الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ناشطون سعوديون يطلقون حملة للتبرع بالأعضاء

ناشطون سعوديون يطلقون حملة للتبرع بالأعضاء
4 يوليو 2012
أطلق ناشطون سعوديون دعوة إنسانية للتبرع بالأعضاء البشرية، بعد الوفاة من أجل إنقاذ حياة الكثيرين من المرضى على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عبر "هاشتاج" أطلقوا عليه "أعلن تبرعي بأعضائي بعد وفاتي". وفي الوقت الذي رحب فيه الكثير من المشاركين بالفكرة رفضها آخرون من منطلق ديني بدعوى تحريم التبرع بالأعضاء التي وردت على لسان بعض الفقهاء ورجال الدين. وفي هذا الصدد، كتب محمد الجار الله مدافعاً عن الدعوة "يكفي أن تعلم أن قلبك أو كليتك ستكون في احشاء مسلم بعد وفاتك لا يلهج بذكر أو دعاء إلا وللك اجر منه". وتساءلت أماني البلوي قائلة "هل في طريقة مثل بطاقة أو علامة نحطها على بطاقاتنا الشخصية تثبت إني أتبرع بأعضائي إذا سار لي شيء". وعلقت مها الراشد "الحمد لله هذه وصيتي من زمان وياريت الكل يسجل بياناته بأقرب مستشفى وينوي التبرع بعد عمر طويل". وكتبت إنجي اياد "ثقافة التبرع ثقافة شبه غائبة وغير مرغوبة من الكثيرين، رغم أنها من الناحية الشرعية حلال وتمثل صدقة جارية للمتوفين". وعلقت روان "أعتقد فعلاً أننا نحتاج إلى مسوقين مهرة لهذه الخدمة السامية في انقاذ حياة الغير". من جانبهم ساق فريق المعارضين للدعوة بعض الفيديوهات التي توضح وجود خلاف حول مدى حرمة التبرع بالأعضاء. وفي هذا السياق كتب نواف الراشد "امر مستحيل جداً التبرع بالأعضاء جسدي ملك لله وليس لي علشان يلعبون فيه ويقطعونه تقطيع". واتفق معه طلال الذي كتب "جسم الإنسان مو ملكه ملل للرحمن عز وجل علشان جسمك بعد مماتك مو ملكك ولايجوز تتبرع بأعضائك". وقالت نور "أتبرع بأعضائي؟ اقشعر جلدي يوم دخلت الموضوع صح إني بكون ميتة بس التفكير في هالشيء يعور قلبي". يذكر أنه طبقاً لتقارير طبية سعودية هناك فارق واضح بين أعداد المرضى المصابين بالفشل العضوي والأعضاء المتوفرة للزراعة سواء من المتبرعين الأحياء أو المتوفين دماغياً. وبحسب احصائيات المركز السعودي لزراعة الاعضاء فإن نسبة الأعضاء المستأصلة من متوفين دماغياً لم تتجاوز 105 حالات في السنوات الخمس الأخيرة أي بواقع 3 حالات لكل مليون نسمة مقارنة بنحو 36 حالة في اسبانيا، مما يعني ان السعودية تحتل مرتبة متأخرة على المستوى العالمي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©