مشاركة فعالة لـ «ثقافية أبوظبي» في معرض فرانكفورت للكتاب

ستقدم هيئة أبوظبي للثقافة والتراث و”كتاب”، منظمتا معرض أبوظبي الدولي للكتاب، صناعة النشر العربية في معرض فرانكفورت للكتاب الذي يقام خلال الفترة من السادس وحتى العاشر من الشهر الجاري وسوف تشارك “كتاب” في استضافة ثلاث جلسات مهمة تركز على قطاع الأعمال في العالم العربي. واوضح بيان صحفي صادر عن الهيئة امس انه في الجلسة الأولى، سيتم إطلاع الناشرين التعليميين على “الفرص التجارية للناشرين التعليميين في العالم العربي”، وهي جلسة سوف تسلط الضوء على تأثير معرض أبوظبي الدولي للكتاب وإمكاناته كمنصة للقاء شركاء من مختلف وزارات التربية والتعليم في دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى المدارس والجامعات والمكتبات. وستوفر الجلسة للحضور نظرة على قطاع التعليم في دولة الإمارات ودول الخليج العربي الأخرى، إلى جانب الفرص التي تتيحها أمام الناشرين التعليميين للاجتماع وإبرام الاتفاقات التجارية مع شركاء مستقبليين. وتضيف الجلسة الثانية بعداً جديداً على الزخم الذي أرسته “كتاب” في تمكين وتسهيل الحوار بين الناشرين محلياً وإقليمياً وعلى المستوى الأوسع من صناعة النشر العالمية، وسوف توفر جلسة “إفطار عمل مع العالم العربي” نظرة عامة على سوق النشر العربية يقدمها مندوبون ممثلون لهذا القطاع،كما سيستعرض مدراء تنفيذيون لشركات نشر عربية كبرى وسلاسل لمستودعات بيع الكتب الوسائل المختلفة للوصول إلى السوق العربية. وستقوم “كتاب” أيضاً بتوزيع ملحقاً حصرياً بها تحت عنوان “خلفية حول صناعة الكتاب العربية”- وهو مطبوعة معدة خصيصاً لتقديم المعرفة المتصلة بصناعة النشر المحلية والإقليمية وتقديم رؤى سوقية للجهات العارضة، كما تهدف المطبوعة إلى تعزيز الفرص المتاحة أمام المختصين في قطاع النشر العالمي للتواصل وإبرام العقود التجارية مع قطاع النشر العربي. ويتم أيضاً تنظيم جلسة سوف تلقى اهتماماً كبيراً من قبل الجهات العارضة بعنوان “كل شيء أردتم دائماً معرفته عن الخليج”، وسوف تقدم هذه الجلسة التي يديرها علي السلوم، وهو مستشار اجتماعي وثقافي من الإمارات، للجمهور مناقشة حية حول قواعد السلوك (الايتيكيت) الاجتماعية والثقافية التي ينبغي على الزوار مراعاتها بفاعلية عند التعامل مع المختصين من العالم العربي. وقال جمعة القبيسي، مدير دار الكتب الوطنية ومعرض أبوظبي الدولي للكتاب “يعتمد بناء الاقتصاد القائم على المعرفة على تمكين الناس من الوصول إلى الكتب والقراءة، التي بدورها ينبغي أن تكون مدعومة من صناعة نشر إقليمية قوية، وتفخر أبوظبي و”كتاب” بقيادة هذا الأسلوب في الترويج لصناعة النشر في المنطقة في مثل هذا المعرض الدولي المهم للكتاب”. من جانبها، قالت مونيكا كراوس، المدير العام لشركة كتاب “نحن متحمسون لوجودنا في معرض فرانكفورت للكتاب، حيث نشارك في مثل هذه التشكيلة الواسعة من الجلسات التي تركز على قطاع الأعمال في العالم العربي. تلتزم ‘كتاب’ بضمان إيصال صوت قطاع النشر في العالم العربي إلى المستوى الدولي. يسرنا أن نشارك المختصين في قطاع النشر العالمي بالمعرفة المتشكلة في المنطقة عبر جلساتنا ومن خلال اللقاءات الثنائية”. يشار إلى أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب سيقام خلال الفترة من الخامس عشر وحتى العشرين من ماس 2011.