الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الشارع العراقي يطالب باقالة المدرب واستقالة الاتحاد

الشارع العراقي يطالب باقالة المدرب واستقالة الاتحاد
6 أكتوبر 2010 23:00
طالب الشارع الرياضي في العراق بإقالة مدرب منتخب الشباب حسن أحمد وإيقاف عمل اتحاد الكرة، لأنهما وراء خروج المنتخب المبكر من بطولة شباب آسيا الذي كان صدمة كبيرة للشارع الرياضي. واتفقت آراء عدد من الصحفيين الرياضيين على أن ماتعرض له منتخب الشباب في البطولة الآسيوية بنسختها 36 والجارية حاليا في الصين كان أمراً متوقعاً، وفقا للصورة الضبابية التي كانت ولازالت تحيط بالفريق والجهاز الفني، بعد أن حصل على أكثر من فرصة للاعداد الجيد، وصرفت عليه الأموال في المعسكرات التدريبية ولم يقدم شيئا للكرة العراقية، وأعلن منذ المباراة الأولى أمام البحرين عن خروجه مبكراً اثر الخسارة التي مني بها. ويعد المنتخب أول فريق يغادر أجواء البطولة بعد خسارته بهدفين في المباراة الاولى أمام البحرين مقابل هدف واحد، وخسر المباراة الثانية أمام كوريا الشمالية بثلاثة أهداف نظيفة، فيما يلعب مباراته الأخيرة أمام اوزبكستان اليوم. وقال خالد جاسم رئيس اتحاد الصحافة الرياضية إن الدوري لهذا الموسم قتل الكرة العراقية ومواهبها وهو سبب رئيسي من جراء سوء التنظيم وكثرة الفرق المشاركة فيه والتي بلغت 36 فريقا وبالتالي انعكس ذلك سلبا على مستوى الكرة العراقية من خلال الخسارات التي مني بها المنتخب الأول في بطولة غرب آسيا في الأردن، ومن ثم خروج منتخب الشباب من بطولة آسيا في الصين. وأضاف جاسم الذي يشغل منصب مدير المكتب الاعلامي للجنة الأولمبية العراقية: “للأسف أن مسألة الدوري سيعاد العمل بها من خلال اصرار الاتحاد على إقامة الدوري بـ(28) فريقاً، وهذا بالتأكيد ينسحب اثره على المنتخبات الوطنية التي باتت تعتمد أصلاً على لاعبين مرهقين من جراء دوري طويل وممل”. وتابع : “لا أتوقع خلال السنتين المقبلتين أن يطرأ تغير على مستوى الكرة العراقية بسبب سوء الإدارة التي تسببت في خسارات متعددة، وباتت تعاني الكثير من الفضائح التي هي بالاساس تدخل ضمن توصيف النزاهة لأن المدربين باتوا يسحبون للمنتخبات أبناء المدربين وأولادهم وأبناء الجيران على حساب سمعة الكرة العراقية”. من جانبه، قال عدنان لفتة مراسل قناة الحرة في بغداد إن السبب الرئيسي الذي أدى إلى خروج منتخب الشباب كان يكمن في أن اللاعبين الذين كانوا قد احرزوا التصفيات التي جرت في أربيل لم يعد لهم حضور في التشكيلة الاساسية للمنتخب، حيث فرط بها الجهاز الفني، مبينا أن اتحاد اللعبة هو المسؤول الأول وبالتالي فانه أعطى منتخب الشباب الكثير من الوقت والمستلزمات وحتى المعسكرات التدريبية والمباريات التجريبية دون أن يتحقق شيئا ملموسا. ويرى آخرون أن الاخفاق الذي حصل لمنتخب الشباب هو ليس بمفاجأة، وانما هو امتداد لاخفاقات كثيرة، والفريق لا يمتلك هوية يلعب بها داخل الملعب وكان ضائعا في المباريات وليس لديه ما يقدمه لاقناع الجمهور رغم الرعاية الكبيرة التي حظي بها.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©