الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

اتفاقية بين التنمية الأسرية و «رعاية الشباب»

اتفاقية بين التنمية الأسرية و «رعاية الشباب»
6 أكتوبر 2010 23:12
أبرمت مؤسسة التنمية الأسرية أمس اتفاقية شراكة مع الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وقع الاتفاقية مريم الرميثى مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية وإبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، بحضور عبدالمحسن فهد الدوسرى الأمين العام المساعد للشؤون الرياضية وخالد عيسى محمد المدفع الأمين العام المساعد، وذلك بمقر المؤسسة في أبوظبي. وتسعى الاتفاقية إلى تحقيق استراتيجية الدولة ورؤيتها وأهدافها العامة المتعلقة بالرعاية الاجتماعية وتأصيل الهوية الوطنية وزرع قيم الولاء والانتماء والارتقاء بمفاهيم المجتمع المتضمنة التعاون والمشاركة إضافة إلى تكامل الأدوار في بعض البرامج المشتركة لضمان الوصول لشمولية الرعاية الشبابية والنهوض بها ونشر الثقافة الرياضية وأهميتها ومدى انعكاساتها على الصحة العامة والنهوض بالجانب الرياضي بشكله العام، فضلا عن تكاتف الجهود في سبيل تقديم خدمات متكاملة. وتتيح الاتفاقية للطرفين تنفيذ عدد من البرامج والأنشطة المشتركة بما يحقق شمولية الرعاية وتكاملها والتعاون في وضع معايير موحدة في مجال اختيار الشباب المتميزين والموهوبين في الأنشطة والبرامج الشبابية والرياضية للمشاركات الخارجية للدولة وتبادل المعلومات والبيانات والإحصاءات والدراسات الخاصة برعاية الشباب وأنشطتهم الرياضية. وتنص أيضا على الدعوة لحضور بعض البرامج التدريبية وورش العمل والمؤتمرات والندوات وكذلك البرامج والأنشطة الشبابية والرياضية المختلفة المنفذة لدى الطرفين، فضلا عن تبادل الخبرات في مجال التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي وتبادل الخبرات في مجال رعاية الموهوبين من ناحية واكتشافهم والبرامج المنفذة لاحتضانهم وتنمية موهبتهم من ناحية أخرى. وتسمح بنود الاتفاقية بتبادل الخبرات في مجال التشريعات والقوانين واللوائح المنظمة لعمل كلا الطرفين على ان توافي الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة مؤسسة التنمية الأسرية بأبوظبي بكافة الدورات والبرامج التدريبية التي تنوي تنفيذها من خلال مركز إعداد القادة ليتسنى للمؤسسة الاختيار منها والمشاركة بها، بالإضافة إلى تنفيذ البرامج المشتركة الداعية إلى ترسيخ مفهوم الهوية الوطنية وتعزيز قيم الولاء والانتماء والتنسيق والتعاون المشترك في كل ما له صلة بمجال خدمة ورعاية المعاقين والنهوض به . وتشدد الشراكة على الارتقاء بالرياضة النسائية وتوفير السبل الكفيلة لتطويرها فضلا عن تنسيق الجهود والمشاركة في مجال توعية الشباب والعمل على المحافظة عليهم وحمايتهم من الآفات والمخاطر الاجتماعية وتوفير المنشآت والقاعات التدريبية والمسارح التابعة لكلا الطرفين لاستخدامها في مختلف الأنشطة التي يقوم بها الطرفان وذلك بموجب التنسيق المسبق لتحديد المواعيد التي تناسب الطرفين. واتفق الطرفان على تشكيل لجنة مشتركة منهما على ان لا يتجاوز عدد أعضائها عن ثمانية أعضاء وتكون رئاسة هذه اللجنة بالتناوب بين طرفي اتفاقية الشراكة كل عام وتقوم اللجنة بمتابعة وتنفيذ الأهداف العامة لاتفاقية الشراكة وتقييم أداء الخدمات المتبادلة بين الطرفين فضلا عن إيجاد حلول لأية عقبات تصادف تنفيذ اتفاقية الشراكة والعمل على اقتراح ووضع خطط وبرامج جديدة لتفعيل الشراكة. وأكدت مريم الرميثي “أن فكرة توقيع الاتفاقية جاءت لتؤكد أهمية الشراكات بين المؤسسات والهيئات والوزارات والدوائر على المستويين المحلي والاتحادي لتمكين هذه المؤسسات من تحقيق اولوياتها وأهدافها الاستراتيجية التي تنعكس بدورها في تحقيق استراتيجية الدولة بشكل عام والإمارة بشكل خاص”. واشارت الى ان أهم ما يميز هذه الاتفاقية انها تهدف الى دعم وتعزيز رياضة المرأة والشباب التي تلقى الدعم والمساندة والاهتمام والتشجيع من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام ومن معالي علي سالم الكعبي رئيس مجلس الأمناء وأعضاء المجلس”. وأضافت: “مثل هذه المبادرات لا تستطيع المؤسسة تنفيذها بمعزل عن شراكة استراتيجية مع ذوي الاختصاص والخبرة مثل مجلس أبوظبي الرياضي والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واللجان المنبثقة منها. كما ستخدم اتفاقية الشراكة التي تم توقيعها خلال هذا اللقاء جوانب أخرى اجتماعية وثقافية عديدة كالتعاون في نشر الثقافة الرياضية وأهميتها ومدى انعكاساتها على الصحة العامة والنهوض بالجانب الرياضي بشكله العام وتأصيل الهوية الوطنية وزرع قيم الولاء والانتماء والتعاون في وضع معايير موحدة في مجال اختيار الشباب المتميزين والموهوبين في الأنشطة والبرامج الشبابية والرياضية للمشاركات الخارجية وتبادل المعلومات والبيانات والاحصاءات والدراسات الخاصة برعاية الشباب وأنشطتهم الرياضية فضلا عن تبادل الخبرات في مجال رعاية الموهوبين واكتشافهم والبرامج المنفذة لاحتضانهم وتنمية موهبتهم وإضافة إلى مجالات أخرى”. من جانبه أكد إبراهيم عبدالملك سعي الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة إلى إرساء قواعد وأسس علاقات الشراكة الاستراتيجية مع كافة المؤسسات بما يلبي طموحات وتطلعات القيادة السياسية الرشيدة. وأشار إلى حرص الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة على إبرام اتفاقية شراكة استراتيجية مع مؤسسة التنمية الأسرية بأبوظبي سعيا نحو تفعيل الدور التكاملي للمؤسستين لضمان تقديم خدمات متطورة تعزز مكانة المؤسستين على الساحة الخدمية للدولة ولخدمة الشباب والرياضة. وقدمت خولة المهيري رئيس قسم اللياقة البدنية التابع لإدارة التنمية الصحية والبيئية بمؤسسة التنمية الأسرية عرضا أشارت فيه إلى أهداف القسم وقيمته وأولوياته التي تركز في مجملها على الاهتمام بزيادة اللياقة البدنية للفتيات والسيدات والتوعية بأهمية ممارسة الرياضة لما لها من تأثير على الصحة النفسية والجسدية، بالإضافة إلى السعي نحو إبراز إنجازات المرأة العربية في المجالات الرياضة المختلفة بغية خلق حراك رياضي على المستويين المحلى والعربي في مجال رياضة المرأة. وسلطت رئيس قسم اللياقة البدنية الضوء على الأولوية الثانية التي ترتكز على دعم أنماط الحياة الصحية للأسر وتعزيز الوقاية الصحية وتشجيع اللياقة البدنية وثقافة الاستدامة البيئية ومفاهيم الترشيد ومعالجة المعوقات موضحة ما تشمله الأولوية من مبادرات صحية ورياضية على رأسها جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية إلى جانب إنشاء مراكز صحية ورياضية للمرأة وتشكيل فرق رياضية للفتيات في الرياضات الحركية والذهنية والجسدية. واستعرضت الخطة الخاصة بأنشطة وفعاليات القسم خلال عامي 2010 و 2011 والتي تضمنت مجموعة كبيرة من البرامج والأنشطة الرياضية أبرزها مهرجان المشي للمسنين والفتيات وتشكيل 8 فرق رياضية للفتيات في المبارزة والكرة الطائرة والسباحة والشطرنج والجودو وتنظيم يوم رياضي للأمهات بمناسبة يوم الأم وآخر لذوي الاحتياجات الخاصة بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©