الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المعارضة السورية تجدد رفضها حضور الحوار الوطني اليوم

المعارضة السورية تجدد رفضها حضور الحوار الوطني اليوم
10 يوليو 2011 00:03
دمشق (د ب أ) - جددت المعارضة السورية أمس تأكيدها على رفض المشاركة في لقاء هيئة تنسيق مؤتمر الحوار الوطني السوري المقرر عقده اليوم الأحد في دمشق برئاسة نائب الرئيس فاروق الشرع بسبب تصعيد عمليات القمع التي تمارسها قوات الأمن ضد المحتجين. وقال الكاتب والمعارض لؤي حسين، أحد منظمي اللقاء التشاوري للمثقفين السوريين المستقلين الذي عقد في دمشق نهاية يونيو الماضي “إن لجنة المتابعة لن تشارك في اللقاء لأن السلطة لا تبدو جادة في الحوار”، وأضاف “ان السلطة تريد أن تعقد اللقاء لكي ترسل رسالة إلى الخارج وليس لحل المشكلة العميقة التي تمر بها البلاد منذ أربعة أشهر”. وأضاف حسين الذي كان التقى الشرع ومستشارة الرئيس السوري للشؤون السياسية والإعلامية بثينة شعبان “أن المعارضة لا تزال تعتقد بأهمية الحوار كمخرج سليم من الأزمة، ولكن لن نذهب إلى الحوار بالشروط التي تفرضها السلطة علينا”. وتتفق معظم أطياف المعارضة على أن الحوار لا يمكن أن يبدأ قبل وقف القمع الأمني والسماح بالتظاهر السلمي وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وإيقاف الدعاية الإعلامية ضد المحتجين والسماح للإعلام الخارجي بتغطية الأحداث بحرية. وبينما لم توجه الدعوة إلى تيار “إعلان دمشق” المعارض، قالت مصادر كردية “إن الأحزاب الكردية لن تشارك في الحوار أيضا”. كما أعلن ابرز من وجهت لهم السلطات الدعوة للمشاركة اعتذارهم عن الحضور وبينهم المحاميان هيثم المالح وأنور البني والمفكر طيب تيزيني والناشط الحقوقي هيثم مناع والباحث الاقتصادي رئيس تحرير صحيفة “لوموند ديبلوماتيك” العربية سمير عطية الذي قال “إن الدعوة نفسها لم تكن مقنعة، فهي بدون توقيع، إضافة إلى أن مناخ الحوار ليس مناخاً ملائماً لحوار بناء ومجد”. وقال لؤي حسين “يتعين على السلطة أن تأتي إلى طاولة حوارنا، بمعنى أن عليها أن تخلق الظروف الصحية لبدء حوار مجد ومثمر ومفيد لسوريا وللشعب قبل أن يكون مفيداً لأي من الأطراف”. ورفضت “هيئة التنسيق لقوى التغيير الديمقراطي” التي يرأسها المحامي حسن عبد العظيم ايضاً حضور اللقاء، مبررة ذلك بأن الحكومة لم تلتفت إلى ضرورة توفير ظروف ملائمة للحوار. وقالت مصادر من داخل الهيئة إنه من المستحيل تلبية الدعوة في ظل استمرار قمع المتظاهرين وقتلهم والزج بالمزيد منهم في السجون. وأضافت أن الهيئة تصر على تلبية الشروط التي وضعتها الأسبوع الفائت والتي تتلخص بضرورة وقف الحل الأمني وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والسماح بالتظاهر السلمي”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©