الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوروبا تجمد أموال شركتين في بيروت والقاهرة بتهمة توريد نفط إلى سوريا

أوروبا تجمد أموال شركتين في بيروت والقاهرة بتهمة توريد نفط إلى سوريا
24 يوليو 2014 02:58
نشر الاتحاد الأوروبي أمس أسماء ثلاثة أفراد وتسعة كيانات سورية أعلن إضافتها إلى عقوبات القائمة السوداء لدعمها للنظام السوري أو مشاركتها في القمع العنيف للشعب. وأوضحت الصحيفة الرسمية أن الأفراد الثلاثة الجدد هم رجل الأعمال هاشم أنور العقاد رئيس مجموعة شركات أبناء أنور العقاد التجارية التي تعمل في قطاعات مختلفة بالاقتصاد ومنها قطاع النفط والغاز، والقائد العسكري في جيش النظام العقيد سهيل الحسن والمدير العام لمركز الدراسات والبحوث العلمية عمر الارمنازي. وأضافت الصحيفة الرسمية أن الكيانات التسعة تتضمن شركة «عبر البحار للتجارة البترولية» ومقرها بيروت، وشركة «تراي اوشن» للتجارة ومقرها القاهرة وهما متهمتان بتنظيم شحنات نفطية سرية للنظام السوري، وشركة مصفاة بانياس، وشركة مصفاة حمص، ومكتب إمداد الجيش والمؤسسة الصناعية للدفاع، والمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا، والمخبر الوطني للمعايير والجودة، وشركة الجزيرة شاهين ومقرها بيروت وهي شركة هيدروكربونات يمتلكها ايمن جابر المشمول بعقوبات الاتحاد. وذكر المجلس في بيان أن هؤلاء الأفراد والكيانات متورطون في القمع العنيف للشعب السوري أو في دعم النظام، وبالتالي سيتعرضون لعقوبات بتجميد أصولهم كما سيحظر عليهم الدخول إلى الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي. ويصل بذلك عدد الأفراد السوريين الصادر بحقهم عقوبات من جانب الاتحاد الأوروبي إلى 192 فردا في حين يبلغ عدد الكيانات المشمولة بالعقوبات الأوروبية 62 كيانا. وكانت «رويترز» قالت في ديسمبر الماضي إن الحكومة السورية تلقت واردات كبيرة من النفط الخام العراقي من ميناء مصري. وساهمت تلك التجارة الخفية في استمرار دوران الآلة العسكرية للأسد رغم العقوبات الغربية. وتعتمد دمشق اعتمادا واسعا على حليفتها الاستراتيجية إيران كمورد رئيسي للنفط الخام. لكن أظهر فحص قامت به «رويترز» لمستندات أن ملايين البراميل من الخام سلمت إلى حكومة الأسد ونقلتها سفن إيرانية وجاءت الشحنات بالفعل من العراق بترتيب من شركات تجارية لبنانية ومصرية. وأشارت المستندات إلى أربع شحنات على الأقل نقلتها سفن تسمى «كاميليا ودايسي ولانتانا وكلوف» وتقوم بتشغيلها جميعا شركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية. وتقول الوثائق إن السفن كانت تحمل نفطا عراقيا من ميناء سيدي كرير المصري على البحر المتوسط إلى سوريا. وأظهرت الوثائق أيضا أن شركة عبر البحار للتجارة البترولية أرسلت فواتير إلى سوريا مقابل قيامها بترتيب شحنتين على الأقل ومشاركتها في شحنة ثالثة. وقامت شركة المحيط الثلاثي للطاقة ومقرها القاهرة بترتيب تحميل شحنة واحدة على الأقل من النفط العراقي. ونفت الشركتان كلتاهما أي مشاركة لهما في التجارة مع سوريا في ديسمبر. وقال بيان باسم شركة المحيط الثلاثي للطاقة إن الشركة تعتقد ان الناقلة كلوف سفينة تنزانية كانت وجهتها النهائية رومانيا، وقالت إن النفط الخام الذي كانت تنقله بيع للمشتري على أساس المخالصة على ظهر السفينة الأمر الذي يعني أن المسؤولية عن النفط انتقلت من المحيط الثلاثي للطاقة إلى المشتري. (بروكسل - رويترز)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©