب لديهم وجهة نظر فريدة من نوعها، ويمكن أن تسهم كثيراً عندما يُعطى لهم صوت في عملية صنع القرار، مشيراً إلى أنه يشارك الشباب في العمليات السياسية يتعلمون أيضاً كيف يصبحون أعضاء فاعلين ومنتجين في مجتمع ديمقراطي. من خلال ممارسة حقوقهم ومسؤولياتهم، هم أكثر عرضة لاستيعاب القيم الديمقراطية. وعي سياسي من جانبه، قال المواطن ناصر متعب الجابري: «إن وجود الشباب في الهيئة الانتخابية هو دليل على مدى اهتمام القيادة بمشاركة الشباب الإماراتي في الانتخابات، كما أنها دلالة على حجم الثقة المعطاة من الحكومة للمواطنين باختلاف أعمارهم، بالإضافة إلى أنه سيشكل نواة تشكيل وعي سياسي يهدف إلى إشراك المواطن جنباً إلى جنب مع الحكومة في مختلف المجالات بهدف العمل على الاستمرار في العملية التنموية. وتابع: «إن رسالة القيادة للشباب مفادها أن شباب هذا الوطن، هُم مستقبل هذه البلاد، وكُل القرارات المتخذة هي بالتشارك معهم باعتبارهم الفئة الأكبر للمجتمع، هذا الإيمان بالشباب شهدناه منذ اللبنات الأولى لتأسيس الاتحاد، واليوم يتواصل من خلال الحق الانتخابي لهذه الشريحة الهامة في المجتمع. وأضاف: «إن التجربة الديمقراطيّة في الإمارات، هي تجربة مترسّخة بوجود الشورى التي اعتاد الشباب الإماراتي أن يشارك فيها، ومن خلال اللقاءات المتكررة من القيادة الرشيدة مع فئة الشباب والتي بيّنت حجم العلاقة القائمة على الثقة، فالقيادة أكدت حرصها الدائم على الاستماع للشباب، والأخذ باقتراحاتهم، وهذا أدى إلى تعميق الروابط الوثيقة ما بين الشباب، وأهل الخبرة. وتابع: «إن العملية الانتخابية تسير بخطى ثابتة نحو الوصول إلى نموذج عالمي يحتذى به، خاصة ونحن نرى الكثير من الدول التي أفرزت الفوضى بديلاً عن الديمقراطية، كما أن عدم الوعي المطلوب في تلك الدول ساهم في إنتاج مُشكلات عرقلت من بنيان الدول، ولكن الوضع مختلف في دولة الإمارات، فهناك إدراك كامل للخطوات المدرجة في عملية الانتخابات في كل دورة انتخابيّة والتي تعتبر أساساً متيناً، سيجعل الدولة مثالاً عربياً في الديمقراطية، إلى جانب أنها أصبحت مثالاً يحتذى به في بقية المجالات. تطورات إيجابية من جهته، قال عبدالله عبدالرحمن الهاشمي: «في الأيام القادمة سنشهد مجدداً التاريخ وهو يصنع من جديد حين تستقبل صناديق الاقتراع أصوات المنتخبين مرة أخرى من أبناء الوطن، وعلى الرغم من حداثة التجربة الانتخابية في الدولة، فإن المؤشرات تشير إلى أن هناك تحولات وتطورات إيجابية ستشهدها هذه التجربة، حيث تتخذ الدولة الخطوات التدريجية للوصول إلى التمكين التام وتطبيق أفضل السبل للحصول على أنجح التجارب الديمقراطية التي تتناسب مع خصوصيات المجتمع الإماراتي. وتابع: «نرى في هذه المرة أن العدد قد قارب ربع المليون شخص ضمن اللوائح المعلنة، وهذه نقلة نوعية من ناحية العدد، كما أنه وبلا شك سيساهم العدد الكبير من الشباب المشاركين في هذه العملية الانتخابية في رفع معدلات الوعي السياسي والثقافة الديمقراطية، بالإضافة إلى تهيئة المناخ المناسب للتنافس الشريف والاختلاف البنّاء لمصلحة الوطن، ولهذا فعلى الجميع المشاركة بحماس ومسؤولية باعتبار أن خيار الفرد في الانتخاب هو أمر له تأثير على جميع أفراد الجميع، ومن هذا المنطلق فلا ينبغي أن يكون الصوت عشوائياً رخيصاً، بل ينبغي أن يتم الأمر بعد فهم وتروي لتحقيق الفائدة المرجوة من هذه العملية برمتها ألا وهي العمل على بناء مستقبل أفضل كما تتطلع القيادة الرشيدة وكما يتأمل كل فرد يعيش على هذه الأرض الطيبة. المنافسة كبيرة وقال أحمد الخنبولي الشحي، إن زيادة أعداد الناخبين ستجعل المنافسة كبيرة بين أعضاء المجلس خلال الدورة المقبلة، مشيراً إلى أن جميع المتقدمين لهذه الانتخابات سيكون لزاماً عليهم طرح البرامج الانتخابية المقنعة للشريحة الكبيرة من الناخبين، متوقعاً أن يكون هناك وجود لعنصر الشباب خلال الدورة المقبلة، لافتاً إلى أن شريحة كبيرة من الشباب مستعدة لدعم المرشح الشاب في حال كان برنامجه الانتخابي يناسب تطلعات هذه الفئة. وأكد أحمد علي أبو رباع أن الانتخابات ستكون في هذه المرة أصعب من جميع المرات السابقة نظراً إلى زيادة عدد الناخبين بهذا العدد الكبير، لافتاً إلى أن قواعد اللعبة الانتخابية قد تكون تغيرت بالكامل بعد دخول العنصر النسائي بقوة في القوائم الانتخابية وكذلك عنصر الشباب، مشيراً إلى أن المنافسة في السنوات الماضية كانت أقل حدة من الدورة المقبلة، نظراً إلى قلة عدد الناخبين من جهة وقلة عدد المرشحين أيضاً، متوقعاً أن يكون من يتقدم للانتخابات في الدورة المقبلة ضعف العدد في الدورة الماضية. البناء السياسي وأوضح عادل الديك أن انتخابات المجلس الوطني الاتحادي المقبلة تأتي استكمالاً لمراحل البناء السياسي وتمكين أبناء الوطن، مؤكداً أن الانتخابات هذه المرة ستكون صعبة للغاية خاصة مع تزايد وعي شعب الإمارات بأهمية دور المجلس الوطني من جهة وزيادة أعداد الناخبين، ما ينهي جميع صور وحسابات الناخبين في الدورات الماضية، والتي كان معظمها يعتمد على الثقل القبلي من جهة، وعلى التعاون مع المرشحين المنافسين من جهة أخرى، لافتاً إلى أن معظم المرشحين خلال السنوات الماضية لم يضعوا في الحسبان العنصر النسائي في الدعاية الانتخابية الخاصة بهم ومن يكرر هذه الأخطاء من المرشحين سيخسر هذه الانتخابات خاصة لزيادة أعداد هذه الشريحة. أملالمستقبل وقال يوسف يحيى الأحمدي، إن وصول عدد الناخبين إلى 224.279 ألف عضو يمثلون الهيئات الانتخابية في جميع إمارات الدول، وبزيادة وصلت نحو 66?، أمر يدعو للفخر، ويؤكد أن هناك تطوراً وارتقاءً بصورة متابعة في العملية الانتخابية التي أقرت منذ سنوات قليلة، وأنها تسير في مسارها السليم. وأضاف أنه من المعلن من قبل اللجنة أو القوائم الانتخابية معظمها من فئة الشباب هو ما يؤكد النظرة الثاقبة للقيادة الرشيدة بأن الشباب هم أمل المستقبل، وأن أي دولة تقاس قوتها بسواعد وعقول شبابها. وأشار إلى أنه يحرص وبنهاية اليوم على أن يتابع الاستفسار عن اسمه في القوائم التي تم نشرها في اللجنة الوطنية للانتخابات منذ أمس وبالطرق التي وفرتها اللجنة عبر موقعها الإلكتروني: www.uaenec.ae والتطبيق الذكي الذي أطلقته مؤخراً ويحمل اسم «اللجنة الوطنية للانتخابات» على مواقع تحميل التطبيقات «آبل ستور وجوجل بلاي» بحيث يستطيع التحقق من وجود اسمه ضمن الهيئة الانتخابية للإمارة التي يمثلها من خلال البحث عن طريق رقم بطاقة الهوية الصادرة عن هيئة الإمارات للهوية أو الاسم الكامل كما ورد في بطاقة الهوية. قضايا الوطن بدوره، أكد عبد الله أحمد كمال من الشباب المواطنين بأم القيوين، أن هناك اهتماماً واضحاً وصريحاً من القيادة الرشيدة للبلاد بفئة الشباب، وغالباً ما تضعهم في المقدمة أي عمل تقوم به، وعلى صعيد الانتخابات، جعلت أغلب القائمة الانتخابية يمثلون هذه الفئة. وذكر أن فئة الشباب هي عماد أي عملية انتخابية في الدول، وهذا ما اهتمت به اللجنة الوطنية للانتخابات لتوفير جميع الإمكانيات والوسائل التي تسهم في تحقيق النجاح للعملية الانتخابية والانتقال بتجربة المجلس الوطني الاتحادي إلى مرحلة أكبر تمثيلاً والتصاقاً بقضايا الوطن. الخبرة والشباب من جهته، أشار محمد فايز من مواطني الشارقة أن للشباب الدور الأكبر في المشاركات الاجتماعية والوطنية، وأن الهيئة الانتخابية اعتمدت في قوائمها على النسبة الأكبر من هذه الفئة، وهو ما يؤكد أن النجاح سيكون في صف هذه الدورة، وسيكون الإقبال على التصويت أعلى من الدورتين الماضيتين. من جانبه أكد خالد سلطان، مواطن من الشارقة، أن عاملي الخبرة والشباب، هما الأساس في إنجاح أي مشروع أو فكر أو قضية، وبالتالي وجود نسبة كبيرة من الشباب في القوائم الانتخابية يعتبر دافعاً جيداً لإنجاحها مدعومة بثقل مواهب خبرات متراكمة من الفئات الأخرى، الأكبر عمراً. من جهته، قال المواطن جاسم الهرمودي: «إن زيادة أعضاء الهيئات الانتخابية في هذه التجربة البرلمانية الجديدة المقبلة يؤكد أن الدولة عازمة بفضل رؤية وحكمة القيادة العليا الرشيدة في طريقها نحو تعزيز وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في العملية السياسية، بما يلبي طموحات القيادة، ويحقق لأبناء الإمارات تطلعاتهم في تطوير هذه التجربة الناجحة التي تضاف إلى رصيد الدولة من الإنجازات». وقال المواطن محمد شامس النعيمي: «إن الأخبار التي صدرت عن اللجنة الوطنية العليا للانتخابات سارة جداً، وتبعث على الارتياح، لما تحمله من مؤشرات ودلالات إيجابية جداً ومهمة، فالأمر لم يتوقف فقط على زيادة أعضاء الهيئات الانتخابية بنسبة 66 %، وهي نسبة كبيرة بالمقارنة بعدد أعضاء الهيئات الانتخابية في تجربة 2011، بل في ارتفاع نسبة الشباب الذين تقل أعمارهم عن 40 % في هذه الهيئات الجديدة بنسبة 67 %، وهذا تطور آخر مهم جداً، يبعث على الارتياح». ولفت المواطن فضل الجابري إلى أن المؤشرات التي أعلنتها اللجنة الوطنية العليا للانتخابات أمس الأول تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الحكومة تمضي بدعم وتشجيع ورعاية القيادة العليا الرشيدة في طريقها نحو تطوير التجربة الديمقراطية في الدولة، وفقاً لرؤية حكيمة واعية تأخذ بعين الاعتبار ظروف وخصوصية مجتمع الإمارات، من خلال توسيع قاعدة المشاركة، بزيادة أعضاء الهيئات الانتخابية، والتركيز على الشباب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©