الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إرجاء التصويت لاختيار الرئيس العراقي إلى اليوم

إرجاء التصويت لاختيار الرئيس العراقي إلى اليوم
24 يوليو 2014 01:35
أرجأ البرلمان العراقي أمس عملية التصويت على منصب رئيس الجمهورية إلى اليوم الخميس بناء على طلب من التحالف الكردستاني. واعتبر رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي، أن كثرة المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية حالة صحية رغم ضخامة العدد، معربا عن أمله أن يوفق مجلس النواب بانتخاب الرئيس الجديد ونوابه. فيما اشترط رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، تسمية الرئيس الجديد للعراق بموافقته. وقال رئيس البرلمان سليم الجبوري في الجلسة العامة للبرلمان العراقي أمس إن «التحالف الكردستاني طلب مهلة 24 ساعة لحسم تسمية مرشحهم لمنصب رئيس الجمهورية». وأضاف أن «113 شخصا ترشحوا للتنافس على المنصب، وتم استبعاد عدد منهم بسبب وجود قيود جنائية وبسبب العمر والتحصيل الدراسي، والموقف من المساءلة والعدالة، وبعد انسحاب مرشحين اثنين تبقى من العدد 93 مرشحا سيعلن عن أسمائهم الخميس». وأضاف أن «جلسة الخميس ستكرس لانتخاب الرئيس العراقي الجديد». وتؤكد مصادر كردية من الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه جلال طالباني، أن برهم صالح وفؤاد معصوم هما مرشحا الاتحاد، فيما تشير المصادر إلى ترجيح كفة صالح للمنصب. وفي هذا الشأن بدأ في أربيل بعد ظهر أمس اجتماع بين المكتبين السياسيين للحزبين الديمقراطي الكردستاني بزعامة بارزاني، والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة طالباني لحسم موضوع مرشح رئاسة الجمهورية. وذكرت مصادر مطلعة أن الاجتماع سيناقش مسألة مرشح رئاسة الجمهورية العراقية، وتحديد مرشح واحد من قبل الاتحاد الوطني بدلا من مرشحين وهما برهم صالح وفؤاد معصوم. وكانت صحيفة «الصباح» الحكومية نقلت أمس عن مصدر لم تسمه، أن «بارزاني هدد بوقف تعامله مع الرئيس القادم إذا لم يحظ بموافقته». وأضاف أن «بارزاني يريد أن يستأثر وحده بقرار تسمية المرشح الرئاسي». وقال المصدر إن بارزاني بعد فشله بإرغام الكتل السياسية الكردية على التصويت داخل برلمان كردستان الذي يحتل حزبه فيه الأغلبية على المرشح الرئاسي، بدأ بتهديد الاتحاد الوطني، بعدم التعامل مع مرشحه للمنصب الرئاسي إذا لم يكن ترشيحه بموافقته». وأضاف أن «بارزاني طالب قيادة الاتحاد الوطني بتقديم مرشح واحد، مقبول من جميع الكتل الكردية، وفي حال فاز أي مرشح خارج التوافق الكردي وبصوت النواب الآخرين من العرب، فإنه لن يتعامل معه كرئيس للبلاد». من جهة أخرى اعتبر المالكي في خطابه الأسبوعي أمس، أن «كثرة المرشحين لمنصب الرئيس حالة صحية وتؤشر على الحرية والديمقراطية». وأعرب عن أمله في أن «يوفق المجلس بانتخاب رئيس الجمهورية ونائبيه». وتابع أن «رئيس الجمهورية من ساعة انتخابه وخلال 15 يوما، يجب أن يكلف مرشح الكتلة النيابية الأكبر عددا في البرلمان، ليكون رئيسا لمجلس الوزراء». وقال المالكي إن الحكومة لن تسمح باستهداف المسيحيين وباقي الأقليات الصغيرة ولن تتخلى عنهم. ودعا المسيحيين إلى الصمود والتمسك بالأرض، معتبرا أن «المشكلة لم تعد فقط في تنظيم داعش الإرهابي، وإنما بالسياسيين الذين يرقصون على أشلاء الضحايا». وطالب المالكي السياسيين بموقف موحد ضد «داعش»، معربا عن أسفه «لاحتضان الأردن التي تربطها علاقات قوية مع العراق، مؤتمرا لدعاة الدم»، وأعرب عن أمله في أن يكون للأردن موقف من هذا المؤتمر بحكم الصداقة والعلاقة بين البلدين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©