العربي يتصدر ولخويا يقود انقلاب «القمة»

أحدثت المباريات الثلاث الختامية في الجولة الخامسة للدوري انقلاباً في جدول الترتيب، حيث أهدى لخويا “12” نقطة بفوزه المستحق على قطر بهدف بكاري كوينه، قمة الدوري لفريق العربي “13” نقطة الذي حقق فوزاً كبيراً على الوكرة بثلاثية دون رد، وقفز لخويا ثانياً بنفس الرصيد مع قطر الذي تراجع عن القمة إلى الترتيب الثالث بفارق الأهداف. وجاءت تصريحات المدربين معبرة عن الموقف الفرق ونتائج الجولة، فقد وصف الجزائري جمال بلماضي الفوز على قطر بالخطوة المهمة وحسمنا لقاء القمة أمام قطر والأهم الفوز على العربي في الجولة المقبلة لأنه سيضع فريقي على الصدارة. وقال: “قدمنا أداءً متوازناً على مستوى التنظيم الدفاعي والهجومي ونأمل أن نستمر على هذا المستوى في المباراة القادمة. وأعتقد إن الخشونة البسيطة بين لاعبي الفريقين في الدقائق الأخيرة كان سببها الحماس الزائد والرغبة في الفوز”. وحول طموحاته في الدوري قال بلماضي: “طموحي واحد منذ بداية الدوري ولن يتغير، حيث سنلعب بكل قوة في كل المباريات وليس لدي سقف محدد من الطموحات وأرغب في الوصول لأبعد مايمكن وفريقي قادر على المنافسة برغم حداثة عهده بمنافسات الكبار”. المهمة صعبة وعلى الجانب الآخر، أبدى لازروني مدرب قطر رضاه بالرغم من الخسارة، حيث قال: “المباراة كانت رائعة ولعبنا بشكل جيد خصوصاً في الشوط الثاني ولاحت لنا عدة فرص مؤكدة لم يستغلها سيبستيان ومارسينهو، ولكن في الشوط الثاني زادت المهمة صعوبة بعد ان أغلق لاعبو لخويا كافة المنافذ واعتمدوا على هجماتهم المرتدة السريعة. وللاسف لم نتمكن من فتح المساحات في ظل الضغط الدفاعي الكبير الذي لعب به فريق لخويا، وفي النهاية سنعمل على نسيان تلك الهزمية والتفكير في المباريات القادمة”. العربي الأفضل بعد الفوز الكبير على الوكرة وتصدر قمة الدوري، قال البرازيلي شاموسكا مدرب العربي: “لاشك سعادتي كبيرة واتمنى أن نواصل الصدارة حتى النهاية”، وأضاف: “وصلتني معلومات قبل يوم واحد من المباراة عن طبيعة عمل المدرب عدنان درجال مدرب الوكرة بأنه يعتمد على اللعب الدفاعي أكثر، وبالفعل حدث ذلك وصعب من مهمتنا في الوصول إلى المرمى وبعد تسجيل الهدف الأول تغير تكتيك الوكرة الذي هاجم ففتح لنا المساحات وهو ما ساهم في تسجيل الهدف الثاني والثالث”. وتابع: “أعتقد أن فريقي كان الأفضل بدنيا وبالتالي لم نجهد أنفسنا كثيراً وطلبت من اللاعبين عدم الركض كثيراً حتى لا يجهدوا أنفسهم، أعترف أن الحظ ساعدنا ولكن الحظ لا يعطي إلا الفريق المجتهد والذي يلعب بشكل أفضل، وأود الإشادة باللاعب بوعلام خوخي وأتمنى أن ينضم للمنتخب. وهو نداء لبرونو ميتسو لمتابعه هذا اللاعب وأنا متأكد أنه سيفيد العنابي كثيراً”. من جهته قال العراقي عدنان درجال مدرب الوكرة: “أعتقد أننا ينتظرنا عملا شاقا خلال الفترة القادمة، لقد قدمنا شوط أول بشكل جيد بعدها جاءت الأهداف عكس مجريات المباراة، استقبلنا الهدف الأول لعدم التركيز وبعدها بقليل استقبلنا الثاني وهو ما أثر على نفسية اللاعبين الذين كنت أنتظر منهم استفاقة قبل الهدف الثالث، لكن سارت الأمور عكس ما كنت أتصور، تلقينا الهزيمة الثقيلة بسبب الأخطاء الدفاعية وضعف اللياقة البدنية للاعبين التي لا تسمح للعب 90 دقيقة والقيام بالواجبات داخل الملعب، عموماً مازال أمامنا وقت كاف لتصحيح مسار الفريق”. وأضاف: “النتيجة يتحملها عدنان درجال وحده لأنه ليس من طبيعتي أن أحمل اللاعبين الهزيمة ولكن ومن المحتمل أن أعتمد خلال الفترة القادمة على اللاعبين الشباب ومنحهم الفرصة لدفع روح جديدة للفريق ولابد من إيجاد حلول سريعة لإنقاذه”.