مهرجان السعادة في «الطاقة»

أبوظبي(الاتحاد) أطلقت وزارة الطاقة مهرجان السعادة لموظفي الوزارة، وذلك بحضور معالي سهيل محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة، و د.مطر حامد النيادي وكيل الوزارة، وأحمد محمد الكعبي الوكيل المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية، وموظفي الوزارة. وسلط المهرجان على محاور البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية الذي يتضمن السعادة والإيجابية في العمل الحكومي والسعادة والإيجابية كأسلوب حياة وقياس السعادة والإيجابية والتركيز على الميثاق الوطني للسعادة ولإيجابية. وقال معالي سهيل المزروعي خلال افتتاحه المهرجان: إن وزارة الطاقة حريصة على التفاعل مع جميع المبادرات والمفاهيم التي تطلقها الحكومة الاتحادية والتي تهدف إلى إسعاد أفراد المجتمع الإماراتي وتحقيق رفاهيته وتشجيعه على التميز وبذل مزيد من الإبداع والابتكار في بيئة العمل وفي مسار حياتهم المهنية والعملية والشخصية لتحقيق التنمية المستدامة والمحافظة على النهج الذي تأسست عليه دولة الإمارات، ما جعلها تتبوأ مراكز متقدمة في تقارير التنافسية العالمية. ونوه النيادي إن التركيز على سعادة المجتمع بدأ منذ قيام دولة الإمارات العربية المتحدة تحت رؤية القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- وأكد على أهمية ترسيخ ثقافة وقيم السعادة والإيجابية ونشر الوعي وصولا إلى بيئة سعيدة ومنتجة. ويعتبر مهرجان السعادة بمثابة منصة للموظفين، يمكنهن من خلالها التقدم بأفكارهم ومقترحاتهم المتعلقة بالسعادة والإيجابية، وليتم دراستها وتطبيقها. وخلال المهرجان قامت المهندسة مشاعل عمران لحسوني الرئيس التنفيذي للسعادة والإيجابية ومدير إدارة طاقة المستقبل وأمن الإمدادات لدى الوزارة بعرض مفصل عن محاور البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية ونوهت بأنه تم تشكيل فريق (سفراء السعادة) لدى الوزارة لإطلاق المبادرات والمشاريع التي تهدف إلى ترسيخ مفهوم السعادة والإيجابية، ومن خلال مهرجان السعادة تم عرض شعار السعادة لدى الوزارة والتصميم لبطاقات الشكر والامتنان التي تهدف إلى توطيد العلاقات بين موظفي الوزارة وتعزيز ثقافة السعادة والإيجابية. ويهدف المهرجان إلى رسم خريطة طريق المبادرات والمشاريع ذات العلاقة بالسعادة والإيجابية لعام 2017.