«مكتب الاتصال الحكومي» يطلق سلسلة أفلام «رحلة في أبوظبي»

أبوظبي (الاتحاد) انتهى مكتب الاتصال الحكومي التابع للأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي من إنتاج سلسلة أفلام بتقنية الفاصل الزمني المتسارع بعنوان «رحلة في أبوظبي»، سعياً لإبراز الشوط الذي قطعته الإمارة في سبيل تحقيق رؤيتها والتعريف بها كوجهة إقليمية وعالمية. وعلى ?مدى ?74 ?يوماً ?من ?العمل ?التواصل، ?قطع ?فيها ?فريق ?العمل ?مئات ?الكيلومترات ?زاروا ?69 ?موقعاً ?سياحياً ?على ?امتداد ?المساحة ?المترامية ?لإمارة ?أبوظبي ?في ?كل ?من ?العاصمة، ?وشرقاً ?تجاه ?العين ?مدينة ?الواحات، ?وفي ?المنطقة ?الغربية ?نحو ?تلك ?الرمال ?الذهبية ?التي ?جذب ?جمالها ?عدسات ?المصورين ?والمخرجين ?السينمائيين، ?فكانت ?الوجهة ?لقطات ?تبرز ?جمال «?أبوظبي» ?ومعالمهما ?من ?الجو، ?والجزر، ?والصحراء. وقام المكتب بالعمل على إنتاج السلسلة على مدار أربعة أشهر شملت 74 يوماً للتصوير في 69 موقعاً بمختلف أنحاء الإمارة. وقال حميد المنصوري مدير مكتب الاتصال الحكومي بمناسبة إطلاق هذه السلسة من الأفلام: «تزخر إمارة أبوظبي بمقومات نجاح عديدة ومن المهم الترويج لها ومشاركتها العالم، وتبذل حكومة أبوظبي جهوداً كبيرة في الارتقاء بممكنات الإمارة وبخاصة التنمية البشرية التي تعتبر الغاية والوسيلة، الأمر الذي نسعى دائما لتناوله في إنتاجاتنا الإعلامية». وأكد المنصوري أن إطلاق السلسلة الفلمية خلال فترة الاحتفالات باليوبيل الذهبي لحكومة أبوظبي، يعد فرصة للوقوف على حجم الإنجاز والتطور الذي تحقق في الإمارة خلال مدة قياسية تعكس تجربة متفردة لا نعتقد وجودها في أي مكان آخر في العالم وإصرارا وعزيمة على تحقيق الطموحات مهما واجهت من صعوبات. وأشار مدير مكتب الاتصال الحكومي إلى أهمية الاستفادة من إنتاج المواد الإعلامية التي تتناسب وطبيعة منصات التواصل الاجتماعي، بحيث تدعم انتشارها بشكل أوسع ووصولها لأكبر شريحة من الجمهور المستهدف، وبما يؤدي في النتيجة إلى إبراز المبادرات والمشروعات الحكومية والترويج للإمارة على النطاقات المحلية والإقليمية والدولية. ونوه حميد المنصوري بأن مكتب الاتصال الحكومي وبالشراكة مع الجهات الحكومية والشركاء الاستراتيجيين يعمل بشكل مستمر وموحد على تعزيز سمعة إمارة أبوظبي، وإبراز هويتها وقيمها وثقافتها وتراثها الذي تتميز به، ومجتمعها الآمن، ونظامها الاجتماعي الذي يضمن الحياة الكريمة لكافة أفراد المجتمع، واستدامة النمو الاقتصادي، إضافة إلى البنية التحتية القياسية، والتميز المؤسسي.