في أزمة الكنيسة المصرية
القاهرة - زين إبراهيم:
عاد البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية الى مصر مساء أمس الاول بعد رحلة علاج في المانيا واميركا استغرقت أسابيع· وطالب البابا شنودة السلطات المصرية بتجريم ارتداء الملابس الدينية الارثوذوكسية حتى لا يرتديها اي مدع أو اي خارج عن الكنيسة الأم· وشن البابا شنودة هجوما حادا في مؤتمره الصحفي أمس على ماكس ميشيل الذي لقب نفسه باسم الانبا مكسيموس الأول· وقال ان ميشيل لا يحمل اي شرعية سواء من الداخل او الخارج وانه مجرد شخص مهووس بالسلطة ولا يقف احد خلفه او يدعمه سوى النرجسية والرغبة في ان يكون بطريركا بأي طريقة· وقلل من اهمية ماكس ميشيل وقال انه لم يناقش هذا الامر مع أي من قيادات الدولة وان الامر اصغر كثيرا مما تصوره وسائل الاعلام وانه يشعر بالاشفاق على هذا الشخص المريض الذي فقد نفسه وآخرته وهو أحد ابنائه في الكلية الاكليرية ولكنه ضل طريقه بعدما تبنى افكارا ومعتقدات غريبة عن الكنيسة· وأكد البابا شنودة عدم ممانعته في الجلوس معه والتفاوض بشأن أموره بشرط ان يتخلى عن كل أوهامه ويخلع رداء البطريرك ويعود الى اسمه الاصلي ماكس ميشيل·
ونفى البابا شنودة تلقي ماكس ميشيل أي دعم من الولايات المتحدة او اية جهة رسمية في الداخل او الخارج مشيرا الى ان التعاطف الذي ابدته بعض الجهات الاميركية كان انطلاقا من قناعاتها بكفالة الحريات الدينية وحرية تأسيس المذاهب الدينية وفقا للقوانين الاميركية·
عدد اليوم
