القاهرة - ''الاتحاد'' ،عواصم - وكالات: طالب الدكتور صلاح مناع المستشار السياسي لرئيس حركة تحرير السودان مني اركوي ميناوي بوجود آلية قوية لها دور فعال في حماية المدنيين في معسكرات دارفور· وقال انهم كقيادة سياسية في الحركة يرون ان هذه الالية القوية لا تتوافر في قوة الاتحاد الافريقي الضعيفة حاليا في العدد والسلاح ونرى ضرورة تعديل هذه القوة بحيث يكون لها قدرة قتالية لكي تستخدم القوة في حفظ السلام بدلا من الدور الرقابي ولابد من نزع سلاح ميلشيات الجنجويد· ونفى مناع الانباء التي تحدثت عن وجود تحالف سياسي وعسكري بين الحركة وحزب المؤتمر الوطني الحاكم او الحكومة· وقال لم يكن هناك اي تحالف من هذا النوع بل هناك اتفاق سلام لم يبدأ بعد وعلينا اولا التنسيق حول هذا الاتفاق· وشدد على ان الحركة ضد اي عمل عسكري موجه لما وصفهم بالرفقاء في دارفور وحتى الذين لم يوقعوا على اتفاق السلام وأنه يجب العمل على ان ينضم هؤلاء لاتفاق ابوجا بطريقة سلمية تجنب المنطقة الصراع بين اهل دارفور·
ورأى مناع انه يجب توسيع اتفاق السلام واضافة ملحق له حتى يمكن ان تنضم باقي الحركات مؤكدا ان هذا يتم عن طريق الحوار السلمي والتفاوض السياسي· وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد ''أقسم'' أمس الأول مجددا بانه لا يسمح بتعديل على اتفاق أبوجا ومن أراد السلام فالينضم اليه كما هو ومن فضل الاستمرار برفع السلاح ''فنحن مستعدون'' له قاطعا الطريق الى امكانية ابداء اي مرونة حول تولي القوات الجوية مسؤولية الأمن في الاقليم المضطرب بديلا للقوات الأفريقية· من جهته أعلن وزير الدفاع السودانى عبد الرحيم حسين مساء امس الأول أنه سلم الاتحاد الافريقى خطة لنزع سلاح مليشيا ''الجنجاويد'' والجماعات المتهمة بارتكاب فظائع إنسانية في إقليم دارفور غرب البلاد· وتعهد عبد الرحيم بالقضاء على متمردي ''جبهة الخلاص الوطني'' التي نقلت عملياتها العسكرية إلى إقليم كردفان المجاور لدارفور الاسبوع الماضى· وقال وزير الدفاع للصحفيين بعد لقائه علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني إنه أطلع طه على الاجراءات والترتيبات الأمنية التي اتخذت والتنسيق بين الفصائل التي وقعت على اتفاق السلام في أبوجا والترتيبات التي وضعتها الحكومة بشأن أحداث منطقة حمرة الشيخ التي هاجمها متمردو ''جبهة الخلاص الوطنى'' الاسبوع الماضي·
عدد اليوم
