10 يوليو 2011 22:40
محمود الحضري (دبي) - دخل مؤشر الوقود الجوي الأسبوع الثاني من شهر يونيو وبداية النصف الثاني من العام 2011 مرتفعاً بنسبة 4,7% ليحقق مكاسب بلغت 27 نقطة، ليرتفع إلى 578 نقطة، وذلك بعد تراجعات مستمرة طيلة شهر يونيو الماضي.
ووصل المؤشر في مطلع الأسبوع الحالي إلى نفس المستوى الذي أنهى به شهر مايو الماضي، إلا أنه مازال أقل بحوالي 50 نقطة عن مستواه في شهر أبريل، في الوقت الذي تستبعد فيه شركات ووكالات السفر والشحن أن يؤثر الارتفاع على رسوم ضريبة الوقود على تذكر السفر، خاصة أن المؤشر مازال أقل من أعلى نقطة وصل إليها والتي بلغت 629 نقطة.
وأفادت بيانات مؤشر اتحاد شركات الطيران العالمي “اياتا” بأن سعر برميل وقود الطائرات دخل شهر يوليو مرتفعاً بما نسبته 4,3%، عن آخر سعر مسجل في يونيو الماضي ، ليسجل متوسطا عالميا نحو 125,9 دولار، رغم ارتفاع سعر الوقود الجوي في إقليم الشرق الأوسط إلى 123,5 دولار، إلا أن شركات الطيران مازالت تثبت رسوم غلاء الوقود، للأسبوع الثامن على التوالي.
ويشير سامر النمر من الدولية للسفر والسياحة إلى أن هذا من شأنه أن يؤكد الاستقرار المتوقع على سعر الوقود، ورسوم الضريبة عليه، حتى نهاية موسم الصيف، والاستثناء الوحيد أن يحدث ارتفاع أو انخفاض كبير على السعر العالمي.
وأشار إلى أن مايو الماضي، كان الشهر الوحيد على مدى عامين الذي يشهد إلغاء علاوة على ضريبة الوقود في أعقاب الانخفاض الكبير في مؤشر الوقود الجوي، مؤكداً على أن فكرة الزيادة أو التخفيض على الضريبة مستبعدة.
وبينت بيانات مؤشر اتحاد شركات الطيران العالمي “اياتا” بأن متوسط سعر برميل الوقود الجوي ارتفع 4,1 دولار، خلال أول أسبوع ليرتفع من 121,8 دولار إلى 125,9 دولار ومازال السعر أقل 16 دولارا عن أعلى سعر سجله في 2011.
وأفادت بيانات مؤشر “اياتا” بأن أسعار الوقود في الأسبوع الماضي مازالت أقل بحوالي 4,1% عن نفس السهر في الأسبوع المماثل من يونيو الماضي، بينما ما زال السعر أعلى عن نفس الفترة من العام الماضي بحوالي 51,1%.
ويرى وائل بكر مدير حورس للسياحة بأن الزيادة على أسعار لن تؤثر على أسعار تذاكر السفر في الوقت الحالي، خاصة أن الزيادة محدودة، مشيرا إلى أن أعلى حركة في السفر ستبدأ نهاية الأسبوع الحالي، مع بدء إجازة العام الدراسي في 14 يوليو، ومن المتوقع ان تشهد الحركة هدوءا في الأسبوع التالي وحتى 20 أغسطس.
وأكد أنه ليس هناك ما يشير إلى اقتراب تغييرات سعرية متأثرة برسوم غلاء الوقود في المرحلة الحالية، خاصة مع الاستقرار المتوقع في السفر خلال الأسابيع المقبلة.
وبينت أرقام المؤشر بأن “اياتا” ثبتت متوسط سعر الوقود الجوي في الأسواق العالمية للبرميل على مدار العام عند نفس مستوى آخر شهرين وبواقع 127 دولارا،، وان كان أقل 40 سنتا عن السعر السابق، كما توقع المؤشر استقرار فاتورة الوقود بواقع 60 مليار دولار.
ووفقا لمؤشر أياتا لأسعار الوقود الجوي عالميا، فقد بلغ السعر في منطقة الشرق الأوسط في الأسبوع الماضي من 118,6 دولار، إلى 123,5 دولار، وسجل ارتفاعا 4,1% عن الأسبوع الأسبق، وجاء أقل بنحو 4,3% عن نفس الفترة من شهر يونيو، الا أن السعر ظل أعلى بنحو 51,4% عن العام الماضي.
وسجل السعر في أوروبا في الأسبوع الأخير من يونيو 127,3 دولار، بأعلى 4,2% عن الأسبوع الأسبق وبأقل 4,2% ايضاً عن المماثل من الشهر الماضي، وظل السعر أعلى 51,7% عن العام الماضي، وبلغ السعر في منطقة آسيا والمحيط الهادي 125 دولارا، مسجلا ارتفاعا 4,3% عن الأسبوع الأسبق، وبأقل 4% عن الشهر الماضي، ومرتفعاً 47,8% عن نفس الفترة من عام 2010.
وسجل سعر برميل وقود الطائرات في أميركا اللاتينية في الأسبوع الأول من يوليو 130,1 دولار، محققا ارتفاعا 4,1% عن الأسبوع الأسبق من يونيو، وبأقل 4,1% عن نفس الأسبوع من يونيو الماضي، بينما سجل زيادة 53,5% خلال عام، كما سجلت سعر برميل الوقود الجوي في منطقة الولايات المتحدة وكندا 125,4 دولار ، بارتفاع 4,5% عن الأسبوع الأسبق، وبأقل 3,9%عن نفس الأسبوع من الشهر الماضي، وظل مرتفعاً 52,2% عن نفس الفترة من العام الماضي.
عدد اليوم
