وافق الرئيس الأميركي باراك أوباما على إعادة تركيب ألواح للطاقة الشمسية فوق سطح البيت الأبيض للمرة الأولى منذ تفكيكها عام 1986 في عهد الرئيس الأسبق رونالد ريجان. وقال ستيفن تشو وزير الطاقة الأميركي أمام مؤتمر عن الطاقة النظيفة في جامعة جورج واشنطن أمس الأول “بنهاية الربيع الحالي ستكون هناك على سطح البيت الأبيض ألواح شمسية تحول ضوء الشمس إلى كهرباء وسخان شمسي للمياه”.
وكان الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر أول رئيس أميركي يضع ألواح الطاقة الشمسية على سطح البيت الأبيض في محاولة للتأكيد على الطاقة البديلة أثناء أزمة نفطية ترتبت على حرب عام 1973 في الشرق الأوسط. ووضعت الألواح التي كانت تسخن المياه في عام 1979، ثم فككت أثناء “إصلاحات في السقف” في عهد ريجان. وقال تشو “البيت الأبيض رمز للحرية والديمقراطية في أرجاء العالم”. وتابع “يجب أن يكون أيضا رمزا للالتزام الأميركي بمستقبل الطاقة النظيفة”.
وفي الشهر الماضي قاد الناشط البيئي والمؤلف بيل مكيبن مجموعة من الطلاب من ولاية مين في حافلة صغيرة تعمل بالوقود الحيوي لنقل واحد من الألواح الشمسية الأصلية التي ركبت في عهد كارتر إلى البيت الأبيض لمطالبة أوباما بإعادة تركيبها. والتقى مسؤول من البيت الأبيض بالمجموعة لكن الإدارة قررت عدم إعادة اللوح الأصلي إلى سقف البيت الأبيض.
عدد اليوم
