الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

وزير الرياضة يشرح أسباب الإخفاق ويحمل اتحاد الكرة ولومير المسؤولية

9 يوليو 2006 02:49
تونس - عمر غويلة: اعترف عبد الله الكعبي وزير الرياضة التونسي أن الخروج المبكر للمنتخب الوطني التونسي لكرة القدم من المونديال الألماني أصاب الشارع التونسي بخيبة أمل كبيرة حيث كنا ننتظر نتائج أفضل، معبرا عن أسفه لفشل المنتخب التونسي في اجتياز الدور الأول للمونديال بعد أربعة مشاركات في بطولة كأس العالم· ففي رده أمام مجلس النواب التونسي على أسئلة النواب، لاحظ الوزير الكعبي أنه يتفهم خيبة أمل الشعب التونسي ويتقبل الانتقادات التي رافقت الخروج المبكر للمنتخب وخصوصا الموضوعية منها، مشيرا إلى أن ذلك لا يجب أن يجرنا إلى تحطيم كل ما تحقق من إنجازات معبرا عن أسفه لردود الفعل المشحونة التي تجاوزت في بعض الأحيان كل الحدود· وحمل وزير الرياضة التونسي الجزء الكبير من مسؤولية إخفاق المنتخب التونسي في ألمانيا لمجلس إدارة الاتحاد التونسي لكرة القدم الذي لم يقم بالتقويم الفني والعلمي الصحيح للمشاركة المتواضعة للمنتخب التونسي في بطولة أمم أفريقيا الأخيرة بمصر حيث كان يمكن لذلك التقويم لو حصل أن يجنبنا تكرار بعض النقائص التي سجلت فيما بعد على مستوى مشاركة المنتخب فى كأس العالم بألمانيا، كما لاحظ الوزير أن تواضع مستوى الدوري التونسي وما صاحبه من اخلالات إدارية وأزمات مالية ومشاكل تحكيمية مع غياب اللاعبين اللامعين الذين يمكن أن يغذوا تركيبة المنتخب الوطني ويقدموا له الإضافة المطلوبة كان من النقاط السلبية التي أثرت على أداء المنتخب، مشيرا إلى أن اللاعبين التونسيين المحترفين بالخارج والذين يشكلون أغلبية عناصر المنتخب الوطني لا يشاركون بشكل فعال فى انديتهم الأوروبية التي ينتمون إليها أي أنهم لم يكونوا عناصر أساسية وهو ما انعكس سلبا على أداء المنتخب· وبعد ما ذكر الوزير الكعبي بأن التحكيم لعب دورا سلبيا وساهم في الخروج المبكر للمنتخب من المونديال اعترف بأن المنتخب لم يستعد بصورة جيدة للمونديال الألماني، وانتقد مجلس إدارة اتحاد كرة القدم على قلة متابعته لعمل المدرب لومير وعدم الاجتماع به لبحث الشؤون الفنية المتعلقة بالمنتخب وحصر علاقة مجلس إدارة الاتحاد والمدرب في شخص رئيس الاتحاد حمودة بن عمار والمدرب لومير فقط، وأشار إلى أن المدرب يعد من المدربين الأكفاء وأن قرار تمديد عقدة حتى عام 2008 جاء نتيجة للعديد من العروض التي تلقاها لومير من اتحادات في أوروبا وأفريقيا وبلدان الخليج في التعاقد معه ورغبته في مواصلة العمل في تونس مشيرا إلى أن مجلس الإدارة الجديد لاتحاد الكرة الذي سيتم انتخابه قريبا سيتولى بحث وضع المدرب وصلاحياته· ويعتبر رد الوزير التونسي أول رد رسمي يأتي بعد حملة الانتقادات الشديدة التي جاءت بعد خروج المنتخب من المونديال الألماني واستهدفت بالخصوص المدرب لومير واتحاد كرة القدم وخاصة رئيسه حمودة بن عمار حيث طالبت أجهزة الإعلام التونسية برحيلهما·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©