السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الوطني للتأهيل» ينتقل إلى مقره الجديد

7 يوليو 2013 23:59
أبوظبي (الاتحاد)- انتقل المركز الوطني للتأهيل بأبوظبي إلى مقره الجديد في شارع السعادة، مقابل نادي أبوظبي الرياضي، بحسب الدكتور حمد الغافري مدير عام المركز الذي أشار إلى أن المقر الجديد يتسم بالاتساع والرحابة، ويوفر للكادر الوظيفي والمتعاملين ظروفاً مريحة. وقال: انتقال المركز إلى مبناه الجديد، سيسهم في تقديم خدمات مميزة للمرضى وذويهم وللبيئة التي يعيشون فيها، وتحقيق مستويات أفضل على صعيد توفير الراحة النفسية للكادر الوظيفي، ما ينعكس إيجاباً على الأداء العام للمركز بكل عناصره، وجميع خدماته التي يقدمها للفرد والمجتمع، وانطلاقاً من الاستمرار في تطبيق سياسة الجودة التي يتبناها، والتي تهدف إلى تقديم أرقى وأحدث خدمات العلاج والتأهيل والتوعية لمرضى الإدمان ولذويهم ولمجتمعهم؛ وإلى توظيف أصحاب الكفاءات والخبرات في هذا المجال. وأكد الدكتور الغافري أن الانتقال إلى المبنى سيضفي على العمل المزيد من الجودة، تلك السياسة التي تبناها المركز منذ إنشائه عام 2002، واستمر عليها برعاية من القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وباهتمام ودعم من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي؛ نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة مستمرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة. وأضاف، “ما يقدمه المركز اليوم جزء من الخطة الاستراتيجية التي تبناها، وفقاً لأولوياته التي تقوم على تقديم كافة الوسائل المتاحة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان من مواطني الدولة، وذلك من خلال تنفيذ منظومة متكاملة من البرامج العلاجية والصحية النفسية والوقائية والتوعوية التي تؤهل المرضى للاندماج ثانية في مجتمعهم ومع محيطهم، كما تؤهل ذويهم وتدعمهم نفسياً، وتوّعي المجتمع من خلال برامج التوعية. وأوضح أن ما يقوم به المركز، يـأتي كذلك في إطار بناء قاعدة بيانات تكون بمثابة المصدر للبحوث والدراسات المتخصصة في علاج الإدمان وسبل الوقاية، وتأهيل كوادر وطنية قادرة على القيام بمتطلبات التأهيل والعلاج والإرشاد النفسي والاجتماعي والوقائي والتثقيفي والتوعوي. وأضاف أن المركز يلتزم بسياسات وإجراءات واضحة وصارمة ومتميزة تقوم على مبدأ السرية التامة حفاظاً على خصوصية المرضى، ما يسهم في إعادة تأهيلهم وإدماجهم سريعاً مع المجتمع، إلى جانب مساعدتهم في الحصول على فرص عمل وتعليم مناسبة لهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©