الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الاتحاد يبلغ «الفيفا» بقرارات «الكونجرس» ورفض تعديل المادتين 13و39

الاتحاد يبلغ «الفيفا» بقرارات «الكونجرس» ورفض تعديل المادتين 13و39
8 يوليو 2013 11:43
تستعد الأمانة العامة لاتحاد الكرة لمخاطبة «الفيفا» خلال الساعات القليلة القادمة، بعرض التعديلات الأخيرة التي استقرت عليها الجمعية العمومية مساء أمس الأول وناقشت جميع اللوائح المطلوب تعديلها وتنقيحها، على أمل موافقة الاتحاد الدولي على اعتماد لوائح اتحاد الكرة، للتماشي مع ما هو مطبق عالمياً، ورفضت غالبية الأندية أعضاء «العمومية» تعديل المادة 13 التي تتيح حرية الانتقال للاعبين في سن الـ18 عاماً، بعدم توقيع أول عقد احتراف بالإجبار لناديه الأصلي، وهو ما يسمى في القانون «عقد إذعان»، ويخالف لوائح «الفيفا» نفسها، بالإضافة إلى المادة 39 ، والتي تتيح للاعب القاصر حرية الانتقال من نادٍ إلى آخر، وفق شروط محددة أبرزها ألا يقل مسافة البعد بين الناديين القديم والجديد عن 150 كيلو متراً، أو لظروف نقل عمل ومقر إقامة الأسرة لإمارة جديدة تبعد 100 كيلو متر عن مقر إقامته القديم، وفيما وافقت الأندية على جميع التعديلات المعممة الأخرى في لائحة أوضاع اللاعبين، خاصة فيما يتعلق ببنود سقف رواتب اللاعبين، بالإضافة إلى اللوائح الأخرى، ميثاق الشرف، النظام الأساسي، الانضباط والاستئناف. ويدرس مجلس إدارة اتحاد الكرة رد «الفيفا» في أول اجتماع عقب رمضان الكريم، وفي حالة رفض الاتحاد الدولي اعتماد اللوائح، سيتم الدعوة لجمعية عمومية بداية الموسم، لعرض الأمر مجدداً للتصويت، خاصة أن «الفيفا» أرسل إنذاراً في المرة الأخيرة، بشأن هذه المادة التي تطبق في جميع دول العالم المحترف في مجال كرة القدم. دروس مستفادة من جانبه، أشاد يوسف عبد الله الأمين العام للاتحاد صاحب فكرة تحويل اجتماع الجمعية العمومية إلى كونجرس ومؤتمر عام، بحضور جميع الأندية ووسائل الإعلام، كما هو متبع في «الفيفا» والاتحادات القارية، لمناقشة عمل اللجان وما حققته من إنجازات وغيرها من الأمور الأخرى. وفيما يتعلق بشكوى البعض من طول فترة العمومية التي استمرت 10 ساعات، قال «الفكرة مقبولة، وأن التجربة كلها سوف تخضع للتقييم للخروج بأهم الدروس المستفادة، ولا نمانع إقامة المؤتمر العام والكونجرس الموسم المقبل على يومين، ولكن أكثر ما نخشاه ألا تهتم الأندية بالحضور، وهو ما نرفضه، حيث يجب أن تهتم الأندية وتحضر وتتفاعل، وهو ما شاهدناه في اجتماع الجمعية العمومية الأخيرة، حيث كانت الشفافية عنوانها والكل أهتم بأن يدلي بدلوه فيها». وأضاف «رأت الأندية بنفسها حجم الجهد المبذول من عمل يومي على مدار الموسم لجميع اللجان تقريباً، واطلع الجميع على الأفكار والاستراتيجيات التي تعمل بها كل لجنة، وردود الأفعال جاءت إيجابية للغاية، والكل طالب بضرورة الحرص على الاستمرار في تطبيق النهج نفسه غير المتبع في المنطقة، وفي معظم الاتحادات الأهلية بشكل عام». وحول «كونجرس» الموسم المقبل، قال يوسف عبد الله «نعمل من الآن للإعداد له، حيث سيكون الوقت أكثر ملاءمة، حتى يخرج إعداده بشكل أفضل، كما ندعو شخصيات عالمية، سواء رئيس الاتحاد الدولي أو الأوروبي أو الآسيوي، بالإضافة إلى شخصيات رياضية عالمية أخرى كضيوف للكونجرس الإماراتي». وعن إمكانية الدعوة لجمعية عمومية، حال رفض «الفيفا» قرارات العمومية الأخيرة، خاصة المادتين 13 و39 التي يشدد عليها الاتحاد الدولي، قال نخطر «الفيفا» بما صدر من قرارات بالعمومية، ونأمل أن يعتمد اللوائح التي اهتمت بتعديل العديد من البنود والملاحظات التي وردت إلينا من الاتحاد الدولي قبل ذلك، ومن الوارد جداً الدعوة لجمعية عمومية، حال رفض اللوائح الجديدة بكل تأكيد». إلغاء الترخيص وفيما يتعلق بموقف اتحاد الكرة بشأن إلغاء ترخيص وكلاء اللاعبين، وما يترتب عليه من صدام مع جميع الوكلاء، قال«كل الأندية كانت متحمسة لهذه الفكرة، ولكن لم تطرح للتصويت، وتم تأجيلها لدراستها بشكل واف، والمشكلة تكمن في أن معظم الأندية باتت تشعر بأن الوكلاء هم السبب في تقليب اللاعبين وتمردهم، وبأنهم ضد مصلحة الأندية، ويبحثون دوماً عن مصالحهم، وهو ما دفع تلك الأندية نفسها للمطالبة بتجميد رخص الوكلاء أسوة بموقف «الفيفا» الذي كان يدرس إمكانية إلغاء الرخص الدولية لجميع الوكلاء حول العالم بعد زيادة شكاوى الأندية» وأوضح يوسف عبد الله أن الاتحاد القطري جمد رخص وكلاءه المحليين لحين تحديد «الفيفا» للائحة الجديدة الخاصة بآلية عمل الوكلاء، وقال «ليس هناك قانون يجبر اللاعب على التعاقد مع وكيل، فمن الوارد أن يختار اللاعب أي شخص كمدير أعمال أو ولي أمر للتفاوض، لذلك تتجه «الفيفا» لإلغاء حمايتها للوكلاء ويترك للاتحاد المحلية حرية تحديد الألية التي يمكن أن يعمل فيها الوكلاء أو الوسطاء في صفقات اللاعبين». ونوه الأمين العام لاتحاد الكرة إلى أن جميع اللجان العاملة ومجلس إدارة الاتحاد تهتم بأي أفكار من أي طرف من أطراف اللعبة، سواء أندية أو لاعبين ووكلاء أو حتى وسائل الإعلام، طالما كانت تهدف لتطوير اللعبة ولخدمة الصالح العام، وبالتالي نهتم بإتاحة الفرصة لفتح باب النقاش مع كل لجنة من اللجان التي تعرض نتاج عملها في الكونجرس المقبل لمزيد من التفاعل بين الأندية وجميع تلك اللجان. السويدي: التكريم وسام على صدري دبي (الاتحاد) - أشاد خليفة ناصر السويدي، برعاية ودعم سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطـني نائب رئيس المجلس التنفيذي الرئيس الفخري لاتحاد كرة القدم، للنهـوض بتطور اللعبة على الصعيدين المحلي والخارجي، ما جعلها تحقق قفزة نوعية، انعكست على تحقيق نتائج مشرفة، آخرها الفوز بكأس الخليج لكرة القدم، في عهد مجلس السركال. ويرى السويدي أن تكريمه من الاتحاد الآسيوي في المؤتمر العام الأول لاتحاد الكرة أمس الأول وساماً على صدره، وقال «مثل هذه المبادرة تربط الأجيال، وتذكر الجيل الحالي بمن سبقوه، وهي بادرة يشكر عليها اتحاد الكرة لاختياره الشخصيات التي قدمت لكرة القدم في سنوات ماضية. ويملك السويدي تاريخاً حافلاً بالعطاء في المجال الإداري الرياضي، فهو من الجيل المؤسس لفريق العين، عام 1968 وعضو مجلس إدارة في تلك الفترة، ورئيس اللجنة الرياضية ورئيس اللجنة الثقافية، وتدرج في النادي حتى شغلت منصب رئيس مجلس الإدارة من 1997 إلى 1999، وخلال هذه الفترة فاز العين بالكأس للمرة الأولى، بجانب بطولة الدوري وثالث الأندية الآسيوية، وعضو في هيئة الشرف النادي إلى الآن. كما انضم لاتحاد الكرة عام 1978 إلى لعام 1995، وعضوية مجلس إدارة المجلس الأعلى للرياضية والشباب، وعضو في مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية ورئيس لجنة الإعداد الأولمبي من 2001 إلى 2004. ومدير دورة كأس الخليج العربي الثانية عشرة في أبوظبي 1994، من مؤسسي الاتحاد الرياضي العام للمؤسسات الحكومية ويشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس الإدارة، كما يشغل منصب النائب الأول لرئيس الاتحاد العربي الرياضي للعاملين بالمؤسسات والشركات. أبدى اعتراضه لعدم مناقشة سقف الرواتب وإلغاء المادتين عارف العواني: قرارات «العمومية» تؤثر بالسلب على الاحتراف دبي (الاتحاد) - أبدى عارف العواني رئيس شركة الوحدة لكرة القدم، اعتراضه على موقف أندية العمومية التي رفض تطبيق المواد 13 و39 والمطبقة في جميع الدوريات المحترفة حول العالم والتي ينادي بها «الفيفا»، مشيراً إلى أن تمسك الأندية بعقود الإذعان، أمر مناف تماماً لمفاهيم حقوق اللاعب كإنسان حر، يقرر ما يريده برغبته، فلا إجبار على توقيع عقد، وهو ما يوجد بيئة لن تفيد الاحتراف الذي تسعى جميع الأندية لتطبيقه. ولفت العواني إلى أن بدل التدريب كان مناسباً جداً، حال أراد ناد الحصول على خدمات لاعب في سن الـ18 عاماً، وقال «الأمر أصبح مثيراً للدهشة، ورغم نجاح فكرة «الكونجرس»، والأجواء الإيجابية التي عقد فيها، بمشاركة فعالة من جميع الأندية إلا أن استمرار نظرية المؤامرة والتكتل السلبي، كان له تأثير على أهم قراراتها وبالتالي إلغاء المواد 13 و39». وأضاف «الأندية هي الخاسرة لرفضها تلك المادة، لأن أي نادٍ الآن يعرف أنه يمكنه التعاقد مع أي لاعب بلغ سن الـ18 عاماً، ولم يوقع لناديه الأصلي، وعند اعتراض النادي الأصلي وإنصافه من لجنة أوضاع اللاعبين المحلية نتيجة لرفض التعديل الأخيرة، سيتم اللجوء لـ «الفيفا» الذي يمنح اللاعب حرية اختيار ناديه الجديد، وفي تلك الحالة سيكون بدل التدريب ضعيفاً للغاية، وأقل من البدل الذي كان سيتم إقراره حال وافقت الأندية على تطبيق اللوائح الجديدة». وأشار العواني إلى ضرورة أن تعرف أندية العمومية، أن الأمر لا يعني خطف اللاعبين، لأن بدل الانتقال المرتفع ربما يقف عائقاً أمام ضم لاعب في سن 18 عاماً، ويدفع فيه أكثر من 6 ملايين درهم. كما أبدى رئيس شركة الوحدة لكرة القدم، دهشته من إغفال الأندية مناقشة فكرة سقف رواتب اللاعبين التي كان يجب المطالبة بإلغائها، وقال «لا يوجد ما يضمن التزام الأندية بالسقف، ومعظم الأندية حالياً لا تلتزم بهذا السقف، ولكن الجمعية العمومية مرت على تعديل سقف الرواتب ووافقت دون أدنى مناقشة، وهو أمر آخر يؤثر بالسلب على الاحتراف ولا يمكن تطبيقه على الواقع». الموافقة على زيادة السقف وليس إلغاؤه دبي (الاتحاد) - مرت أندية الجمعية العمومية على التعديلات الملحقة باللائحة، والخاصة بتحديد سقف رواتب اللاعبين، ولكن دون أن تناقش تلك اللائحة التي رفعت 6 لاعبين فوق السقف القديم المحدد بمبلغ مليون و200 ألف درهم، بينما يتم رفع الاستثناء للاعبين الـ 6 إلى مليون و800 ألف درهم، ولكن تدرك الأندية أنها لا تزال مجبرة على عدم تجاوز السقف، كما يشكل مجلس إدارة الاتحاد لجنة رقابة مالية تراجع كشوفات وحسابات الأندية وعقود جميع اللاعبين للتأكد من عدم تجاوزها للسقف الجديد. المثير أن الأندية كانت تعتقد أن اللجنة عندما أعلنت بأنها استثنت 6 لاعبين من سقف الرواتب أن التعاقد معه سيكون مفتوحاً وليس مقيداً، غير أن ما وافقت عليه العمومية يؤكد أن الستة المستثنين لا يجب أن تزيد رواتبهم عن المليون و800 ألف درهم سنوياً. من جانبه، أكد ناصر اليماحي رئيس لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين أن قرارات الجمعية العمومية الأخيرة التي رفضت تعديل المواد 13 و39 بما يخالف متطلبات «الفيفا» تعتبر نافذة بناء على رغبة الأندية، مشيراً إلى أن اللجنة عملت 3 سنوات في تنقيح وتطوير اللوائح وفق متطلبات الاتحاد الدولي وملاحظاته التي وردت للاتحاد في أكثر من خطاب رسمي، وقال «نحن في الاتحاد كنا نريد مواكبة ما هو متبع في دول العالم، ورغم ذلك وضعنا شروطاً تعجيزية لضمان حقوق الأندية، وللتأكيد على الحيادية ودعم خطف اللاعبين الصغار، غير أن الأندية تخوفت دون داعٍ، رغم أن بدل التعويض لرحيل اللاعب الناشئين في سن الـ18 عن ناديه الأصلي يصل إلى 6 ملايين درهم بشكل مبدئي وقد يزيد بطبيعة الحال». وكشف اليماحي أن اللجنة ستعتمد التعديلات الأخيرة التي صدرت عن العمومية بعد أن تقوم باستبعاد المادتين 13 و39، مشيراً إلى أن العمومية وافقت على جميع التعديلات الأخرى، بما فيها مشروع سقف الرواتب والآلية الجديدة لتوزيع المكافآت والمبالغ المالية على رواتب اللاعبين. الطنيجي: «الكونجرس» يمنحنا الثقة دبي (الاتحاد) - أشاد سعيد الطنيجي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ونائب رئيس لجنتي المسابقات وشؤون الأندية بالأجواء التي أقيمت فيها الجمعية العمومية للأندية، والمؤتمر العام الذي شهد تقديم كل لجنة أمام الجميع تفاصيل عملها على مدار موسم، وقال: «الكونجرس منح جميع العاملين بلجان الاتحاد ومجلس إدارته الثقة المطلوبة لمزيد من العمل، حيث بذلت اللجان جهوداً جبارة للعمل على حل مشكلات الأندية، أو السعي لتطوير اللوائح والقوانين تحقيقاً لأفضل الممارسات، ومنح الكونجرس الفرصة للأندية والإعلام والشارع الرياضي الفرصة لمتابعة أدق التفاصيل الخاصة بعد تلك اللجان». وفيما يتعلق بأهمية القرارات التي صدرت عن الجمعية العمومية، قال: «بالفعل كانت هناك قرارات مهمة، وأبرزها الموافقة على الجانب الأكبر من التعديلات واللوائح الجديدة، وتقوم اللجان المكلفة بالتعديلات المطلوبة من أجل اعتمادها بشكل نهائي».
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©