السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

38 فريقاً في «تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوتات 2020»

38 فريقاً في «تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوتات 2020»
24 سبتمبر 2018 03:11

أحمد عبدالعزيز (أبوظبي)

أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، أمس، عن اختيار 38 فريقاً من 25 دولة للمشاركة في «تحدي محمد بن زايد للروبوتات 2020»؛ بهدف توفير البيئة المناسبة لدعم الابتكار والتقدم التقني، والارتقاء بمستويات الأداء في مختلف القطاعات، مشيرة إلى أن النسخة القادمة من التحدي تركز على مجالات الروبوتات والذكاء الاصطناعي، وحلول المدن الذكية، والمقررة إقامتها بأبوظبي في شهر فبراير عام 2020.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور عارف سلطان الحمادي رئيس اللجنة التنظيمية لـ«تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020»، نائب الرئيس التنفيذي للجامعة، للتعريف بالتحدي والبرامج التي تضمها النسخة القادمة تحت عنوان «التعامل وتوفير الحلول مع التحديات»، والتي سيتم تنظيمها خلال فعاليات معرض «يومكس»، حيث ستشمل دورة عام 2020 على تحديات تسلط بها الضوء على حلول الروبوتات في تطبيقات المدن الذكية، والتركيز على مبدأ السلامة باستخدام الطائرات دون طيار لتحييد الطائرات الأخرى الدخيلة، وأتمتة عملية الإنشاءات، وإطفاء الحرائق في المناطق الحضرية. وسيتم الإعلان عن فتح باب استقبال الطلبات المشاركة قريباً.
وقال الدكتور الحمادي: «إن تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت يهدف إلى توفير البيئة المناسبة لدعم الابتكار والتقدم التقني في مجال الروبوتات، إلى جانب تشجيع الاعتماد على تكنولوجيا الروبوتات للارتقاء بمستويات الأداء في مختلف القطاعات، كما يهدف التحدي والذي يقام مرة كل عامين إلى توفير حلول تقنية متطورة لجملة من التحديات التي تواجه مختلف القطاعات، إلى جانب طرح أحدث ما توصل إليه العلم في مجال تقنيات الروبوتات، ناهيك عن إتاحة الفرصة للباحثين والمهنيين المتخصصين في هذا المجال لعرض قدراتهم في مجال الابتكار ضمن فعاليات هذه المسابقة.
وأضاف الحمادي: أنه تماشياً مع التوجهات العالمية، تعمل دولة الإمارات على تطوير تطبيقات خاصة بالذكاء الاصطناعي وروبوتات توفر حلولاً تتماشى مع مبادرات المدن الذكية. فقد باتت العديد من المناطق اليوم داخل الدولة تقوم باعتماد تقنيات الروبوتات خاصة في قطاعات مثل الرعاية الصحية والنقل والتعليم والخدمات المصرفية، وكذلك الخدمات الحكومية، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تخطط إلى نشر روبوتات ذكية توفر أكثر من 100 من الخدمات الحكومية خاصة بثمان من المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى استخدام الروبوتات في مجالات الأمن والاستجابة لحالات الطوارئ لمنع أي أعمال تخريب أو اختراقات أمنية محتملة، وبالتالي حماية البنية التحتية الحيوية والمنشآت الصناعية الاستراتيجية. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أيضاً أن تسهل التقنية الروبوتية المتقدمة الدخول في الثورة الصناعية الرابعة مع المساعدة في تقليل الاعتماد على العمالة الأجنبية وتقلل تكاليف البناء.
وأشار إلى أنه نظراً لما حققه من نجاح في دورته الأولى، استحوذ «تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت» في دورته الثانية على اهتمام كبير من المختصين في هذا القطاع، ويظهر ذلك من خلال العدد الكبير لطلبات المشاركة التي تم تلقيها حتى الآن. ساهمت المسابقة في تعزيز مكانة أبوظبي والإمارات في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي، حيث تمكنت في دورتها الافتتاحية من استقطاب العديد من فرق الخبراء والمتخصصين في أفضل مختبرات الروبوتات على مستوى العالم. ونحن على ثقة بأن الدورة الثانية سوف ترسخ المكانة العالمية للمسابقة وتجتذب المزيد من أفضل المواهب.
وقال الدكتور لاكمال سينيفيراتني مساعد نائب الرئيس للبحوث ومدير مركز جامعة خليفة للأنظمة الروبوتية المستقلة: إن دورة التحدي القادمة في عام 2020 تضم ثلاثة تحديات رئيسة، بالإضافة إلى تحدي الثلاثي الرئيس.
وأضاف أنه يتطلب التحدي الأول أن تقوم الفرق المشاركة باستخدام طائرات دون طيار للقيام بالتعقب، وتحديد مواقع الطائرات الأخرى غير الصديقة، حيث يركز هذا التحدي على مبدأ السلامة في هذا المجال. في حين يتطلب التحدي الثاني أن يقوم فريق من الروبوتات (طائرات ومركبات غير مأهولة) للعمل معاً على تحديد والتقاط ونقل وتجميع أجسام على شكل حجارة لإنشاء هياكل محددة مسبقاً لأماكن داخلية وخارجية. ويُعنى هذا التحدي بأتمتة عملية الإنشاءات وبناء هياكل كبيرة. أما التحدي الثالث، فيتطلب وجود طائرات ومركبات غير مأهولة للعمل معاً على إطفاء سلسلة من الحرائق الافتراضية في مبانٍ شاهقة. ويتمحور هذا التحدي حول توظيف الروبوتات في إطفاء الحرائق ضمن المناطق الحضرية.
وأشار إلى أن التحدي الثلاثي الرئيس يتطلب وجود فريق من الروبوتات (طائرات ومركبات غير مأهولة) للتنافس في التحديات الثلاثة جميعها في آنٍ واحد.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©