رضا سليم (دبي)
تشهد القاعة الرئيسة بمقر الهيئة العامة للشباب والرياضة في السادسة والنصف مساء اليوم، انتخابات اتحاد الشطرنج للدروة الجديدة التي ترشح لها 10 شخصيات، منهم اثنان على الرئاسة و6 على العضوية واثنتان على المقعد النسائي للمنافسة، ويترقب أبناء لعبة الأذكياء ما ستسفر عنه الانتخابات التي ستفرز مجلس إدارة جديداً ليقود اللعبة لأربع سنوات مقبلة خاصة أن جميع المرشحين على المناصب من أبناء اللعبة ومن اللاعبين السابقين وأيضاً من الإداريين في الأندية الشطرنجية بالدولة.
ويتنافس على رئاسة الاتحاد كل من يوسف أحمد باصليب مرشح نادي أبوظبي للشطرنج والثقافة، والدكتور سرحان حسن المعيني مرشح نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، فيما ترشحت 6 شخصيات لعضوية مجلس الإدارة لاختيار 5 أعضاء فقط، هم عبدالعزيز عبدالله حسين الخوري «العين» وطارق الخوري «أبوظبي» وعبدالله عبدالرحمن الحوار «الشارقة»، وعبدالمجيد الهرمودي مرشح نادي الشطرنج والثقافة للفتيات بالشارقة، وحسين خلفان الشامسي «عجمان»، ومهدي عبدالرحيم «الفجيرة».
وعلى مقعد العنصر النسائي، ترشح كل من عائشة علي خلفان الرزي الشامسي «العين» وفوزية عباس لطفي مرشحة نادي فتيات الشارقة.
ويوجد 3 مرشحين من مجلس الإدارة الحالي في الانتخابات، وهم عبدالعزيز عبدالله حسين الخوري وحسين خلفان الشامسي وفوزية عباس بينما تأتي عائشة الشامسي لتكون أصغر وأحدث الوجوه على الرقعة الشطرنجية وتخوض غمار الانتخابات لأول مرة.
وتختار الأندية الـ10 الأعضاء في الجمعية العمومية للاتحاد، المجلس الجديد، وهي أبوظبي للشطرنج والعين للشطرنج ودبي للشطرنج والثقافة، والشارقة الثقافي للشطرنج، ودبي للمعاقين، ونادي فتيات الشارقة والفجيرة للشطرنج، ومليحة وفتيات رأس الخيمة وعجمان للشطرنج والثقافة، وتشهد الاختبارات في كل المناصب عدة عوامل في مقدمتها الاتفاقات بين الأندية خاصة التي لها مرشحون في الانتخابات، حيث يوجد مرشحون من 6 أندية فيما تخرج من سباق الترشح 4 أندية هي دبي للمعاقين ومليحة وفتيات رأس الخيمة ودبي للشطرنج، وهذه الأندية سيكون لها الدور الرئيس في حسم اللعبة.
وشهدت الساعات الماضية حالة من الهدوء الذي يسبق العاصفة خاصة أن جميع المرشحين أجروا اتصالات مكثفة مع الأندية خلال الأيام الماضية، وتأتي صعوبة الانتخابات في كون عدد المرشحين أقل وهو ما يعطي جميعهم قناعة بالفوز السهل في الدورة الجديدة، حيث لن يخرج سوى مرشح واحد في العضوية ومرشحة واحدة في المقعد النسائي ومرشح واحد في الرئاسة وهو ما يعني أن من يخرج من السباق سيكون الاحتياطي الأول والأخير في حال خروج أي عضو من المجلس في أي وقت من الدورة الجديدة.
في الوقت الذي يرفع جميع المرشحين شعار «أبناء اللعبة» وجميعهم بالفعل من أبناء الرقعة الشطرنجية كما يتساوى الجميع في الخبرات الإدارية سواء على مستوى الموجودين حالياً في مجلس إدارة الاتحاد والقادمين من خارج الاتحاد والذين يعملون في أنديتهم ولهم دراية كافية إدارياً وفنياً، وتبقى النقطة الفاصلة هي اللعب على ورقة دعم الأندية والتسويق وجلب موارد جديدة في ظل الإمكانات الضعيفة التي يعيشها عدد من هذه الأندية.
وقال حسين الشامسي المدير المالي الحالي للاتحاد والمرشح للعضوية: «انتخابات هذه الدورة يبدو أنها في الاتجاه الصحيح ولأول مرة نشعر أن جميع المرشحين يستحقون أن يوجدوا في الدورة الجديدة، وهناك اعتراف بأن أبناء اللعبة هم الأفضل في قيادة الاتحاد، وهو ما يجعلنا لا نفكر كثيراً في النجاح، ومن يفز فسنقدم إليه التهنئة وسنواصل العمل لمساعدته من خارج مجلس الإدارة ومن لم يحالفه الحظ فلن يخرج من دائرة اللعبة».
وأضاف: «إنه في حال فوزي بمقعد في العضوية فهناك وعد بأن نكمل المسيرة التي سار عليها المجلس الحالي حتى فيما يخص مشروع نشر اللعبة في المدارس وبقية المشروعات المطروحة على الطاولة، ورغم أنني لست فنياً فإني سأعمل في الجانب المخصص لي لأن عمل مجلس الإدارة متكامل وقد خضت التجربة في هذه الدورة وأنتظر أن أشارك في المجلس للدورة الثانية على التوالي، والكرة في ملعب الأندية ولا نحتاج إلى برنامج انتخابي ولا إلى جولات انتخابية في الأندية لأن رقعة الشطرنج معروفة على مستوى الدولة، وجميع المرشحين لهم سيرة ذاتية جيدة».
عدد اليوم
